كشفت شركة الخليج للملاحة القابضة عن تولي بنك الإمارات دبي الوطني إدارة اكتتاب زيادة رأس مالها بواقع 448.33 مليون سهم جديد وبسعر إصدار درهم واحد للسهم .

وقالت الشركة إن إصدار الأسهم الجديدة سيؤدي إلى زيادة رأس مال الشركة المصدر والمدفوع إلى مليار درهم مقسمة على مليار سهم، بحسب صحيفة الخليج.

وحددت الشركة موعد الاكتتاب في الفترة بين 11- 22 من ‏فبراير 2018، مشيرة إلى أن مصرف عجمان سيكون البنك المتلقي لزيادة الاكتتاب.

علماً بأن رأس مال الشركة الحالي المصدر والمدفوع بقيمة 551.666 مليون درهم،

وأشارت الشركة إلى أنها تعتزم استخدام صافي عوائد الاكتتاب في زيادة رأس المال لأغراض توفير السيولة النقدية والمطلوبة لتنفيذ خططها الاستراتيجية.

وكان مجلس إدارة الشركة قد وافق في مطلع يناير الجاري على زيادة رأس المال المصدر والمدفوع في حدود المصرح به بواقع 448.3 مليون درهم ليصبح مليار درهم موزعة على مليار سهم بقيمة اسمية درهم للسهم، على شكل إصدار أسهم جديدة وبدون علاوة إصدار.

يذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 31.4 مليون درهم إماراتي خلال التسعة أشهر الأولى من 2017 مقابل صافي أرباح بلغ 131.2 مليون درهم إماراتي في الفترة المقابلة من 30 سبتمبر 2016.

وتوفر "الخليج للملاحة القابضة" خدمات النقل البحري من خلال شركتها التابعة "الخليج للملاحة البحرية"، وبدأت عملياتها في دبي خلال العام 2003، وتمتلك 12 مركباً منها 8 ناقلات مواد كيماوية، و4 مراكب طواقم.

وتعتبر الشركة الوحيدة في قطاع الملاحة والنقل البحري المدرجة بالبورصة في دولة الإمارات، وتتّخذ الشركة من دبي مقراً لها، مع وجود فرع لها في المملكة العربية السعودية.

توقع محمد الحاج، محلل الاستراتيجية الكلية لقطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس، أن ترتفع وتيرة  التدفقات الأجنبية في سوقي دبي وأبوظبي في العام الحالي.

ولفت إلى أن هناك توقعات بتحقيق 260 مليون دولار بتدفقات أجنبية على سهم بنك أبوظبي الأول مع تضاعف وزنه النسبي على مؤشر إم.أس.سي.أي للأسواق الناشئة، بحسب صحيفة البيان.

وأوضح أن صافي التدفقات الأجنبية في سوقي دبي وأبوظبي وصلت إلى 800 مليون دولار في العام الماضي.

وتوقع زيادة كبيرة في إقبال الصناديق الأجنبية على الأسواق الإماراتية خلال العام الحالي مع حصولها على تقييمات جيدة إضافة إلى التوقعات المتفائلة لنمو الاقتصاد الوطني.

وبين أن مضاعف ربحية أسواق الإمارات يعد الأكثر جاذبية مقارنة بباقي الدول العربية، وأن التوزيعات النقدية الجيدة للشركات المدرجة تحفز استثمارات الصناديق.

وأكد إن هناك إقبالاً كبيراً من الصناديق الأجنبية والعربية على الاستثمار في الأسهم الإماراتية غير أن التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم كانت سبباً رئيسياً وراء تراجع وتيرة استثماراتهم في الآونة الأخيرة.

وأضاف أن هناك تراجعاً في وتيرة تأسيس صناديق الاستثمار المحلية في دولة الإمارات مقارنة بالسعودية على سبيل المثال مرجعاً السبب في ذلك إلى رغبة المستثمرين الإماراتيين في إدارة استثماراتهم بأنفسهم مع اعتقادهم بتحقيق عوائد أعلى عن طريق الاستثمار قصير ومتوسط الآجل على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

ووفق إحصاءات رسمية، وصل عدد الصناديق المحلية المسجلة لدي هيئة الأوراق المالية والسلع إلى نحو 24 صندوقاً بإجمالي أصول تجاوز 2.4 مليار درهم، بينما بلغ عدد الصناديق الأجنبية الصادر موافقات من الهيئة بترويجها 635 صندوقاً يتم ترويجها من خلال 24 مروجاً محلياً.

كشفت شركة العربية للطيران عن إطلاق وجهة جديدة من مركز عملياتها في مطار برج العرب الدولي بمحافظة الإسكندرية المصرية إلى مطار أوريو آل سيريو الدولي - بيرغامو في مدينة ميلانو الإيطالية.

وقالت  الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" إن ذلك ابتداء من 4 مايو المقبل وسيتم تشغيل الرحلات المباشرة بمعدل رحلتين أسبوعياً.

وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: إن إطلاق هذه الوجهة الجديدة من مركز عمليات المجموعة في الإسكندرية يشكل فصلاً جديداً في الطلب المتزايد على السفر في مصر.

وبحسب البيانات المالية للشركة، فخلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي وصل معدل الإشغال للمقاعد نسبة 80%، والتي تعد من الأعلى على مستوى قطاع الطيران.

واستلمت العربية للطيران ثلاث طائرات جديدة من طراز إيرباص A320، خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2017.

كما أضافت الشركة 14 وجهة جديدة من مراكز عملياتها الخمسة في الإمارات والمغرب ومصر والأردن، لتخدم شبكة وجهاتها الحالية أكثر من 130 وجهة حول العالم.

وسجلت الشركة أرباحاً في فترة التسعة أشهر الأولى من العام 2017 بلغت 637 مليون درهم بزيادة نسبتها 18% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.