كشفت تقارير صحيفة عن توقعات باشتعال المنافسة بين منصة نون .كوم وسوق. كوم بقطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات خلال الفترة القادمة، وفقا لصحيفة الخليج.

وتأتي تلك التقارير فور إطلاق  منصة «نون.كوم» عملياتها في الإمارات والسعودية يوم السبت الماضي.

وكانت الشركة قد ذكرت في نوفمبر الماضي، أن العمل على إنجازها استغرق 18 شهرا، وأنها ستقدم 20 مليون منتج للعملاء، بالإضافة إلى أن المركز اللوجستي للمشروع سيكون في دبي ورلد سنترال بمطار آل مكتوم.

يشار إلى أنه تم الإعلان عن المنصة في نوفمبر 2016، بالشراكة بين مجموعة مستثمرين برئاسة محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية المدرجة بسوق دبي، بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يملك 50% منها، وباستثمارات إجمالية تبلغ مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة "أمازون" الأمريكية قد أعلنت في أبريل الماضي رسمياً عن استكمال عملية الاستحواذ التاريخية على عملاق التسوّق الإلكتروني في الشرق الأوسط "سوق.كوم". 

وكانت المنافسة قد اشتعلت على سوق. كوم قبل استحواذ أمازون عليها رسميا في نهاية مارس الماضي حيث أعلنت "إعمار مولز" أنها تقدمت بعرض بقيمة 800 مليون دولار لشراء "سوق.كوم".

وتأسس "سوق.كوم" عام 2005 كموقع للمزادات إلا أنه توسع لاحقا ليصبح موقعا لتجارة التجزئة، ويعرض حالياً أكثر من 8.4 مليون سلعة، ويزوره 45 مليون متسوق شهرياً، وله مراكز عمليات في السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر.

يشار إلى أن دولة الإمارات تحظى بالحصة الأكبر من القطاع ب55% من القطاع خليجياً.

تراجعت قيمة أصول البنوك الوطنية خلال شهر أغسطس من العام الحالي بنسبة 0.5% ما يعادل 16 مليار درهم لتصل إلى 2.254 تريليون درهم مقارنة بـ 2.265  تريليون درهم قيمتها في يوليو 2017، وفقا لبيانات حديثة للمركزي  الإماراتي.

ووفقا للبيانات التي اطلعت عليها "أخبار اليوم" تراجعت أصول البنوك الأجنبية خلال الفترة ذاتها بنسبة 0.77% لتصل إلى 365.5 مليار درهم مقارنة بـ  368.3 مليار درهم قيمتها في يوليو السابق.

ويمتلك القطاع المصرفي 23 مصرفاً وطنياً، إضافة إلى 35 بنكاً أجنبياً تعمل بالإمارات، وفقاً لبيانات سابقة للمركزي.

وكشفت البيانات، أن حجم الائتمان المقدم من البنوك الوطنية، انخفض خلال الفترة ذاتها بنسبة 1.12% ليصل إلى 1.392 تريليون درهم، في حين ارتفع حجم الائتمان المقدم من البنوك الأجنبية بنسبة 0.1% ليصل إلى 186.5 مليار درهم.

تستمر أسعار الفضة في التداول بالقرب من أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع، وذلك في ظل استمرار الضغط السلبي على الملاذ الآمن في الأسواق المالية، وسط استقرار تداولات الأسهم إلى جانب ارتفاع الدولار الأمريكي.

التوقعات تتزايد بقيام البنك الاحتياطي الفدرالي برفع الفائدة قبل نهاية العام، وذلك مع استمرار تحسن البيانات الاقتصادية التي تصدر مؤخراً عن الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب تصريحات رئيسة البنك الأخيرة التي أكدت استمرار سياسة الرفع التدريجي لأسعار الفائدة.

تتداول أسعار الفضة حالياً عند المستوى 16.57 دولار للأونصة وذلك بعد ان سجلت أعلى مستوى عند 16.61 دولار للأونصة وكانت قد افتتحت جلسة اليوم عند المستوى 16.58 دولار للأونصة بينما قد سجلت أسعار الفضة أدنى مستوى اليوم عند 16.53 دولار للأونصة. 

من ناحية أخرى تستقر مؤشرات الأسهم الأسيوية بالقرب من مكاسبها الأخيرة وذلك يعمل على ضعف الطلب على الفضة كملاذ آمن او استثمار بديل لأسواق الأسهم، هذا إلى جانب ارتفاع العائد على السندات الأمريكي مما يدفع المستثمرين إلى التخلي عن الفضة لصالح الاستثمار بها.

تعتزم دولة السعودية وروسيا تأسيس صندوق جديد للاستثمار في الطاقة بقيمة مليار دولار.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في مقابلة مع قناة العربية إن الصندوق سيتم وضع اللمسات الأخيرة لتأسيسيه خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لروسيا هذا الأسبوع.

وساهمت السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، وروسيا في إبرام اتفاق بين المنظمة ومنتجين خارجها لخفض إنتاج الخام بواقع 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير الماضي لرفع أسعار الخام.

وخلال الأيام السابقة قفزت أسعار النفط إلى مستويات تتجاوز الـ 55 دولارا للبرميل  وذلك بعد هبوطها على مدى السنوات الثلاث الأخيرة.