قالت شركة الصناعات الوطنية القابضة المدرجة ببورصة الكويت ودبي اليوم الاربعاء إن الأخبار التي تم تداولها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، عن توقيعها عقد يُلزمها بالتخارج من حصتها بأسهم شركة كيه إلكتريك المحدودة في باكستان غير صحيحة.

وقالت الشركة في بيان نشر على موقع البورصتين، إنه لم يصل إلى علمها أي تأكيد أو أمر جديد من أطراف الصفقة بشأن عملية البيع منذ الإفصاحين السابقين بتاريخ 4 سبتمبر و31 أكتوبر عام 2016.

وأكدت الشركة أنها سوف تقوم فوراً بالإفصاح الرسمي عن أي تطورات بشأن عملية البيع في حينه.

وعلى الصعيد ذاته كانت "صناعات" قد وقعت نوفمبر الماضي عن طريق إحدى الشركات المملوكة لها، اتفاقاً مشروطاً مع شركائها لبيع حصتها البالغة 10.45% في شركة "كيه إلكتريك".

وكانت شركة كية إلكتريك، التي تمتلك فيها "الوطنية القابضة" حصة أقلية بنسبة 10.45%، والمدرجة ببورصة باكستان قالت في سبتمبر الماضي إنها تلقت عرضاً من شركة شنجهاي إلكتريك باور كومباني ليمتد، لشراء 66.4% من أسهمها.

كشفت إدارة معلومات الطاقة عن تقرير مخزونات النفط الخام الأمريكي والذي أوضح تقلص العجز إلى نحو 4.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 14 من تموز/يوليو الجاري مقابل نحو 7.6 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، متفوقة على التوقعات عند عجز بنحو 3.6 مليون برميل، لتنخفض المخزونات إلى نحو 490.6 مليون برميل وتظل ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط في مثل هذا الوقت من العام.

بخلاف ذلك، فقد أوضح التقرير انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 4.4 مليون برميل، في حين لا تزال المخزونات ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط في مثل هذا الوقت من العام، كما تراجعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة بنحو 2.1 مليون برميل وتظل المخزونات ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط في مثل هذا الوقت من العام.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر لنشهد مستويات قياسية في وول ستريت لكل من مؤشر ناسداك المجمع ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا وأسهم قطاع الرعاية الصحية بالتزامن مع فعليات موسم الكشف عن نتائج أعمال الربع الثاني لكبرى الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة والتي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي جاءت في مجملها إيجابية مع ارتفاع تصاريح البناء بنسبة 8.3% لنحو 1,215 ألف تصريح وارتفاع المنازل المبدوء إنشائها 7.4% لنحو 1,254 ألف متفوقة بذلك على توقعات المحللين خلال حزيران/يونيو الماضي.

وفي تمام الساعة 03:36 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.27% ليضيف 6.70 نقطة ويصل إلى المستوى 2,5467.31 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.10% بعد أن حقق 21.13 نقطة ليصل إلى المستوى 21,595.86 نقطة.

من جهة أخرى ارتفعت مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.39% بعد أن ارتفع بمقدار 24.43 نقطة ليصل إلى المستوى 6,368.83 نقطة.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع بالقرب من أعلى مستوياتها في تموز/يوليو الجاري متغاضية بذلك عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته منذ 26 من آب/أغسطس الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:07 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 آب/أغسطس القادم 0.02% لتتداول حالياً عند 1,242.10$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,242.00$ للأونصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى مستويات 94.70 مقارنة بالافتتاحية عند 94.60.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي جاءت في مجملها إيجابية مع ارتفاع تصاريح البناء والمنازل المبدوء إنشائها بصورة فاقت التوقعات خلال حزيران/يونيو الماضي، الأمر الذي ساهم في دخول مؤشر الدولار في عمليات تصحيحية بعد تراجعه لأدنى مستوياته في أحدى عشر شهراً مع تسعير الأسواق لتراجع فرص إقدام بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرة ثلاثة هذا العام.

على الصعيد الأخر، لا تزال العقود الآجلة لأسعار الذهب تستمد الدعم من عودة تشكك الأسواق وقلق المستثمرين تجاه قدرة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب على تنفيذ برنامجه الاقتصادي عقب انضمام عضوين جديدين من حزبه الجمهوري الحاكم بمجلس الشيوخ إلى معسكر الرافضيين لتمرير القانون الجديد للرعاية الصحية داخل الكونجرس.

مع العلم أن إقرار هذا القانون من عدمه يعد أول اختبار تشريعي لترامب منذ توليه لزمام أمور البيت الأبيض في مطلع هذا العام وتثير ذلك ترقب الأسواق لما له من تابعيات حول قدرة ترامب على تنفيذ برنامجه الاقتصادي الذي يتضمن خفض الضرائب على الشركات وتخفيف القيود التشريعية على المصارف الأمريكية، مما يدفع المستثمرين إلى توجيه السيولة إلى الملاذات الأمنه وعلى رأسها المعادن النفيسة كالذهب لحين اتضاح الرؤية.