كشفت مجموعة إعمار الضيافة التابعة لشركة إعمار العقارية عن توسعة عملياتها إلى جنوب آسيا عبر عقد تشغيلي لإدارة فندق "العنوان ماديفارو مالديف منتجع وسبا".

ويقع المنتجع الشاطئي على جزيرة خاصة في المحيط الهندي يمكن الوصول إليها بالطائرة المائية من مطار مالي الدولي خلال 20 دقيقة فقط، بحسب صحيفة البيان.

ومن المقرر تشغيل "العنوان ماديفارو مالديف منتجع وسبا" خلال عام 2020.

ويعد "العنوان ماديفارو مالديف منتجع وسبا" الفندق رقم 21 للعلامة التجارية "العنوان للفنادق والمنتجعات".

وتصل مساحة المشروع إلى 75 ألف متر مربع، وسيضم 80 فيلا على الشاطئ أو فوق المياه، وسيتم طرح عدد من هذه الوحدات للبيع.

وسيكون "العنوان ماديفارو مالديف منتجع وسبا" جزءاً من جزيرة إيثير ماديفارو الخاصة الممتدة على مساحة 2.42 كيلومتر مربع والمملوكة من قبل آدم عبد الغفور، رئيس مجلس إدارة "فينولهو للاستثمارات المحدودة".

ويمثل التوسع إلى أرخبيل المحيط الهندي رافداً قوياً للخطط التنموية الطموحة لـ "مجموعة إعمار للضيافة" التي تعمل حالياً على تطوير 29 مشروعاً فندقياً جديداً في دولة الإمارات والبحرين والسعودية ومصر وتركيا، علاوةً على المشروع الجديد في المالديف. 

وتشغّل المجموعة في المرحلة الراهنة 11 فندقاً و3 وجهات للشقق الفندقية في سوقها الرئيسية بدبي.

وبحسب تصريحات صحافية سابقة، كان الرئيس التنفيذي لمجموعة إعمار للضيافة، قد أعلن أن المجموعة التابعة لشركة إعمار العقارية تدرس جدياً فرص التوسع في الهند والصين.

هذا ووتتولى إعمار للضيافة إدارة 3 علامات تجارية، هي العنوان للفنادق والمنتجعات وفيدا للفنادق والمنتجعات وروڤ للفنادق.

أعلن الاقتصاد الأسترالي اليوم بيانات عن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني لتأتي القراءة الفعلية وتشهد نمو بنسبة 0.8 % بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.9 % بينما كانت القراءة السابقة مرتفعة بنسبة 0.3 %.

أما عن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي السنوي فقد سجل نمو بنسبة 1.8 % بنفس قيمة القراءة السابقة وكانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 1.9 %.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع عقب تغيبها يوم أمس الاثنين بسبب عطلة عيد العمل على اللون الأحمر لنشهد أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع وسط القلق الذي يسيطر على المستثمرين ودفعهم إلى تحويل السيولة للملاذات الآمنة كالذهب الذي شهدت أسعاره أعلى مستوياتها في عام في ظلال تسعير الأسواق لتداعيات تفاقم أزمة ملف كوريا الشمالية النووي.

هذا وقد إجراء كوريا الشمالية يوم الأحد الماضي تجربة نووية جديدة هي السادسة منذ انطلاق تلك التجارب وأكدت بيونغ يانغ عقب ذلك أنها اخبرت بنجاح تام قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ باليستية طويلة المدى، وفي المقابل دعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض عقوبات اقتصادية وتجارية على أي دولة على علاقة بنظام نظيره كيم جونغ اون رئيس كوريا الشمالية، الأمر الذي أثار حفيظة الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية والتي أعربت أن تلك التحذيرات "غير مقبولة".

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من لايل برينارد ونيل كاشكاري محافظ بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي والذي جاء مفاده أن على بنك الاحتياطي الفيدرالي إرجاء رفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية حتى يتيقن من أن الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة سوف تنتعش صوب هدف التضخم عند نسبة اثنان بالمائة.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت قراءة مؤشر طلبات المصانع أسوء لها في ثلاثة أعوام مع اتساع التراجع لنسبة 3.3% متوافقة مع التوقعات خلال تموز/يوليو الماضي، وبخلاف ذلك، نود الإشارة إلي أن توالي المخاطر الجغرافية على الولايات المتحدة مع تصاعد المخاوف من إعصار جديد يهدد السواحل الشرقية وبالتحديد ولاية فلوريدا خلال الأيام المقبلة، قد أثقل بدورة على شهية المخاطرة لدى المستثمرين في وول ستريت.

أفاد المركز القومي للأعاصير الأمريكي في وقت سابق اليوم أن شدة إعصار إرما تزداد بقوة معلناً وصوله إلى الفئة الخامسة بسرعة تبلغ 175 ميلاً في الساعة، وقد حذر المركز من أن أرما قد يأتي مصاحباً بأمطار غزيرة ورياح مدمرة ما يجعله مهدداً لحياة الأفراد داخل المناطق المتوقع أن يمر بها، مضيفاً أنه قد يصبح الإعصار الأقوى في المحيط الأطلنطي منذ عام 2007.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على تراجع 1.07% أي بنحو 234.25 نقطة عند مستويات 21,753.31، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.76% أي بنحو 18.70 نقطة ليختتم عند مستويات 2,457.85، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 0.93% أي بنحو 59.76 نقطة ليختتم عند مستويات 6,375.57.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم ارتفعت 1.09% لتتداول حالياً عند 1,344.90$ للأونصة موضحة أعلى مستوياتها منذ الثامن من أيلول/سبتمبر من العام السابق 2016 مقارنة بالافتتاحية عند 1,330.40$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.35% إلى مستويات 92.31 مقارنة بالافتتاحية عند 92.64.

على الصعيد الأخر، ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل بنسبة 2.64% ليتداول حالياً عند 48.54$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 47.29$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر القادم بنسبة 1.5% ليتداول عند 53.15$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 52.34$ للبرميل.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار فول الصويا للجلسة الثالثة على التوالي لنشهد أعلى مستوياتها منذ العاشر من آب/أغسطس الماضي وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومصدر للفول الصويا عالمياً ووسط التوقعات بالعواصف الرعدية الشديدة وهطول الأمطار بغزارة على السواحل الشرقية للولايات المتحدة.

في تمام 08:19 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفول الصويا تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بنسبة 2.00% إلى 9.6850$ للبوشل مقارنة بالافتتاحية عند 9.4950$ للبوشل، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.40% إلى 92.27 موضحاً مقارنة بالافتتاحية عند 92.64.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من لايل برينارد ونيل كاشكاري محافظ بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي، حيث أعربت برينارد خلال حديثها حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في النادي الاقتصادي بنيويورك عن ضعف نمو الأسعار مؤخراً، محذره من المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية وسط توالي وهن الضغوط التضخمية لفترات مطولة.

كما أفادت برينارد أنه هناك بعض الإشارات على وجود فقاعات أصول خطرة، مضيفة أن على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يعلن صراحةً عن استعداده للتسامح مع تجاوز التضخم للهدف بشكل محدود، موضحة أن التضخم لا يزال بعيداً عن هدف اللجنة عن 2%، ومضيفة أن اللجنة الفيدرالية أصبحت على استعداد لبدء خفض موازنة بنك الاحتياطي الفيدرالي من مستوياتها الحالية عند نحو 4.5$ تريليون.

وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي أظهرت أسوء أداء للمؤشر في ثلاثة أعوام مع اتساع التراجع لنسبة 3.3% متوافقة مع التوقعات خلال تموز/يوليو، وصولاً إلى حديث كاشكاري عن قيادة الأعمال في جامعة مينيسوتا والذي أعرب من خلاله أنه من الواضح أن هناك المزيد من الضعف داخل سوق العمل، معرباً أنه ربما يكون الرفع المبكر لمعدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية أثقل على أداء الاقتصاد والضغوط التضخمية.

كما أفاد كاشكاري أن معدلات الأجور لا تزال ضعيفة، متسائلاً فما السبب وراء تباطؤ الأجور؟، وتطرق كاشكاري أيضا إلى أن تقنين الحجرة سوف يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصاد، مع إشارته إلى أن رفع أسعار الفائدة مستقبلاً بشكل مبكر سوف يكون له تابعيات سلبية على الاقتصاد ومضيفاً أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال عاجزاً عن تحقيق هدف التضخم عند نسبة اثنان بالمائة.

على الصعيد الأخر، كشفت وزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق اليوم عن أبلغ المصدرون الخاصون لها عن مبيعاتهم الجديدة والتي بلغت نحو 136 ألف طن متري للصين خلال العام التسويقي 2017-2018، بخلاف ذلك، فأن توالي المخاطر الجغرافية على الولايات المتحدة مع تصاعد المخاوف من إعصار جديد يهدد السواحل الشرقية وبالتحديد ولاية فلوريدا خلال الأيام المقبلة، قد عزز مضاربات المستثمرين على العقود الآجل أسعار فول الصويا.

هذا وقد صرح المركزي القومي للأعاصير الأمريكي في وقت سابق اليوم أن شدة إعصار إرما تزداد بقوة معلناً وصوله إلى الفئة الخامسة بسرعة تبلغ 175 ميلاً في الساعة، كما حذر المركزي القومي للأعاصير من أن أرما قد يأتي مصاحباً بأمطار غزيرة ورياح مدمرة ما يجعله مهدداً لحياة الأفراد داخل المناطق المتوقع أن يمر بها، مضيفاً أنه قد يصبح الإعصار الأقوي في المحيط الأطلنطي منذ عام 2007.

بخلاف ذلك، نود الإشارة إلى أن ضعف مؤشر الدولار الأمريكي خلال الآونة الأخيرة مع تقلص فرص إقدام صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي على المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية مرة ثالثة هذا العام، لا يزال يدعم بدوره أداء العقود الآجلة لأسعار فول الصويا وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

ووفقاً لأداة "فيد واتش" فأن احتمالية رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال كانون الأول/ديسمبر المقبل تراجعت لنسبة 36.2% من نسبة 39% مؤخراً وبالأخص في ظلال وهن الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة وفي أعقاب ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ نمو وتيرة خلق الوظائف في القطاعات عدا الزراعية خلال آب/أغسطس الماضي وفقاً تقرير الوظائف الحكومي الذي صدر في نهاية الأسبوع الماضي.