تراجعت الأرباح الصافية لشركة "ديار للتطوير" خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 40% لتصل إلى 100 مليون درهم إماراتي مقارنةً بـ 167 درهماً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. 

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه"أخبار اليوم" أن  أرباح الفترة ذاتها من العام الماضي تضمنت عكس مخصص انخفاض قيمة استثمار في شركة زميلة وأرباح من إعادة تقييم عقارات استثمارية.

وأشار التقرير المالي لـ"ديار للتطوير" إلى ارتفاع الأرباح المجمّعة للشركة، حيث وصلت إلى 182 مليون درهم إماراتي مقارنةً بـ105 ملايين درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي

وبحسب التقرير،  فإن إيرادات "ديار للتطوير" قد ارتفعت بنسبة 96% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016 حيث سجلت الشركة 261 مليون درهم.

ويعزى هذا الارتفاع إلى الزيادة في مبيعات الشركة للوحدات العقارية، بالإضافة إلى التقدم الملحوظ في أعمال الإنشاءات في مشروعي "ذي أتريا" و"مون روز"، واللذين تجاوزت نسبة الإنجاز فيهما الـ80%، بالإضافة إلى مشروع "ميدتاون" المقرر استكماله خلال الربع الثالث من عام 2019.

يشار إلى أن "ديار للتطوير" كانت قد أعلنت في أبريل 2017 تعيين شركة بالحصا للهندسة والمقاولات كمقاول رئيسي لإدارة العمليات الإنشائية لمرحلتي أفنان ودانية في مشروع ميدتاون، وذلك بموجب عقد تم منحه بقيمة 600 مليون درهم إماراتي.

وعلى الصعيد ذاته، تراجع صافي أرباح الشركة إلى 67.002 مليون درهم خلال الستة أشهر الأولى المنتهية في 30 يونيو 2017، مقابل 111.368 مليون درهم خلال النصف المقابل من 2016.

وحققت الشركة أرباحاً صافية بقيمة 216.145 مليون درهم خلال عام 2016 مقارنة بأرباح بلغت 291.354 مليون درهم في عام 2015، بتراجع نسبته 25.8%.

يجدر بالذكر أن "ديار للتطوير" هي شركة مدرجة في سوق دبي المالي يمتلك فيها "بنك دبي الإسلامي" حصة تبلغ 40.98%.

طلبت أرامكو السعودية من شركة إف.تي. آي للاستشارات الأمريكية تعليق عملها الاستشاري بشأن علاقات المستثمرين في الطرح العام لأسهمها، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وكانت أرامكو السعودية قد اختارت في مارس الماضي اف.تي.آي للاستشارات التي مقرها الولايات المتحدة كمستشار إعلامي عالمي لطرحها العام الأولي المتوقع أن يكون الأكبر في العالم.

وكانت أرامكو قد استعانت بشركة برونسويك لتقديم الاستشارات بشأن العلاقات الإعلامية واختارت إف.تي.آي للاستشارات لإدارة علاقات المستثمرين.

ولم يتضح على الفور سبب طلب أرامكو من شركة الاستشارات تعليق عملها، لكن أحد المصادر ذكر أن هذا القرار قد يوسع نطاق عمل برونسويك بحيث لا يقتصر على العلاقات الإعلامية، وفقا لرويترز.

وكان صندوق الثروة السيادي الصيني قد عرض في وقت سابق على شركة أرامكو السعودية شراء ما يصل إلى 5% من أسهمها قبيل طرحها للاكتتاب العام مطلع 2018.

وتعمل أرامكو على الاستعداد الجيد للطرح بالتعاون مع شركاء من الداخل والخارج لضمان نجاحه، وذلك في ظل ضخامته وصعوبة استيعابه في سوق واحد.

ويسبق الطرح الإعلان عن حسابات أرامكو وإصدار سندات مالية لتعزيز موقف الشركة المالي، وتقييم أصول واحتياطات الشركة، التي قال عنها وزير الطاقة خالد الفالح مؤخرا: إنها ستكون مفاجئة للكثيرين.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» في مايو الماضي أن السعودية تخطط لإدراج أسهم أرامكو في ثلاث بورصات عالمية، هي لندن، وهونغ كونغ، ونيويورك.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء لنشهد مستويات قياسية جديدة لمؤشر داو جونز الصناعي الذي يعد على مشارف حاجز 23 ألف نقطة مدعوماً بارتفاع أسهم قطاع الرعاية الصحية والتي قيدتها خسائر أسهم القطاع المالي التي أثقلت بشكل طفيف على أداء كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع ليظلوا بالقرب من أعلى مستوياتهم على الإطلاق في وول ستريت.

ويأتي ذلك في ظلال انطلاق فعليات موسم الكشف عن نتائج أعمال لكبرى المصارف والشركات الأمريكية العملاقة للربع المالي الثالث والتي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم، حيث قادت أسهم شركة يونيتد-هيلس مسيرات تحقيق المكاسب مع تفوق نتائج أعمال شركة التأمين الصحي على تقديرات المحللين وقياهما برفع توقعاتها لمجمل أرباح العام الجاري.

وفي المقابل قاد سهم مصرف المجموعة المالية جولدمان ساكس مسيرات التراجع، بينما ارتفاع سهم مصرف مورجن ستانلي عقب كشفه عن نتائج الأعمال التي أوضحت تفوق الأرباح على تقديرات المحللين على الرغم من استمرار ضعف عائدات المتاجرة.

هذا وقد تابعنا اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي لشهر أيلول/سبتمبر والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.3% متوافقة مع التوقعات مقابل تراجع 0.7% في آب/أغسطس الماضي، كما أوضحت قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة للشهر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 76.0% مقابل 75.8% في آب/أغسطس، دون التوقعات عند 76.2%.

بخلاف ذلك، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية فئة عشرة أعوام وسط تسعير الأسواق لاحتمالية قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باختيار محافظ للاحتياطي الفيدرالي من الذين يميلون لتشديد السياسة النقدية خلفاً لجانيت يلين التي تنتهي ولايتها في شباط/فبراير المقبل، ومن بينهم خبير الاقتصاد بجامعة ستانفورد جون تايلور الذي التقى به ترامب الأسبوع الماضي وأبدى إعجابه تجاه.

وفي تمام الساعة 03:26 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.03% ليخصم 0.67 نقطة ويصل إلى المستوى 2,556.97 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.11% بعد أن حقق 26.26 نقطة ليصل إلى المستوى 22,983.22 نقطة.

من جهة أخرى انخفض مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.08% بعد أن تراجع بمقدار 5.28 نقطة ليصل إلى المستوى 6,618.72 نقطة.

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد أدنىى مستوياته منذ 10 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته في أسبوع وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:06 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم 1.22% لتتداول حالياً عند 1,287.10$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,303.00$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.39% إلى مستويات 93.67 موضحاً أعلى مستوياته منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر مقارنة بالافتتاحية عند 93.31.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي لشهر أيلول/سبتمبر والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.3% متوافقة مع التوقعات مقابل تراجع 0.7% في آب/أغسطس الماضي، كما أوضحت قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة للشهر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 76.0% مقابل 75.8% في آب/أغسطس، دون التوقعات عند 76.2%.

ونود الإشارة إلى أن تراجع العقود الآجلة لأسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي من أعلى مستوياته منذ 26 من أيلول/سبتمبر الماضي، يأتي ضمن عمليات تصحيحية مع ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته منذ اليوم ذاته  للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية فئة عشرة أعوام.

ووسط تسعير الأسواق لاحتمالية قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باختيار محافظ للاحتياطي الفيدرالي من الذين يميلون لتشديد السياسة النقدية خلفاً لجانيت يلين التي تنتهي ولايتها في شباط/فبراير المقبل، ومن بينهم جون تايلور الذي التقى به ترامب الأسبوع الماضي وأبدى إعجابه تجاه.