أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس الأعمال الإنشائية لـ "برج خور دبي" الذي من المنتظر أن يكون أطول بناء في العالم بعد اكتمال أعماله الإنشائية في العام 2020 بشراكة بين "دبي القابضة" و"إعمار العقارية".

وسيتجاوز البرج كل الأرقام القياسية المسجلة للمباني شاهقة الارتفاع بما في ذلك "برج خليفة" الذي يصل ارتفاعه إلى 828 متراً ليصبح عند اكتماله أطول مبنى في العالم، وفقا لصحيفة الإمارات اليوم.

ويطل برج الخور على مشـروع الواجهة المائية وهو مشروع مشترك بين "إعمار العقارية" و"دبي القابضة" إلى جوار خور دبي.

وكانت «إعمار العقارية» أعلنت في وقت سابق اعتزامها البدء في أعمال تشييد «برج الخور»الشهر المقبل وذلك بمنطقة خور دبي.

كما كشفت الشركة في أبريل الماضي عن إنجاز البرج الجديد قبل حلول موعد انطلاق معرض «إكسبو 2020» بكلفة إجمالية تصل إلى مليار دولار.

شهدت مؤشرات الأسهم الأسيوية ارتفاع خلال تداولات اليوم الثلاثاء وذلك بعد أن وجدت الدعم من ارتفاع أسهم شركات النفط الخام والطاقة وذلك بعد موجة الارتفاع القوية التي استمرت في أسعار النفط وسط المساعي العالمية من قبل منظمة الأوبك والدول الغير أعضاء لخفض معدلات الإنتاج من أجل دعم السعر.

مؤشر MSCI للأسهم الأسيوية ارتفع بنسبة 0.1% ليصل إلى المستوى 140.70 نقطة حيث عادت الأسهم اليابانية إلى العمل بعد عطلة الأمس لتشهد ارتفاع بدعم من تراجع مستويات الين الياباني لليوم الثاني على التوالي مما دعم أسهم الصادرات في اليابان.

ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان ارتفاعاً بنسبة 0.82 % ليشهد إضافة 8.58 نقطة ويصل إلى المستوى 1,055.95، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد ارتفع بنسبة 1.10 % ليربح 185.68 نقطة ويصل إلى المستوى 17,045.77

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاع خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 ارتفاع بنسبة 1.25 % ليربح 40.59 نقطة ويصل إلى المستوى 3,293.87 كما ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 1.45 % ليربح 43.44 نقطة ويصل إلى المستوى 3,048.14

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 0.66 % ليشهد إضافة 156.38 نقطة ويصل إلى المستوى 24,008.20 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.09 % ليربح 1.80 نقطة ويصل إلى المستوى 2,055.02

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.36 % ليربح 25.30 نقطة ويصل إلى المستوى 7,142.22 من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.34 % ليربح 18.37 نقطة ويصل إلى المستوى 5,493.80

أفادت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء الإماراتية أن معدل التضخم في الدولة ارتفع في شهر أغسطس 2016 بنسبة 0.5%، مقارنة مع أغسطس 2015.

وأكدت الهيئة أن الدولة خلال أغسطس الماضي سجلت معدل تضخم من أدنى المعدلات على أساس سنوي خلال أشهر العام الجاري. 

وأشارت الهيئة في بيان نشرته صحيفة الإمارات اليوم إلى أن معدل التضخم تراجع في ثلاث إمارات هي رأس الخيمة وعجمان والفجيرة بنسب 1.7% و0.5% و0.1% على التوالي.

وأوضحت الهيئة أنه ارتفع في أبوظبي ودبي وأم القيوين والشارقة بنسب 0.5%، و2.5%، و0.6%، و0.3% على التوالي. 

وأكدت أن أسعار مجموعة الأحذية والملابس سجلت أعلى ارتفاع بلغ 6% بينما سجلت أسعار خدمات النقل تراجعاً كبيراً بلغ 12.1% خلال الفترة نفسها.

كشف علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة نخيل العقارية المملوكة لحكومة دبي، أن شركته تخوض مفاوضات مع 4 بنوك محلية للحصول على قرض نقدي بأجل سداد 7 سنوات لتمويل عمليات توسعية.

وأضاف لوتاه في تصريحات، على هامش افتتاح نادي «فيستا ماري» في نخلة جميرا أمس، أن الشركة انتهت من إجراءات فك الرهن عن معظم الأراضي التي رهنت في وقت سابق لمصلحة الدائنين، وذلك بعد أن سددت الشركة 100% من ديونها قبل موعد الاستحقاق، متوقعاً إنجاز عملية فك الرهن عن باقي الأراضي قبل نهاية العام الجاري.

وأوضحت صحيفة الاتحاد أن شركة نخيل تحررت من جميع الديون، بعد أن سددت صكوكاً بقيمة 4,4 مليار درهم (1,2 مليار دولار) خلال أغسطس الماضي، ليتسنى لها دخول سوق الاقتراض مجددا، حيث مولت ذاتيا كل مشروعاتها التي تم إطلاقها وتنفيذها خلال عملية إعادة الهيكلة.

وقال: إن مجموع العقود الإنشائية المقرر أن تضخها الشركة العقارية بالسوق ستصل إلى نحو 8 مليارات درهم خلال العام الحالي، وهي قيمة مماثلة لما ضخته الشركة من عقود إنشائية خلال العام الماضي.

وتطور شركة نخيل مشروعات عقارية بقيمة 38,3 مليار درهم، منها 15 مليار درهم في قطاع التجزئة، و17 مليار درهم مشروعات سكنية تستهدف التأجير، إضافة إلى 2,7 مليار درهم في مشروعات سكنية مخصصة للبيع، و2,7 مليار درهم في محفظة الفنادق.

وتبلغ أصول الشركة نحو 36 مليار درهم، أصبحت بلا ديون في الوقت الراهن، ما يؤهلها لدخول مفاوضات مع البنوك، للحصول على تسهيلات ائتمانية لتنفيذ توسعات مستقبلية بشروط تنافسية.