كشفت النتائج المالية لبنك الإمارات دبي الوطني، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 16% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو من العام 2016.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق، حقق البنك صافي ربح بلغ 1.910 مليار درهم مقابل صافي أرباح بلغت 1.646 مليار درهم عن الربع الثاني من العام 2015.

وحقق البنك أرباح تشغيلية بلغت 1.913 مليار درهم مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغت 1.652 مليار درهم خلال الربع المماثل من العام الماضي.

وارتفع إجمالي الدخل التشغيلي خلال الربع الثاني إلى 3.765 مليار درهم مقابل 3.709 مليار درهم في الربع المماثل من العام الماضي.

وعلى الصعيد ذاته حقق البنك صافي ربح بلغ 3.718 مليار درهم في الستة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 3.317 مليار درهم بالفترة المقابلة، وبارتفاع نسبته 12.1%.

وحقق البنك أرباحا تشغيلية خلال فترة الستة أشهر بلغت 3.739 مليار درهم مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغت 3.332 مليار درهم خلال الربع المماثل من العام الماضي.

وبحسب بيان البنك- المنشور على موقع سوق "دبي" المالي- تحسنت جودة الأصول نتيجة تحسن نسبة القروض منخفضة القيمة لتصبح 6.6% فيما شهدت نسبة تغطية القروض تحسناً لتصل إلى 118.5%.  

وكان البنك قد حقق ارتفاعا في الأرباح خلال الربع الأول من العام 2016 بلغ 8%، وسجل صافي ربح بلغ 1.8 مليار درهم مقابل 1.67 مليار درهم عن الربع المماثل من العام 2015.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين قرب أدنى مستوى فى أسبوعين ،بعد تراجع الطلب على المعدن كملاذ آمن بعد فشل انقلاب عسكري فى تركيا ،تحت ضغط بيانات أمريكية إيجابية عززت من رهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بزيادة أسعار الفائدة خلال العام الحالي.

يتداول الذهب بحلول الساعة 09:20بتوقيت جرينتش حول مستوي 1326.90دولارا للأونصة من مستوى الافتتاح 1332.78 دولار، وسجل أعلى مستوي 1334.54 دولار ،وأدنى 1323.73 دولار.

أنهي معدن الذهب تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنحو 0.3 بالمئة ،ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين 1320.04 دولارا للأونصة ،وبعد تسارع عمليات شراء المعدن كملاذ آمن مع بداية أحداث انقلاب عسكري فى تركيا.

لكن فقد المعدن نسبة 2 بالمئة على مدار تعاملات كامل الأسبوع الماضي فى أول خسارة أسبوعية خلال سبعة أسابيع ،بأول خسارة أسبوعية منذ أواخر أيار مايو ،بفعل ارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق المالية خاصة أسواق الأسهم والسندات.

وبعد فشل الانقلاب العسكري فى تركيا ،عادت أسعار الذهب إلى ضغط العوامل الرئيسية المتمثلة فى استمرار صعود أسواق الأسهم العالمية ،وارتفاع رهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.

أظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة فى واشنطن ارتفاع تجاوز التوقعات لمبيعات التجزئة الأمريكية خلال حزيران يونيو واستقرار ارتفاع أسعار المستهلكين خلال نفس الشهر وعودة الإنتاج الصناعي للنمو متجاوزا متوسط تقديرات الخبراء خلال حزيران يونيو.

ارتفعت رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية بعد هذه البيانات إلى 8 بالمئة من 6 بالمئة خلال اجتماع 26-27 تموز يوليو الحالي ،ورهانات الزيادة فى كانون الأول ديسمبر إلى 44 بالمئة من 35 بالمئة ارتفاعا من 8 بالمئة بعد تصويت الانفصال البريطاني.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب ظلت يوم الجمعة دون أي تغيير يذكر عند إجمالي 962.85 طن متري.

وفي الصين أكبر مستهلك للمعادن بالعالم انخفض الذهب نقاء 99.99 بالمئة انخفض بمقدار 0.3 بالمئة إلى 286.30 يوان للجرام ( 1329.89 دولارا للأونصة ) في بورصة شانغهاى للذهب.

فازت "دريك آند سكل إنترناشيونال" (DSI)، بعقد بقيمة 226 مليون درهم إماراتي لتنفيذ أعمال "الهندسة والتوريد والإنشاء" (EPC) في إطار مشروع إنشاء شبكة ضغط المياه ضمن "حقل الزبير النفطي" في مدينة البصرة في العراق.

وقالت الشركة في بيان لها اليوم الاثنين على موقع سوق "دبي": إن المشروع ستنفذه "إني العراق بي.في" (ENI Iraq B.V.) التي تعتبر إحدى الشركات الفرعية التابعة لـ إني "الوكالة الوطنية للمحروقات" (Eni S.p.A)، الشركة الإيطالية والرائدة ضمن قطاع النفط والغاز العالمي.

و"إني العراق بي.في" (ENI Iraq B.V.) هي المقاول الرئيس لـ "مشروع الزبير" وإحدى الشركات المسؤولة عن عمليات الإنشاء والتطوير والتي تشمل إلى جانبها، كل من "أوكسيدنتال العراق المحدودة" (Occidental of Iraq LLC) و"كوجاز العراق بي.في" (KOGAS Iraq B.V.)، التي تتولى حالياً مسؤولية إعادة تطوير "حقل الزبير النفطي".

وبموجب أحكام العقد الجديد، ستقوم "دريك آند سكل للنفط والغاز"، الشركة التابعة لـ "دريك آند سكل إنترناشيونال ش.م.ع"، بمهام الإشراف على أعمال "الهندسة والتوريد والإنشاء" لمنظومة خطوط أنابيب توريد الغاز إلى محطة توليد الطاقة، فضلاً عن نظم ضغط المياه التي تشمل أنابيب تدفق المياه والأنابيب الرئيسية ومحطات التجميع وأعمال صمامات التحكم في الآبار، في سبيل ضمان عمليات الاستخراج المعزّز للنفط. وبدأت عمليات تركيب المعدات ونقل القوى العاملة إلى موقع المشروع، على أن يتم استكماله في مطلع العام 2018.

وتعليقاً على توقيع العقد، قال وائل علان، المدير التنفيذي للعمليات في "دريك آند سكل إنترناشيونال": "تواصل "دريك آند سكل للنفط والغاز" تحقيق تقدم لافت على صعيد بناء حضور قوي أهّلها، خلال فترة زمنية قصيرة، لأن تصبح شركة رائدة في مجال إنشاء وتطوير البنية التحتية لقطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف علان، أن الفوز بالعقد الأخير إضافة هامة لمحفظة "دريك آند سكل إنترناشيونال" من المشاريع الجديدة، والبالغة قيمتها حالياً 570 مليون درهم إماراتي، والتي نجحنا في الفوز بها على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة ضمن الأسواق العالمية.

من جهته، قال فارس خطيب، مدير عام "دريك آند سكل للنفط والغاز": "يعتبر الفوز بعقد "حقل الزبير النفطي" إضافة نوعية هامة لمحفظة مشاريع "دريك آند سكل للنفط والغاز"، لا سيّما وأنه يندرج في إطار التعاون الثاني لنا مع شركة "إني العراق بي.في". ويعود التعاون الأول إلى العام 2012، عندما منحتنا "إني العراق بي.في" عقداً لتنفيذ أعمال "الهندسة والتوريد والإنشاء" لخطوط الأنابيب في الحقل النفطي ذاته، والذي نجحنا في استكماله في العام 2015.

و"دريك آند سكل إنترناشيونال"، هي الشركة الرائدة إقليمياً في مجال أنظمة التصميم والهندسة والبناء المتكاملة الخاصة بالمقاولات العامة والأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية والسكك الحديدية والبنية التحتية والنفط والغاز والمياه ومعالجة المياه، مؤخراً.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع ،مستأنفا خسائرها بعدما حققت مكاسب عند تسوية يوم الجمعة مع انطلاق أحداث انقلاب عسكري فى تركيا أثار مخاوف تعطل الإمدادات بين أوروبا وأسيا ،وبعد فشل الانقلاب انحسرت تلك المخاوف ،وعادت الأسعار تحت ضغط وفرة المعروض العالمي.

وبحلول الساعة 08:40 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 45.90 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 46.12 دولار وسجل أعلى مستوي 46.12 دولار وأدنى مستوي 45.68 دولار.

ونزل خام برنت إلى مستوي 47.60 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 47.80 دولار وسجل أعلى مستوي 47.89 دولار وأدنى مستوي 47.35 دولارا.

أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم أغسطس " تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 1.7 بالمئة ،وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق الخام ارتفاعا بنسبة 2.6 بالمئة فى ثاني مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وحققت عقود برنت"عقود سبتمبر" ارتفاعا بنسبة 1.8بالمئة يوم الجمعة فى ثاني مكسب يومي على التوالي بفعل مخاوف تعطل الإمدادات عبر تركيا.

أثار الانقلاب العسكري فى تركيا المخاوف من تعطل الإمدادات بين أوروبا وأسيا خاصة عبر مضيق البوسفور الذي يمر خلاله 2.9 مليون برميل يوميا محمولة بحرا على حسب أخر البيانات المتاحة من وكالة الطاقة الأمريكية عام 2013.

وتركيا هي أيضا موطن لخطوط أنابيب عملاقة تنقل النفط الخام والمكثفات من الدول بما فى ذلك العراق وأذربيجان إلى ميناء جيهان على البحر الأبيض المتوسط فى جنون تركيا.

وفشل الانقلاب العسكري فى تركيا بعد استجابة الشعب لنداء الرئيس التركي المنتخب رجب طيب اردوغان بالنزول إلى الشوارع ومواجهة القوات العسكرية المتمردة والقبض عليها بالتعاون مع قوات الشرطة ورجال العمليات الخاصة.

ومن ناحية أخري أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 6 منصة ، إلى إجمالي 357 منصة ،فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي ،وهو أعلى مستوى للمنصات منذ الأسبوع المنتهي واحد نيسان أبريل الماضي.