كشفت شركة إعمار العقارية اليوم الخميس عن توقيع مجموعة إعمار للضيافة التابعة لها اتفاقية ادارة مع شركة "أرادَ"، وذلك لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة بعلامتها التجارية العنوان للفنادق والمنتجعات في الشارقة.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن شركتها التابعة ستقوم بإنشاء المشروع كجزء من مشروع "الجادة" الممتد على مساحة 24 مليون قدم مربعة والذي تم إطلاقه عام 2017 ويجري تطويره ليكون وجهة ترفيهية بإمارة الشارقة.

وشركة "أراد" مشروع مشترك بين شركة كيه بي دبليو للاستثمارات ومجموعة بسمة.

وقال  محمد العبار، رئيس مجلس إدارة إيجل هيلز، و"إعمار العقارية" إن المشاريع الجديدة التي وقعتها شركته مع هيئة الشارقة للاستثمار "شروق" في يناير الماضي من ضمنها مشروع قصر الخان الذي تشرف شركة إعمار للضيافة التابعة لمجموعة إعمار العقارية.

وقالت هيئة الشارقة للاستثمار "شروق" في منتصف يناير الماضي إنها أطلقت بالتعاون مع شركة "إيجل هيلز" العقارية ومقرها أبوظبي، 3 مشاريع عقارية في إمارة الشارقة، بتكلفة إجمالية تبلغ 2.7 مليار درهم.

وكانت مجموعة إعمار للضيافة قد كشفت في نهاية مارس الماضي عن إطلاق مشروع فيدا زعبيل ضمن مشروع زعبيل سكوير " وهو المشروع المشترك مع مجموعة مِراس القابضة".

وقال أوليفييه هارنيش، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار للضيافة في نوفمبر الماضي إن شركته تستهدف مضاعفة حجم محفظتها من المنشآت الفندقية، بنحو أربع مرات خلال السنوات القليلة المقبلة.

انخفضت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ 28 من آذار/مارس الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب خطاب رئيس البنك المركزي الألماني جينز ويدمان تحت عنوان "روح التفاؤل في أوروبا – المبادئ التوجيهية للوحدة النقدية المضادة للأزمات" في برلين.

في تمام الساعة 02:52 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.44% إلى مستويات 1.2313 مقارنة بالافتتاحية عند 1.2356 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له منذ 28 من آذار/مارس عند 1.2396، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2351.

هذا وقد تابعنا عن ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو فرنسا صدور القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت نمو 1.0% متوافقة مع التوقعات والقراءة الأولية السابقة لشهر آذار/مارس ومقابل الثبات عند مستويات الصفر في شباط/فبراير الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت اتساع التراجع إلى 0.8% مقابل 0.6% في كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.1%.

وصولاً إلى الكشف عن محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي عقد في الثامن من آذار/مارس والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية الحالية وتثبيت الفائدة على الودائع عند مستوياتها السلبية -0.40% مع المضي قدماً في برنامج التيسير الكمي حتى أيلول/سبتمبر المقبل بواقع 30 مليار يورو شهرياً.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أظهرت تراجعاً بواقع 9 ألف طلب إلى نحو 233 ألف طلب مقابل 242 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند 231 ألف طلب، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر أسعار الواردات الثبات عند مستويات الصفر مقابل 0.3% في شباط/فبراير الماضي، دون التوقعات عند 0.2%.

قال طارق السلطان، الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي المخازن العمومية، إن الشركة تواصل النمو في أغلب القطاعات التشغيلية وخصوصا القطاع اللوجستي التجاري.

وأكد في لقاء مع قناة سي إن بي سي عربية أن العمليات مع القطاع الخاص"التجاري" نتائجها أفضل من العقود التي تقوم بها الشركة مع القطاع العام.

وأشاد عقب الجمعية العمومية التي أقرت بيانات وتوزيعات الشركة لعام 2017 بالنمو الكبير المحقق بقطاعات البنى التحتية والتجارة الإلكترونية.

ووافقت عمومية الشركة مؤخرا على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 15% (15 فلسا لكل سهم) وأسهم منحة بنسبة 15% (15 سهم لكل 100 سهم).

وكانت أجيليتي قد أعلنت عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 68.5 مليون دينار كويتي (54.4 فلس لكل سهم) بزيادة قدرها 16% في عام 2017 وذلك مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.

كما حققت الشركة إيرادات بقيمة 1407 مليون دينار كويتي خلال العام فيما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 135.2 مليون دينار كويتي.

كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تقرير مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكي والذي أوضح تقلص العجز في المخزونات إلى نحو 19 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في السادس من نيسان/أبريل الجاري مقابل نحو 29 مليار قدم مكعب في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من توقعات المحللين التي أشارت إلى عجز بنحو 11 مليار قدم مكعب.

وفي نفس السياق، فقد أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض المخزونات إلى نحو 1,335 مليار قدم مكعب مقابل 1,354 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في 30 من آذار/مارس الماضي، وتعد بذلك المخزونات أقل من ما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق 2017 عند 2,060 مليار قدم مكعب، كما تعد أيضا أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية عند 1,710 قدم مكعب.