كشفت النتائج المالية الأولية لشركة شعاع كابيتال، يوم الاثنين، عن تحقيق تراجع في الخسائر بنسبة 30.4% خلال العام المالي 2016.

ووفقا لبيان اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه حققت الشركة صافي خسائر خلال العام الماضي بلغ 132.5 مليون درهم، مقابل صافي خسائر بلغ 190.3 ملبون درهم خلال العام 2015.

وتراجع إجمالي إيرادات الشركة العام الماضي الى 173.8 مليون درهم، مقارنة مع 178.2 مليون في 2015.

وعزت الشركة الخسائر التي تكبدتها  بشكل رئيسي إلى المخصصات التي جنبتها شركة «الخليج للتمويل»، وحدة الإقراض التابعة للمجموعة، لتغطية خسائر القروض المتعثرة التي بلغت 150.1 مليون درهم خلال 2016.

وسجّلت وحدة الإقراض خسائر بنهاية العام الماضي بقيمة 110 ملايين درهم مقارنةً مع خسائر بقيمة 119.9 مليون درهم خلال 2015.

وخلال الربع الرابع من 2016 تراجعت إيرادات الشركة 35.1 مليون درهم، ما يمثل انخفاضاً بالمقارنة مع 40.1 مليون درهم على أساس ربعي.

بينما سجلت الشركة انخفاضاً في خسائرها بنهاية الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 88.32% لتصل إلى 18.9 مليون درهم مقارنةً مع 161.8 مليون درهم خلال الربع الأخير من 2015.

وكشفت النتائج المالية- السابقة- للشركة عن تحقيق صافي خسائر بلغ 113.6 مليون درهم في التسعة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل صافي خسائر بلغ 28.6 مليون درهم بالفترة المقابلة، وبارتفاع نسبته297.2.%.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية آولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر مستكملة بذلك مسيرات تحقيق المكاسب لنشهد تخطي القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 لحاجز 20$ تريليون وسط تسعير الأسواق لتوجهات وقرارات الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب والذي إلتقى برئيس الوزراء الكندي اليوم الإثنين في البيت الأبيض وأعرب عزمه تعديل العلاقات التجارية مع كندا، ويأتي ذلك عقب ساعات من أعلن ترامب في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن تعديلات جديدة في الضرائب الأمريكية سوف تظهر للنور في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، الأمر الذي عزز شهية المخاطرة لدى المستثمرين حيال مسقبل أرباح الشركات الأمريكية.

وفي نفس السياق، فقد ساهم اختتام سهم شركة أبل على مستويات قياسية جديدة متخطياً بذلك مستوياته القياسية السابقة والتي كان حققها في 23 من شباط/فبراير من عام 2015، في تعزز أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي ارتفع بنسبة 9% منذ فوز ترامب في الأنتخابات الرئيسية الأمريكية التي جرت في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما ساهمت أسهم القطاع المالي بقيادة سهم مصرف سيتيجروب في انتعاش ستاندرد آند بورز 500 في ظل جهود أدارة البيت الأبيض الجديدة لتخفيف القيود القائمة على القطاع المصرفي الأمريكي، بخلاف ذلك تترقب الأسواق المالية عن كثب في وقت لاحق من هذا الأسبوع شهادة محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين النصف سنوية حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس الأمريكي.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفع بنسبة 0.70% أي بنحو 142.79 نقطة عند مستويات 20,412.16، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.52% أي بنحو 12.15 نقطة ليختتم عند مستويات 2,328.25، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.52% أي بنحو 29.83 نقطة ليختتم تداولات الجلسة عند مستويات 5,763.96.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 نيسان/أبريل القادم انخفضت بنسبة 0.76% لتتداول حالياً عند 1,226.50$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,237.90$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.20% إلى مستويات 101.00 مقارنة بالافتتاحية عند 100.82.

على الصعيد الأخر، فقد تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم 16 آذار/مارس المقبل بنسبة 1.80% ليتداول حالياً عند 52.89$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 53.86$ للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 نيسان/أبريل القادم 1.96% ليتداول حالياً عند 55.59$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 56.70$ للبرميل.

أعلنت شركة إتش-سي-بي اليوم الجمعة عن نتائج أعمال الربع الرابع ومجمل العام المالي 2016 المنقضي في 31 من كانون الأول/ديسمبر الماضي والتي أظهرت انخفاض العائدات خلال الربع الرابع إلى ما قيمته 287$ مليون مقابل 292$ مليون في نفس الفترة من العام السابق 2015، بينما ارتفعت مجمل العائدات للعام المالي 2016 إلى ما قيمته 1.16$ مليار مقابل 1.12$ مليار خلال العام المالي 2015.

في تمام الساعة 09:59 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع سهم شركة إتش-سي-بي في نيويورك بنسبة 1.71% أي بنحو 0.52 نقطة إلى مستويات 30.85$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة إتش-سي-بي تحقيق صافي الدخل خلال الربع الرابع من العام المالي 2016 بما قيمته 61.3$ مليون أي 0.12$ للسهم الواحد مقابل تكبدها لصافي خسائر 595$ مليون أي 1.29$ للسهم الواحد في نفس الفترة من العام السابق 2015، كما حققت صافي الدخل لمجمل العام المالي 2016 بما قيمته 640$ مليون أو 1.34$ للسهم الواحد مقابل تكبدها لصافي خسائر 546$ مليون أو 1.21$ للسهم الواحد في عام 2015.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار القمح بما يفوق الواحد بالمئة خلال الجلسة الأمريكية متغاضية بذلك عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر مصدر للقمح عالمياً في مطلع تداولات هذا الأسبوع الذي يحمل في طياته شهادة محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جينيت يلين النصف سنوية حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس الأمريكي.

في تمام الساعة 08:08 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار القمح تسليم 16 آذار/مارس المقبل بنسبة 1.11% إلى مستويات 454.00$ للبوشل مقارنة بالافتتاحية عند 447.75$ للبوشل، بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات الجلسة عند 456.00$ للبوشل، بينما حققت الأدنى لها عند 444.25$ للبوشل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.24% إلى مستويات 101.04 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 100.82.

هذا وقد تابعنا صدور تقرير الموارد الاقتصادية والعلوم الريفية من قبل مكتب الزراعة الاسترالية والذي أوضح أن الإنتاج النهائي لرابع أكبر مصدر للقمح عالمياً عقب الحصاد في كانون الأول/ديسمبر من العام السابق 2016، بلغ نحو 35.13 مليون طن خلال موسم 2016/2017، كما نوه رئيس التوقعات حيال أداء السلع هناك أن الإنتاج الحالي تخطي الرقم القياسي السابق لإنتاج استراليا من القمح عند 29.9 مليون طن في موسم 2011/2012 وأن الإنتاج شهد ارتفاع بنحو 11 مليون طن عن ما كان عليه في موسم 2015/2016.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا مؤخراً قيام وزارة الزراعة الأمريكية بخفض توقعاتها لصادرات القمح الروسي إلى نحو 28.5 مليون طن، الأمر الذي يقلص من الفجوة بين روسيا أكبر مصدر للقمح عالمياً والتي تخطت الولايات المتحدة خلال موسم 2015/2016 عقب انخفاض قيمة عملتها الروبل الروسي وارتفاع محصول القمح لديها لمستويات قياسية إنذاك، والولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للقمح وسط التوقعات بأن تشهد الصادرات الأمريكية من القمح ارتفاعاً بنسبة 5.8% إلي نحو 27.5 مليون طن، وذلك نظراً لارتفاع سعر صرف الروبل إلى أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2015 وتراجع سعر صرف عملات البلدان المستوردة للقمح الروسي وعلى رأسها مصر وتركيا، الأمر الذي سوف يزيد من تكلفة الواردات على تلك البلدان لاحقاً وقد يعيد الولايات المتحدة إلى قمة الدول المصدرة للقمح لاحقاً.