دشَّن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى ل«مجموعة طيران الإمارات» صباح أمس مصنع شركة «يونيليفر» العالمية، باستثمارات تبلغ مليار درهم، وذلك في «مجمع دبي الصناعي»، في مدينة «دبي لتجارة الجملة».

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بمناسبة الافتتاح: إن الإمارات تحولت إلى وجهة مفضلة للشركات الدولية وللاستثمارات في مجال الصناعة بتهيئتها للبيئة المتكاملة المثالية لتطوير القطاع الصناعي من خلال توفير بنية تحتية عصرية وبيئة تشريعية محفزة للشركات والأعمال، وفقا لصحيفة الخليج.

وبين بول بولمان الرئيس التنفيذي العالمي لشركة يونيليفر: إن  مصنع «يونيليفر» في دبي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع وبقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ألف طن سنوياً من منتجات التجميل والعناية الشخصية (ما يعادل نصف مليار وحدة سنوياً).

ومن جانبه قال عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي لتجارة الجملة في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المصنع صباح أمس: إن «مجمع دبي الصناعي» يضم حالياً 700 شركة ومصنع، ويعد مصنع «يونيليفر» الجديد المصنع رقم 70 في المجمع، كما بلغ عدد شركاء الأعمال الجدد الذين انضموا إلى المجمع خلال النصف الأول من العام الجاري 40 شريكاً جديداً.

تجدر الإشارة إلى أن عمليات إنشاء المصنع الجديد بدأت منتصف العام 2015، واستغرقت 2.8 مليون ساعة عمل على مدى 18 شهراً ودون أية حوادث تذكر.

وقعت شركة المخازن العمومية "أجيليتي" المدرجة ببورصتي الكويت ودبي أمس  اتفاقية نهائية لبيع وحدة أعمال «لايف سل» التابعة لها إلى شركة أليرجان بقيمة 2.9 مليار دولار أمريكي نقداً.

وتشتهر «لايف سل» بتطبيقاتها في الجراحات التجميلية والترميمية وإجراءات شد جدار البطن.

وعقب إتمام هذه الصفقة، سيتم الجمع بين حافظة الطب التجديدي والجراحة الترميمية الخاصة بشركة «أجيليتي» وبين حافظة شركة «أليرجان» في مجال الطب التجميلي وموسعات الأنسجة.

وقال جو وودي، الرئيس التنفيذي لشركة «أجيليتي»: «ستعم هذه الصفقة الاستراتيجية بالفائدة على شركة «أجيليتي» ومرضى وعملاء وموظفي وحدة «لايف سل»، حيث سيمكن بيع «لايف سل» لشركة «أليرجان» شركة «أجيليتي» من مواصلة تحولها مع زيادة الزخم والاستثمارات التي تركز على تطوير وتسويق العلاجات المتقدمة للجروح والضمادات في الأسواق في جميع أنحاء العالم».

قال مدير الاستثمار في الأسهم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤسسة «فرانكلين تمبلتون» للاستثمار، إن أسواق الإمارات ستستمر في استقطاب المزيد من المستثمرين، في الوقت الذي تعزز مكانتها على مؤشر «إم. إس. سي. آي» لأسواق الشرق الأوسط.

وأوضح باسل خاتون، خلال لقاء مع وكالة «بلومبيرج» أن الإمارات ستكون من أفضل أسواق الأسهم أداءً خلال العام 2017، وفقا لصحيفة الخليج.

وبين خاتون أن أسواق الإمارات المالية، تتمتع بتصنيف «نشط».

وأشار  إلى أن قطاعات من السياحة والتمويل والضيافة، ستستمر في النمو.

وأضاف أن معرض «إكسبو دبي 2020» سيكون تتويجاً لما حققته الإمارة من جهود لتطوير البنى التحتية.

وأكد على أن الحكومة تتمتع بملاءة مالية قوية، لتمويل جميع مشاريعها التنموية، في حين أن البنوك العاملة في الدولة لديها ميزانيات عمومية جيدة.

ويرى خاتون أن إمارة أبوظبي تمتلك سياسات حكيمة جداً بالنسبة للإنفاق، وهذا ما يجعلها في منأى عن التذبذب في أسعار النفط، كما أن لديها احتياطات مالية قوية، لصد الأزمات التي قد تنشأ.

قال وزير المالية الماليزي، أمس، إن صندوق «وان. إم. دي. بي» الحكومي، سدد مدفوعات الفائدة الخاصة بأحد إصداراته من السندات هذا الربع، بعدما تخلف عن السداد في وقت سابق من العام، بسبب خلاف مع الجهة الضامنة.

وتطالب شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) الصندوق الماليزي ومساهمه الوحيد، وزارة المالية الماليزية، بسداد نحو 6.5 مليار دولار، إذ تقول إن الصندوق الماليزي تعثر في تنفيذ اتفاق لإعادة هيكلة دين تم التوصل إليه في 2015 بين الجانبين.

وقال الوزير جوهري عبدالغني لرويترز: أعتقد أن صندوق «وان. إم. دي. بي» وآيبيك يحاولان التوصل إلى حل لخلافهما. الخلاف القائم بين الجانبين مسألة تتعلق بشركتين، وأن إدارتي الكيانين سيكون عليهما اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدماً.

وبسبب النزاع رفض «وان. إم. دي. بي» سداد مدفوعات الفائدة التي حل موعد استحقاقها في وقت سابق من هذا العام على إصداري سندات مضمونين من شركة «آيبيك» التابعة لحكومة أبوظبي، في إطار اتفاق إعادة الهيكلة، وتدخلت «آيبيك» بعد ذلك من أجل سداد تلك المدفوعات، وفقا لصحيفة الخليج.

ويتمثل المحور الرئيسي للخلاف بين الجانبين في مدفوعات بقيمة 3.5 مليار دولار، يقول «وان. إم. دي. بي» إنه سددها لآيبيك بعد اتفاق إعادة الهيكلة لكن الأخيرة تقول إنها لم تتلق هذا المبلغ أبداً.