2018-10-15 14:44PM UTC
قال المدير العام للبنك الأول إن الكيان الجديد الناتج عن اندماجنا مع بنك ساب سيكون قادرا على العمل مع جميع القطاعات الاقتصادية بدأ الأفراد إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المؤسسات والشركات العالمية.
وأضاف سورين نيكولايسن في مقابلة مع العربية أن السعر الذي تم التوصل إليه لتبادل الأسهم كان عادلا للطرفين.
وأشار إلى أن الكيان الجديد سيكون متماشيا مع التغيرات الجارية في السعودية، بما في ذلك تفعيل دور القطاع الخاص وتوسيع نطاق أعماله، وهذا يتطلب مصارف قادرة على تمويل المشاريع القادمة.
وأعلن البنك الأول في مطلع الشهر الجاري عن توقيعه لاتفاقية اندماج ملزمة مع بنك ساب، أمس الأربعاء، والتي اتفق الطرفان بموجبها على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ صفقة الاندماج بينهما
وبناءً على معامل المبادلة وعلى سعر الإغلاق لسهم بنك ساب البالغ 33.51 ريال كما في 14 مايو الماضي- وهو آخر يوم تداول سبق تاريخ الإعلان المتعلق باتفاق الطرفين المبدئي على معامل المبادلة، تم تقييم سعر سهم البنك الأول لأغراض صفقة الاندماج بقيمة 26.16 ريال، وتقييم إجمالي قيمة أسهم البنك الأول المصدرة بحوالي 18.6 مليار ريال سعودي.
ونتيجة للاندماج، سيصبح البنك الدامج ثالث أكبر بنك في المملكة، وأحد البنوك الرائدة في قطاعي مصرفية الشركات والأفراد، وسيتمكن البنك الدامج من الوصول لشبكة مصرفية عالمية بشكل فريد والذي بدوره سيسهل زيادة الاستثمارات في المملكة ونمو التجارة العالمية فيها.
وجدير بالذكر أن البنك الأول حقق صافي أرباح بلغ 539.6 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 646 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017، وبنسبة تراجع بلغت 16.4%.
هذا وحقق "ساب" صافي ربح بلغ 2.5 مليار ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 2.2 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2017، وبنسبة تراجع بلغت 14.1%.
2018-10-15 14:35PM UTC
استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر مع استأنف أسهم قطاع التكنولوجيا لمسيرات تكبد الخسائر التي توقفت يوم الجمعة الماضية ضمن عمليات تصحيحية في وول ستريت وذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الأمريكي ووسط فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى المصارف والشركات التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أوضحت استقرار النمو عند 0.1% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.7%، بينما أظهرت القراءة الجوهرية للمؤشر تراجع 0.1% مقابل ارتفاع 0.2%، أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%.
كما تابعنا أيضا عن أكبر دول صناعية عالمياً الكشف عن قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 21.1 مقابل 19.0 في أيلول/سبتمبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى اتساع 20.4، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مخزونات الجملة والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 0.5% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.6% في تموز/يوليو الماضي.
وفي تمام الساعة 02:28 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.37% ليخسر 10.13 نقطة ويصل إلى المستوى 2,757.00 نقطة، كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.04% بعد أن حقق 9.52 نقطة ليصل إلى المستوى 25,330.47 نقطة.
من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.98% بعد أن انخفض بمقدار 73.19 نقطة ليصل إلى المستوى 7,423.70 نقطة.
2018-10-15 14:25PM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها منذ 17 من تموز/يوليو وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي موضحاً تراجعه للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأعلى له منذ 20 من آب/أغسطس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط التطلع للكشف عن تقرير وزارة الخزانة الأمريكية النصف سنوي للتطورات الاقتصادية العالمية وسياسات سعر الصرف.
في تمام الساعة 02:16 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.96% لتتداول حالياً عند 1,233.70$ للأونصة موضحة الأعلى لها في ثلاثة أشهر مقارنة مع الافتتاحية عند 1,222.00$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.16% إلى مستويات 95.06 موضحاً توالي ارتداده من الأعلى له في قرابة شهرين مقارنة بالافتتاحية عند 95.22.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أوضحت استقرار النمو عند 0.1% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.7%، بينما أظهرت القراءة الجوهرية للمؤشر تراجع 0.1% مقابل ارتفاع 0.2%، أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%.
كما تابعنا أيضا عن أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 21.1 مقابل 19.0 في أيلول/سبتمبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى اتساع 20.4، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مخزونات الجملة والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 0.5% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.6% في تموز/يوليو الماضي.
ونود الإشارة لكون العقود الآجلة لأسعار الذهب ارتفعت يوم الخميس الماضي بواقع 30$ للأونصة موضحة أفضل أداء يومي لها هذا العام وحققت الأسبوع الماضي ثاني مكاسب أسبوعية لها على التوالي وسط تحويل السيول إلى الملاذات الآمنة مع تراجع مؤشرات الأسهم العالمية بقيادة مؤشرات الأسهم الأمريكية التي تراجعت الأسبوع الماضي بنحو الأربعة بالمائة في وول ستريت.
ويأتي ذلك وسط القلق من ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية مؤخراً مع التوقعات بتسريع بنك الاحتياطي الفيدرالي لوتيرة تشديد السياسة النقدية والمضي قدماً في رفع الفائدة بالإضافة لتسعير الأسواق لاحتمالية تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاديات العالمية الكبرى في ظلال الحمائية التجارية، ويذكر أن البيان الختامي لصندوق النقد الدولي دعا يوم أمس الأحد إلى تحسين منظمة التجارة العالمية للتعامل بشكل أفضل مع النزاعات التجارية.
ونود الإشارة لكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح الخميس الماضي من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض "إنه تصحيح والذي أعتقد أنه تسبب به بنك الاحتياطي الفيدرالي وأسعار الفائدة"، موضحاً أنه يعتقد أن السياسة النقدية لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح "صارمة للغاية"، ومضيفاً "أنهم يرتكبون خطأ وليس وذلك ليس صحيح" مع أعربه أنه لن يقوم "بفصل" محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وجاء ذلك عقب ساعات من تصريحات ترامب يوم الأربعاء الماضي قبل اجتماع حاشد له في ولاية بنسلفانيا جرى عقب اختتم مؤشرات الأسهم الأمريكية على أسوء أداء لها في أكثر من ثمانية أشهر على الرغم من قوة الاقتصاد الأمريكي وانخفاض معدلات البطالة للأدنى لها منذ عام 1969، "حقاً أنه تصحيح ننتظره منذ مدة طويلة، إلا أني حقاً اختلف مع ما يقوم به الاحتياطي الفيدرالي" مضيفاً "أعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي أصبح مجنوناً".
وفي المقابل، أعربت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد مؤخراً عن دعمها لتحركات الصين تجاه الحفاظ على مرونة سعر الصرف وآمالها في المضي قدماً في ذلك، وأنه لا يمكن وصف قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي بالجنون، موضحاً أن قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة على الأموال الفيدرالية أمر مشروع وضروري، مضيفة أنها تأمل في عدم توجه الدول لحرب تجارية أو حرب عملات.
ونود الإشارة لكون صانعي السياسة النقدية لدى بنك الصين الشعبي أقروا في مطلع الشهر الجاري خفض متطلبات المركزي الصيني لاحتياطيات المصارف الصينية من السيولة النقدية للمرة الرابعة هذا العام ضمن جهودهم لتخفيف السياسة النقدية، الأمر الذي أضعف من أداء اليوان الصيني ليعطي المصدرين الصينيين ميزة تنافسية في خضم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين وفرضهم تعريفات جمركية على بعضهم البعض مؤخراً.
ويذكر أن صندوق النقد الدولي قام في مطلع هذا الشهر بخفض توقعاته لوتيرة نمو الاقتصاد العالمي للعام الجاري والعام المقبل لأول مرة في عامين مع خفض توقعاته لوتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد الصيني بالإضافة إلى اقتصاديات منطقة اليورو وسط أرجائه ذلك لتصاعد الحمائية التجارية عالمياً والتي تنذر بحرب تجارية، بالإضافة إلى الإضرابات التي تشهدها الأسواق الناشئة.
هذا وقد ارتفعت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم الجمعة الماضية بواقع 5.65 طن متري إلى إجمالي 744.64 طن والذي يعد أعلى مستوى للحيازات منذ 11 من أيلول/سبتمبر. ويذكر أن أسعار الذهب تكبدت الشهر الماضي سادس خسائر شهرية لها على التوالي لتعكس أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996.
2018-10-15 13:57PM UTC
ارتفعت أسعار البلاتينيوم بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها منذ 10 من تموز/يوليو وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي موضحاً تراجعه للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأعلى له منذ 20 من آب/أغسطس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب الكشف عن قراءة مخزونات الجملة الأمريكية.
في تمام الساعة 02:45 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاتينيوم بنسبة 1.06% لتتداول حالياً عند 847.14$ للأونصة موضحة الأعلى لها في أكثر من ثلاثة أشهر مقارنة مع الافتتاحية عند 838.25$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.15% إلى مستويات 95.07 موضحاً توالي ارتداده من الأعلى له في قرابة شهرين مقارنة بالافتتاحية عند 95.22.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أوضحت استقرار النمو عند 0.1% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.7%، بينما أظهرت القراءة الجوهرية للمؤشر تراجع 0.1% مقابل ارتفاع 0.2%، أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%.
كما تابعنا صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 21.1 مقابل 19.0 في أيلول/سبتمبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى اتساع بما قيمته 20.4، وتترقب الأسواق حالياً صدور قراءة مخزونات الجملة والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.6% في تموز/يوليو، والكشف عن تقرير وزارة الخزانة الأمريكية النصف سنوي للتطورات الاقتصادية العالمية وسياسات سعر الصرف.