كشفت مجموعة إعمار للضيافة التابعة لشركة إعمار العقارية  عن إعادة افتتاح فندق "العلمين" في مصر، بعد انتهائها من أعمال التجديد وإعادة التصميم، وقد بلغت تكلفته 1.5 مليار جنيه، بحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم".

وكانت "إعمار للضيافة" قد بدأت في أبريل الماضي في أعمال التجديد وإعادة التصميم لفندق "العلمين" في مصر، وذلك بهدف إعادة افتتاح الفندق.

ويقع الفندق ضمن مشروع "مراسي" الوجهة التي تطورها "إعمار مصر"، والذي سوف يضم 7 فنادق على أعلى المستويات بإجمالي عدد غرف يصل إلى 3000.

وتأتي تلك الخطوات التوسعية لما صرح به أوليفييه هارنيش، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار للضيافة، في نوفمبر الماضي والذي قال إن شركته تستهدف مضاعفة حجم محفظتها من المنشآت الفندقية، بنحو أربع مرات خلال السنوات القليلة المقبلة.

كشف بنك أبوظبي الأول اليوم الثلاثاء عن خططه لدمج دبي فيرست ضمن مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد التابعة له.

وأشار البنك في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" إلى أن جميع المنتجات والخدمات التي توفرها "دبي فيرست" ستبقى على حالها من حيث الاسم والشكل والمضمون.

ومنذ أيام وقع بنك أبوظبي الأول، اتفاقية مع بنك سوسيته جنرال - الأردن لبيع أعماله المصرفية في الأردن المندرجة تحت اسم بنك "أبوظبي الوطني"، حيث تشمل الصفقة أيضاً نقل عقود الموظفين وعقود الموردين المتعلقة بالأعمال المستحوذة.

وكانت النتائج المالية لبنك "أبوظبي الاول" قد كشفت، في وقت سابق، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 2.6% لتبلغ 3 مليارات درهم خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 2.925 مليار درهم في الربع الأول من العام 2017.

أكد محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، أن التوجه لبيع الفنادق التي تمتلكها الشركة هو خيار منطقي كون عمل شركات الضيافة يجب أن يتركز على إدارة الفنادق وليس تملكها كأصول.

وأضاف العبار ، في لقاء مع قناة "العربية": نتوقع بيع فنادق بقيمة تتراوح بين 800 مليون و1.2 مليار دولار، وهي فرصة لنا للنمو في القطاع الفندقي".

وشدد العبار على أن غالبية الفنادق التي تتوجه "إعمار" لبيعها ستكون في الإمارات، في حين أن إعادة الاستثمار ستكون في الإمارات وفي خارجها.

وقال العبار في تصريح آخر لقناة سي إن بي سي عربية إنه لم يتم التوصل بعد لاتفاقيات نهائية مع العراق بشأن مدينة الرشيد.

وأعلنت شركة "إعمار العقارية" اليوم في بيان لسوق دبي المالي، أنها تدرس باستمرار كل الخيارات التمويلية في إطار استراتيجيتها التي تستهدف تنظيم أنشطتها وتحقيق أكبر قيمة مضافة.

وقالت صحيفة فاينانشال تايمز إن الشركة بدأت في إبرام اتفاق مع عدة أطراف مهتمة، لبيع أصول بقيمة 1.4 مليار دولار.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر في ظلال فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب البيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء والتي أظهرت ارتفاع الإنتاج الصناعي بصورة فاقت التوقعات خلال حزيران/يونيو الماضي وتسارع نمو معدل استغلال الطاقة دون التوقعات خلال الشهر الماضي.

بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف تسفر عنه الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية أمام لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالمصارف والإسكان والشؤون الحضرية في واشنطن وسط شغف المستثمرين لأي تلميحات من باول حيال مستقبل السياسة النقدية ووتيرة تشديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.

ونود الإشارة إلى أنه من المرتقب أن يدلي جيروم باول بالنصف الثاني من شهادته النصف سنوية أمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية غداً الأربعاء وذلك في أعقاب تقديمه للتقرير الموجز للمناقشات المتعلقة بالسياسة النقدية والتطورات الاقتصادية بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي في نهاية الأسبوع الماضي للكونجرس، ووسط تسعير الأسواق لفرص رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية أربعة مرات هذا العام.

وفي تمام الساعة 01:54 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.18% ليخضم 5.09 نقطة ويصل إلى المستوى 2,793.34 نقطة، كما تراجع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.19% بعد أن فقد 47.65 نقطة ليصل إلى المستوى 25,016.71 نقطة.

من جهة أخرى انخفض مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.28% بعد أن انخفض بمقدار 21.91 نقطة ليصل إلى المستوى 7,783.81 نقطة.