أعلنت شركة إعمار العقارية عن إطلاق مشروع "إكسبو ليفينغ"، المجمّع السكني المتكامل الذي يعكس نمط الحياة العصرية في "مدينة إكسبو دبي"، وذلك بالشراكة مع مركز دبي التجاري العالمي. 

ووفقا لبيان الشركة، اليوم الثلاثاء، يتميز "إكسبو ليفينغ" بتصميمه الفريد الذي يلبّي تطلعات الباحثين عن حياة مريحة، وقد تم إطلاق المرحلة الأولى للمشروع، تحت اسم "تيرا هايتس".

ويقع "إكسبو ليفينغ" في موقع استراتيجي يسهّل الوصول إلى الوجهات الرئيسية؛ حيث يبعد 15 دقيقة سيراً على الأقدام عن "إكسبو سيتي" و"مركز دبي للمعارض"، الذي يشهد حالياً توسعة كبيرة بقيمة 10 مليارات درهم ستزداد بموجبها مساحته من 58,000 متر مربع إلى 180,000 متر مربع بحلول عام 2031، ليصبح أكبر مركز للمعارض والفعاليات الداخلية في المنطقة.

وتغطي الرؤية المشتركة بين "إعمار العقارية" و"مركز دبي التجاري العالمي" لمشروع "إكسبو ليفينج" مساحة إجمالية تبلغ 451,295 متراً مربعاً، بما في ذلك 358,473 متر مربع من المساحات السكنية، يكملها دبي إكسبو مول، وجهة التسوق المعاصرة التي تقدم مجموعة مختارة من المتاجر والمطاعم وأماكن الترفيه.

وقال المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية، أحمد المطروشي: "يجسد "إكسبو ليفينغ" رؤيتنا في توفير بيئة تتيح للسكّان فرصاً للنمو والازدهار،  فموقعه المتميّز بجوار "مدينة إكسبو دبي" وعلى مقربة من مطار آل مكتوم الدولي يضع السكان في قلب الحياة العصرية".

ومن جهته، قال عامر الفارسي، نائب الرئيس بالإنابة لإدارة التطوير العقاري في مركز دبي التجاري العالمي: "الشراكة بين مركز دبي التجاري العالمي وإعمار العقارية تمثل خطوة بارزة نحو توسعة وتعزيز المجتمع المتكامل في "مدينة إكسبو دبي".

أعلنت شركة طلبات هولدينغ بي ال سي، اليوم الثلاثاء عن النطاق السعري لأسهم الاكتتاب العام، وبدء فترة الاكتتاب في الطرح العام الأولي في سوق دبي المالي.

وأوضحت الشركة، في بيان، أنه تم تم تحديد النطاق السعري لأسهم الطرح بين 1.50 و 1.60 درهم إماراتي للسهم، مما يعني أن القيمة السوقية للشركة عند الإدراج ستتراوح بين 34.93 مليار درهم (9.51 مليار دولار) و37.26 مليار درهم ( 10.15مليار دولار).

وسيتم بيع 3.49 مليار سهم من الأسهم العادية والتي تمثل نسبة 15% من إجمالي الأسهم المصدرة في رأسمال الشركة، علما بأن جميع الأسهم المطروحة للبيع هي أسهم قائمة يمتلكها المساهم الوحيد في الشركة وهي شركة دليفري هيرو مينا هولدينج ذات المسؤولية المحدودة (Delivery Hero MENA Holding GmbH)، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة دليفري هيرو إس إي، الشركة العامة المدرجة في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية.

وتشارك شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، بالنيابة عن صندوق الاستثمار الاستراتيجي الإماراتي، وصندوق أبوظبي للتقاعد، وشركة الإمارات الدولية للاستثمار ذ.م.م كمستثمرين رئيسيين في الاكتتاب العام وذلك بالتزامات إجمالية تبلغ 918 مليون درهم إماراتي (250 مليون دولار).

وتنتهي فترة الاكتتاب في الطرح العام الأولي بتاريخ 27 نوفمبر 2024 بالنسبة للمستثمرين الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة وتستمر حتى 28 نوفمبر 2024 بالنسبة للمستثمرين المحترفين.

وسيتم تحديد سعر الطرح النهائي من خلال عملية بناء سجل الأوامر ومن المتوقع الإعلان عنه في 29 نوفمبر 2024، ومن المتوقع أن يتم قبول الأسهم للتداول في سوق دبي المالي بتاريخ 10 ديسمبر 2024.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب.

يأتي ذلك عقب تقارير عن سماح البيت الأبيض لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية طويلة المدى في الحرب مع روسيا.

وتزايد التوترات الجيوسياسية في ظل ارتفاع عدم اليقين بشأن الحرب الروسية الأوكرانية منذ ما يقرب من 33 شهرًا، وسط مخاوف من التأثيرات المحتملة لأي هجمات على إمدادات الطاقة مع بدء الشتاء.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين، أن الرئيس "جو بايدن" صرح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة لشن ضربات أعمق داخل روسيا، عقب نشر قوات كورية شمالية على طول الحدود الشمالية لأوكرانيا.

وشنت القوات الأوكرانية هجوماً على قاعدة عسكرية داخل روسيا باستخدام صواريخ أمريكية.

كما وقع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على مرسوم يقضي بتخفيف الظروف القياسية التي تسمح باستخدام الترسانة النووية.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:12 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% (ما يعادل 373 نقطة) إلى 43016 نقطة، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% (ما يعادل 26 نقطة) إلى 5867 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% (ما يعادل 37 نقطة) إلى 18762 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط استقرار الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلاً عن توتر الموقف الجيوسياسي بين روسيا والغرب مما ينذر بالتصعيد العسكري أو تغليظ العقوبات ضد موسكو.

يأتي ذلك عقب تقارير عن سماح البيت الأبيض لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية طويلة المدى في الحرب مع روسيا.

وتزايد التوترات الجيوسياسية في ظل ارتفاع عدم اليقين بشأن الحرب الروسية الأوكرانية منذ ما يقرب من 33 شهرًا، وسط مخاوف من التأثيرات المحتملة لأي هجمات على إمدادات الطاقة مع بدء الشتاء.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين، أن الرئيس "جو بايدن" صرح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة لشن ضربات أعمق داخل روسيا، عقب نشر قوات كورية شمالية على طول الحدود الشمالية لأوكرانيا.

وتلقى المعدن الصناعي (البلاديوم) دعماً في الآونة الأخيرة من توقعات نقص المعروض العالمي لا سيما الإمدادات من روسيا، وذلك عقب تقارير صحفية تفيد بأن الولايات المتحدة قد دعت دول مجموعة السبع لفرض عقوبات على الصادرات الروسية من المعدن الصناعي (البلاديوم).

وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" أن مسؤولين في البيت الأبيض اقترحوا خلال اجتماع لنواب وزراء مالية مجموعة السبع أمس، فرض عقوبات على البلاديوم والتيتانيوم الروسيين.

ويعد معدن البلاديوم مدخلاً رئيسياً في العديد من الصناعات، بداية من أشباه الموصلات ووصولاً إلى الطائرات، لكن المقترح الأمريكي قد يواجه بعض العراقيل، إذ تعتمد أوروبا على الإمدادات الروسية من المعدن.

وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل في يو بي إس "بالنظر إلى أن روسيا تمثل نحو 40% من إمدادات مناجم البلاديوم، فإن مثل هذا القرار من شأنه أن يضيق السوق ويشهد ارتفاع الأسعار بشكل كبير".

كما تشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على سعر البلاديوم التغيرات في الطلب والأحداث الجيوسياسية والتوترات في الدول الرئيسية المنتجة للبلاديوم. بالطبع، يمكن لآراء المستثمرين والمضاربة أن تؤثر أيضًا على الأسعار.

ويتكهن المحللون بأن ارتفاع المركبات الكهربائية قد يؤدي إلى تراجع أسعار البلاديوم. من المرجح أن يعزى انخفاض سعر البلاديوم في عام 2023 إلى انخفاض الطلب على المحولات الحفازة التقليدية، وهو استخدام شائع للبلاديوم.

والبلاديوم هو أحد المعادن الثمينة الأربعة الرئيسية التي يمكن للمستثمرين تداولها من خلال السبائك المادية أو المنتجات المتداولة في البورصة أو العقود الآجلة. يتم أيضًا تحديث أسعار الذهب والفضة والبلاتين الفورية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بعملات مختلفة.

ما هي استخدامات البلاديوم؟

البلاديوم هو أحد أكثر المعادن وفرة، ويوجد في قشرة الأرض بنسبة 0.015 جزء في المليون. تم اكتشاف المعدن الذي سمي على اسم الكويكب بالاس لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر بواسطة الكيميائي والفيزيائي الإنجليزي ويليام هايد وولاستون.

كانت كندا وروسيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة المنتجين الرائدين للبلاديوم في العالم في أوائل القرن الحادي والعشرين. وعادة ما يتم إنتاجه كمنتج ثانوي عند تنقية خامات النحاس والنيكل، ولكن البلاديوم له مزاياه الخاصة.
ومن السهل العمل بالبلاديوم ويوجد عادة في المعدات الكهربائية وطب الأسنان وكبديل للبلاتين في المجوهرات. ويمكن حتى ضربه في شكل ورقة رقيقة للزينة، ولكن استخدامه الأساسي هو في المحولات الحفازة للسيارات.

تاريخ أسعار البلاديوم

أدى العرض المحدود والطلب المتزايد إلى ارتفاع أسعار البلاديوم خلال أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين. جانب العرض مقيد للغاية لأن اثنين من أكبر المنتجين في العالم، روسيا وجنوب إفريقيا، يفتقران إلى الاستثمارات الداخلية ولديهما بنية تحتية ضعيفة. ونتيجة لذلك، فإن الإنتاج غير ثابت.

على مدى العقد الماضي، كان سعر البلاديوم الفوري يتراوح بين 500 دولار و1000 دولار للأوقية. وكان المعدن الفضي في ارتفاع مستمر في عامي 2020 و2021 وتجاوز سعر الذهب عندما تم تداوله فوق 2000 دولار للأوقية.

وبلغ سعر البلاديوم ذروته عند 3440 دولارًا في مارس 2022 حيث أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقييد العرض.

ومنذ ذروته، كان سعر البلاديوم في انخفاض مستمر في الغالب. في عام 2023، انخفضت مستويات البلاديوم الفورية إلى ما دون 1500 دولار لمعظم العام. يعزو الخبراء الانخفاض إلى ارتفاع المركبات الكهربائية، التي لا تحتوي على محولات حفازة.

من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار بحلول الساعة 14:08 بتوقيت جرينتش عند 106.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.2 نقطة وأقل مستوى عند 106.1 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر كانون الأول بحلول الساعة 15:13 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.3% إلى 1031 دولاراً للأوقية.