قال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية، إن استراتيجية المجموعة ترتكز على التخارج من الأصول غير الرئيسية وهي أصول عقارية وأصول فنادق في البحرين.

وأضاف الصديقي في مقابلة مع قناة العربية أن المجموعة ستركز على الخدمات المالية والأرباح التشغيلية.

وأكد أن المجموعة ليس لديها أي نية لسحب أسهمها من أي سوق.

يشار إلى أن أسهم المجموعة مدرجة بثلاثة أسواق وهي الكويت ودبي والبحرين.

وقال إن السبب في تقديم استقالته من جي إف إتش في نوفمبر الماضي يعود إلى ارتباطه بالتزامات أخرى، غير أنه خلال فترة الـ 4 أشهر الماضية قد تلقى طلباً من المساهمين ومن أعضاء مجلس إدارة بالعودة إلى المجموعة.

وقام مجلس ادراة المجموعة برفض استقالته وتم الإعلانُ عن سحبها في 18 من الشهر الجاري، وقام بتعيين "الصديقي" أمس رئيسا لمجلس إدارة المحموعة.

ونفى الصديقي خفض حصة مجموعة أبوظبي المالية في "جي إف إتش" إلى النصف.

وتملك مجموعة أبوظبي المالية حصةً مباشرة وغير مباشرة في جي إف إتش تفوق 15%.

ومن ضمن قرارات التغييرات الإدارية خلال اجتماع أمس تعيين الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة رئيسا لجي إف إتش كابيتال.

وأكد الصديقي أن جي إف إتش كابيتال هي الذراع الاستثمارية لمجموعة جي أف اتش المالية.

وحققت المجموعة صافي ربح بلغ 103.2 مليون دولار أمريكي بنهاية العام الماضي مقابل صافي خسارة بلغت 233 مليون دولار أمريكي في 2016.

وأوصى مجلس إدارة المجموعة، بتوزيع أرباح نقدية على الأسهم العادية بنسبة 8.7% من القيمة الاسمية للسهم بواقع 0.0231 دولار أمريكي للسهم الواحد.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة لشهر كانون الثاني/يناير والتي أظهرت اتساع التراجع إلى نسبة 7.8% عند نحو 593 ألف منزل مقابل تراجع بنسبة 7.6% عند نحو 643 ألف منزل والتي عدلت من تراجع بنسبة 9.3% عند نحو 625 ألف منزل في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك تعد القراءة الحالية أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 3.5% عند نحو 647 ألف منزل.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها منذ شباط/فبراير الجاري متغاضية بذلك عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار على أعتاب الكشف عن بيانات سوف الإسكان الأمريكي وبالتزامن مع شهادة محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي حيال السياسة النقدية وتوقعات التضخم أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي في بروكسل.

في تمام الساعة 02:57 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15نيسان/أبريل المقبل 0.27% لتتداول حالياً عند 1,333.90$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,330.30$ للأونصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى مستويات 89.91 مقارنة بالافتتاحية عند 89.88.

هذا تترقب الأسواق حالياً صدور بيانات سوق الإسكان الأمريكية مع الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد تظهر ارتفاعاً 3.4% إلى 646 ألف منزل مقابل تراجع 9.3% عند 625 ألف منزل في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع شهادة محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراغي أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي حيال السياسة النقدية وتوقعات التضخم.

بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف تسفر عنه الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية والتطورات الاقتصادية بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي أمام كل من لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالمصارف والإسكان والشؤون الحضرية ولجنة مجلس النواب للخدمات المالية في الكونجرس الأمريكي.

وتتطلع الأسواق أيضا بشكل موسع لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح المقبل في 20-21 من آذار/مارس القادم تحت قيادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي باول والذي من المرتقب أن يتم الكشف من خلاله عن توقعات اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية للأعوام الثلاثة المقبلة، وبالأخص في أعقاب تسارع نمو الضغوط التضخمية مع مطلع العام الجاري.

هذا وقد ارتفعت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم الجمعة الماضية بواقع 1.47 طن متري إلى إجمالي 829.26 طن متري الذي يعد أعلى مستوى للحيازات منذ السادس من شباط/فبراير، ويذكر أن حيازات الصندوق من الذهب ارتفعت خلال عام 2017 بنحو ثلاثة بالمائة إي بنحو 23.63 طن متري.

ارتفعت أسعار البلاديوم بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها منذ 30 من كانون الثاني/يناير الماضي وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية في ثلاثة جلسات من الأعلى لها منذ 12 من شباط/فبراير الجاري وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب الكشف عن بيانات سوف الإسكان الأمريكي وشهادة محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أمام البرلمان الأوروبي.

في تمام الساعة 02:35 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاديوم بنسبة 0.86% لتتداول حالياً عند 1,057.75$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,048.74$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.06% إلى مستويات 89.83 مقارنة بالافتتاحية عند 89.88.

هذا تترقب الأسواق حالياً صدور بيانات سوق الإسكان الأمريكية مع الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد تظهر ارتفاعاً 3.4% إلى 646 ألف منزل مقابل تراجع 9.3% عند 625 ألف منزل في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالتزامن مع فعليات شهادة محافظ المركزي الأوروبي دراغي حيال السياسة النقدية وتوقعات التضخم أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في بروكسل.