انتهى اتحاد مصارف الإمارات، من إعداد دراسة شاملة لإطلاق منظومة جديدة للرهن العقاري تستهدف تسهيل حصول العميل على الرهن العقاري مباشرة دون الرجوع إلى دائرة الأراضي والأملاك في الإمارة لتسجيل العقار.

وقال عبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات إن تلك الدراسة ستؤدي لاختصار الزمن اللازم لإتمام عملية الرهن العقاري من أسابيع إلى أيام، حسب صحيفة الاتحاد.

وأكد أن الدراسة معروضة في الوقت الحالي على الشركاء حيث تضم المنظومة الجديدة للرهن العقاري، أصحاب المصلحة، مثل البنوك ودائرة الأراضي والأملاك والمطورين والمحاكم.

وأعلن أن اتحاد مصارف الإمارات يدعو إلى الحفاظ على شرط سداد العميل الحاصل على قرض أو تمويل عقاري دفعة مقدمة من ثمن العقار الراغب في اقتنائه كما هي (تتراوح بين 20-30) وليس إلغاء الدفعة المقدمة لتحفيز عمليات الرهن العقاري في البنوك.

وتأتي تلك الخطوات بعد أن أعلن نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أول أمس تشكيل لجنة عليا للتخطيط العقاري في دبي بهدف تحقيق توازن في القطاع العقاري.

قالت وكالة "موديز" في مراجعتها الدورية لتصنيفات دولة الإمارات (Aa2)، إن الملف الائتماني السيادي لديها تدعمه الميزانية العمومية القوية لحكومة أبوظبي.

وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن القوة الاقتصادية «العالية جداً» تتجلى في نصيب الفرد المرتفع من الناتج المحلي الإجمالي، والاحتياطيات الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي ومعدلات النمو القوية، بحسب صحيفة الخليج.

وأضافت أن القوة المؤسسية التي تم تسجيلها عند (مرتفع +) تعكس الإطار التنظيمي والفاعلية المؤسسية القوية، ناهيك عن القوة المالية عند درجة (عالي جداً +) والمدعومة بالميزانية القوية لأبوظبي وفوائض الميزانية الاتحادية العالية.

في سياق متصل، قالت «موديز»، إن التصنيف الائتماني لإمارة أبوظبي (عند Aa2) مدعوم بالقوة الاقتصادية الممنوحة درجة (عالي جداً -) نظراً لارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والاحتياطيات الكبيرة من النفط.

وبالنسبة لإمارة الشارقة، فإن ملفها الائتماني وتصنيفها السيادي (عند درجة A3) يستفيد من عضويتها في دولة الإمارات، كما تعكس القوة الاقتصادية لديها والممنوحة درجة (معتدل -) اقتصادها الصغير والمتنوع نسبياً.

وكانت وكالة كابيتال إنتليجنس الدولية، قد ثبتت في وقت سابق  التصنيف الائتماني السيادي طويل وقصير الأجل بالعملتين المحلية والأجنبية للإمارات عند درجتي -AA و+A1 على التوالي، ومنحتها نظرة مستقبلية إيجابية.

ارتفع الدولار الاسترالي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى له منذ السابع من آب/أغسطس الماضي، حينما اختبر الأدنى له منذ 18 من آذار/مارس من عام 2009 أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 02:40 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.28% إلى مستويات 0.6779، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6760، بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6783، بينما حقق الأدنى له عند 0.6755.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي الكشف عن قراءة مؤشر الخدمات من قبل المجموعة الصناعية الاسترالية (AIG) والتي عكست اتساعاً عند ما قيمته 51.4 مقابل انكماشاً عند 52.2 في تموز/يوليو الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو خلال الربع الثاني متوافقة مع التوقعات عند 0.5% دون تغير يذكر عن ما كان عليه في القراءة السابقة للربع الأول الماضي.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.4% متوافقة أيضا مع التوقعات مقابل 1.7% في القراءة السنوية السابقة للربع الأول، ويأتي ذلك عقب ساعات من قرار صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الاسترالي بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق للاجتماع الثاني على التوالي عند 1.00%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي قد تعكس تقلص العجز إلى ما قيمته 54.2$ مليار مقابل 55.2$ مليار في حزيران/يونيو الماضي، ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في مؤتمر يوروموني في نيويورك.

كما من المرتقب أن نشهد في وقت لاحق اليوم إلقاء عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد الكلمة الافتتاحية إلى جانب نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ميشيل بومان في الحدث الذي يستضيفه بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم، أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح من المرتقب عقده في واشنطون في 17/18 من أيلول/سبتمبر الجاري.

وصولاً لإلقاء عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز الكلمة الافتتاحية في مؤتمر حيال تجارة أمريكا الشمالية في ديترويت، ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل للشهر الماضي وإلقاء محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطاباً تحت عنوان "التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية" في حدث يستضيفه المعهد السويسري للدراسات الدولية في زيوريخ.

صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو عند 0.5% دون تغير يذكر عن ما كان عليه في القراءة السابقة للربع الأول الماضي والتي تم تعديلها من نمو 0.4%، لتعد بذلك القراءة الحالية متوافقة مع التوقعات التي أشارت لنمو 0.5%.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.4% مقابل 1.7% في القراءة السنوية السابقة للربع الأول، وتعد بذلك القراءة الحالية أيضا متوافقة مع التوقعات التي أشارت لتلك النسبة.