استحوذت دولة الإمارات على ثلاثة من أكبر 10 مشاريع إنشائية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا في شهر ابريل العام الجاري، أي الثلث، وفقا لصحيفة البيان نقلا عن رصد أجراه موقع كونستركشن وييك اونلاين.

وفي أبريل الماضي، منحت شركة التطوير والاستثمار السياحي في ابوظبي عقدا بقيمة 1.25 مليار درهم لشركة مشتركة بين سان خوسيه للمقاولات وبيفوت للهندسة والمقاولات العامة من اجل انشاء ممشى السعديات.

وحصلت شركة دانوب للتطوير العقاري في دبي على عقد بقيمة 185 مليون درهم لتطوير مشروع جليتز 3 في مدينة دبي للاستوديوهات، بينما وقع مركز الشارقة للاستثمار خلال الشهر نفسه، عقدا بقيمة 126.5 مليون درهم مع شركة سكان الكتروميكانيكال للمقاولات من اجل تركيب محطة طاقة على مساحة 2.9 مليون متر مربع في العرقوب بالقرب من مطار الشارقة الدولي.

وتوزعت بقية المشاريع العشرة الكبرى في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بين سلطنة عمان والسعودية ومصر.

قالت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم السبت أن مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع أصدر قرارا بشأن "معايير الانضباط المؤسسي وحوكمة الشركات المساهمة العامة" .

 ومن أبرز ما يميز القرار الجديد للحوكمة هو شموليته باعتباره قرارا واحدا جامعا لعدد من الضوابط المرتبطة من حيث الموضوع والمنفذة لأحكام قانون الشركات التجارية إلى جانب حوكمة الشركات حتى يسهل على الشركات المحلية والأجنبية والمستثمرين بالدولة الرجوع إلى قرار واحد بدلا من عدة قرارات.

وينقسم القرار إلى ثلاثة أبواب تتناول "معايير الانضباط المؤسسي" و"حوكمة الشركات" و"الأحكام العامة" ويضم 55 مادة .

وسيعمل بهذا القرار اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية وبمجرد صدور القرار الجديد يتم إلغاء كل قرار أو تعميم أو ضوابط تخالف أو تتعارض مع أحكام هذا القرار.

وتم إعداد القرار الجديد وفق أفضل الممارسات العالمية ومن شأن تطبيقه الإسهام في الارتقاء بتنافسية دولة الإمارات على عدد من المؤشرات العالمية مثل تقرير سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي فضلا عن جعل البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية آخر جلسات الأسبوع على اللون الأخضر عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت تباطؤ نمو خلق الوظائف في القطاعات عدا الزراعية لأدنى مستوى لها في سبعة أشهر عند نحو 160 ألف وظيفة مضافة مقابل 208 ألف وظيفة مضافة في آذار/مارس الماضي، دون التوقعات عند 203 ألف وظيفة مضافة، بينما أوضحت قراءة معدلات البطالة استقراراً عند 5.0% متوافقة بذلك مع التوقعات، أما عن متوسط الدخل في الساعة فقد ارتفع إلى 0.3% متوافقاً مع التوقعات مقابل 0.2%.

هذا وقداختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.45% أي بنحو 79.92 نقطة عند مستويات 17,740.63، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.32% أي بنحو 6.51 نقطة ليختتم عند مستويات 2,057.14، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.40% أي بنحو 19.06 نقطة إلى مستويات 4,736.16.

مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية على رأسها العملة الموحدة لمنطقة اليورو بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي، قد أظهر ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 93.84 مقارنة بالافتتاحية عند 93.73 بعد أن حقق أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 93.96، بينما حقق الأدنى له عند 93.28.

علي الصعيد الأخر فقد أظهرت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 حزيران/يونيو القادم ارتفاعاً 1.45% لتتداول حالياً عند 1,290.80$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,279.30$ للأونصة، كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم 16 حزيران/يونيو القادم 0.70% ليتداول حالياً عند 44.63$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 44.32$ للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 حزيران/يونيو القادم 0.71% ليتداول حالياً عند 45.33$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 45.01$ للبرميل.

أعلنت شركة ريفلون اليوم الجمعة عن نتائج إعمال الربع الأول من العام المالي 2016 والمنقضي في 31 من آذار/مارس الماضي والتي أظهرت ارتفاع صافي المبيعات خلال الربع المالي الأول إلى ما قيمته 439$ مليون مقابل 440$ مليون خلال نفس الفترة من العام السابق 2015.

في تمام الساعة 09:59 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت سهم شركة ريفلون بنسبة 1.63% أي بنحو 0.59 نقطة إلى مستويات 35.59$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة ريفلون صافي أرباح خلال الربع الأول من العام المالي 2016 إلى ما قيمته 11.0$ مليون أو 0.21$ للسهم الواحد مقابل تكبد صافي خسائر بما قيمته 0.9$ مليون أو 0.02$ للسهم الواحد في نفس الفترة من العام السابق 2015.