كشفت النتائج المالية لبنك دبي التجاري ، المعلنة اليوم الأربعاء، عن تراجع الأرباح بنسبة 5.2% خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2017.

ووفقا لبيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، حقق البنك صافي أرباح خلال التسعة أشهر من 2017 بلغ 665 مليون درهم إماراتي ، مقابل صافي أرباح بلغ 701.48 مليون درهم إماراتي، خلال التسعة أشهر من العام 2016.

وقال البنك في البيان إن التراجع في الأرباح جاء نتيجة للتحفظ في اقتطاع مخصصات خسائر انخفاض القيمة وارتفاع المخصصات الجماعية كنتيجة نمو القروض.

وتماشيا مع سياسته المتحفظة لاقتطاع مخصصات انخفاض القيمة قام البنك باقتطاع مخصصات انخفاض قيمة إضافية صافية بلغت 652.7 مليون درهم إماراتي خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام 2017 مقارنة بـ 449.3 مليون درهم إماراتي  خلال نفس الفترة من العام السابق. 

وتتضمن هذه المخصصات مبلغ 64 مليون درهم إماراتي اقتطعت كمخصصات جماعية نتيجة للارتفاع الحاصل في الميزانية العمومية هذا وتشكل المخصصات الجماعية نسبة 1.5% من إجمالي الموجودات الائتمانية المرجحة للمخاطر.

وارتفعت المصاريف التشغيلية للبنك بنسبة 4.4% لتصل إلى 669.9 مليون درهم إماراتي لفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2017 مقارنة بـ 641.9 مليون درهم إماراتي لنفس الفترة من عام 2016. 

كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 10.9% لتصل إلى 1.987 مليون درهم إماراتي ، وجاء هذا الارتفاع بشكل رئيسي نتيجة للارتفاع الحاصل في صافي إيرادات الفوائد بنسبة 8.4% لتصل إلى 1.353 مليون درهم إماراتي .

وارتفعت القروض والسلفيات  لنفس الفترة إلى 47.5 مليار درهم بنسبة 14.9% مقارنة بـ 41.3 مليار درهم إماراتي كما في 30 سبتمبر 2016 .

وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 13.1% لتصل إلى 47.5 مليار درهم إماراتي مقارنة بـ 42 مليار درهم إماراتي كما في 30 سبتمبر 2016.

وكانت النتائج المالية للشركة قد كشفت عن تسجيل صافي الأرباح تراجعا بنسبة 31.6% لتبلغ 332.5 مليون درهم إماراتي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي أرباح بلغ 485.8 مليون درهم إماراتي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

كشفت إدارة معلومات الطاقة عن تقرير مخزونات النفط الخام الأمريكي والذي أوضح اتساع العجز لنحو 5.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 13 من تشرين الأول/أكتوبر مقابل عجز بنحو 2.7 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند عجز بنحو 4.7 مليون برميل، لنشهد انخفاض المخزونات إلى نحو 456.5 مليون برميل، بينما تظل المخزونات بالقرب من النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

بخلاف ذلك، فقد أوضح التقرير ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 0.9 مليون برميل، وتظل بذلك المخزونات ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد ارتفعت بنحو 1.5 مليون برميل، بينما تظل المخزونات ضمن النطاق السلفي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء لنشهد مستويات قياسية جديدة لمؤشر داو جونز الصناعي أعلى حاجز 23 ألف نقطة مدعوماً بمكاسب أسهم شركة أي-بي-أم التي ارتفعت بقرابة الثمانية بالمائة عقب أشارت أكبر شركة لصناعة الحاسوبات الكبيرة لإحياء نموها بعد ستة أعوام من التراجع.

ونود الإشارة إلى ارتفاع مؤشر داو جونز أعلى حاجز 23 ألف نقطة من 22 ألف نقطة أخذ قرابة نصف الوقت الذي أخذه المؤشر للصعود من حاجز 21 ألف نقطة إلى حاجز 22 ألف نقطة في وول ستريت، ويأتي ذلك في ظلال انطلاق فعليات موسم الكشف عن نتائج أعمال لكبرى المصارف والشركات الأمريكية العملاقة للربع المالي الثالث والتي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الاربعاء حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وليام دادلي ورئيس بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي روبرت كابلان في حلقة نقاش تحت عنوان "دالاس ونيويورك كمركز للنمو" في حدث مشترك من قبل كل من بنك دالاس ونيويورك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك والذي أعرب من خلاله دادلي أن الاحتياطي الفيدرالي في طريقة نحو رفع أسعار الفائدة مرة ثالثة هذا العالم.

وجاء ذلك قبل أن نشهد عن أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي أظهرت تراجع قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصاريح البناء بصورة فاقت التوقعات خلال أيلول/سبتمبر الماضي، بينما تتطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه تقرير كتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي.

وفي تمام الساعة 03:23 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.03% ليضيف 0.88 نقطة ويصل إلى المستوى 2,560.24 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.44% بعد أن حقق 102.98 نقطة ليصل إلى المستوى 23,100.42 نقطة.

من جهة أخرى انخفض مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.07% بعد أن تراجع بمقدار 4.52 نقطة ليصل إلى المستوى 6,619.42 نقطة.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد أدنى مستوياته منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته في أسبوع وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:54 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.15% لتتداول حالياً عند 1,284.30$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,286.80$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% إلى مستويات 93.53 موضحاً أعلى مستوياته منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر مقارنة بالافتتاحية عند 93.48.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وليام دادلي ورئيس بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي روبرت كابلان في حلقة نقاش تحت عنوان "دالاس ونيويورك كمركز للنمو" في حدث مشترك من قبل كل من بنك دالاس ونيويورك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

ونوه دادلي أن الاحتياطي الفيدرالي في طريقة نحو رفع أسعار الفائدة مرة ثالثة هذا العالم، معرباً أن السؤال يتمحور الآن حول إلى أي مدى قد ترتفع الفائدة، موضحاً أن ضعف التضخم خلال الآونة الأخيرة كان مفاجئاً ومضيفاً أنه يتوجب علينا أن نضمن استفادة المزيد من الأفراد من تحسن الأوضاع الاقتصادية، مشيراً إلى أنه هناك العديد من التحديات التي تواجه مستقبل الاقتصاد الأمريكي مثل خطط الضرائب والهجرة بالإضافة إلى النشاط التجاري.

كما تطرق دادلي إلى أن وجود نظام أقل تعقيداً قد يكون نقطة جيدة للانطلاق ويعزز زيادة الإنتاجية، معرباً أن أسباب وهن التضخم وسط ارتفاع هامش الأرباح لا تزال غامضة ومضيفاً أن الاقتصاد يتمتع حالياً بسوق عمل قوي وأن تطلعاته الشخصية لا تتضمن خطط خفض الضرائب على الشركات الأمريكية موضحاً أنه لا يزال أمامنا بعض الوقت قبل تنفيذ تلك الخطط التي أشار إلى أنها لن تكون ذو تأثير مستدام على الاقتصاد، وختماماً أوضح دادلي أن قيمة الدولار لها تأثير محايد على تطلعات التضخم.

وجاء ذلك قبل أن نشهد عن أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي أظهرت تراجع قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصاريح البناء بصورة فاقت التوقعات خلال أيلول/سبتمبر الماضي، بينما تتطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه تقرير كتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي.