قال نائب رئيس أول في شركة داماك العقارية، نايل مكلوغلين، إن هناك مشروعاً جديداً للشركة يحمل العلامة التجارية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيتم افتتاحه في دبي العام المقبل.

وأضاف مكلوغلين،  لصيحفة "الإمارات اليوم" أن المشروع الجديد، يعد الثاني لمؤسسة ترامب في المنطقة.

وأوضح مكلوغلين، أن المشروع في مرحلة البناء حاليّاً، ويقع في مجمع (أكويا أكسجين)، الذي يمتد على مساحة 55 مليون قدم مربعة.

وأشار إلى أنه تم تعيين المقاول لأعمال البنية التحتية في المشروع الجديد، والتي هي قيد الإنجاز حاليا.

لافتا إلى أن بطل الغولف العالمي تايجر وودز، أنجز تصميم مضمار الغولف الثاني في المشروع المتوافق مع المعايير الدولية.

وكانت داماك أطلقت السبت الماضي، مشروع ترامب إنترناشونال غولف كلوب دبي، الذي يعتبر جزءاً من مشروع تطوير عقاري أكبر على مساحة 42 مليون قدم مربعة يُعرف باسم داماك هيلز تبلغ قيمته 6 مليارات دولار.

وكانت الشركة قد أكدت في منتصف يناير الماضي اكتمال وبدء تسليم الشقق في مشروع داماك تاور في بيروت.

وقامت الشركة في أكتوبر الماضي بطرح مشروع فلل "أكويا فريش" وهو ضمن مشروع "أكويا أكسجين" بدبي.

وفي منتصف أكتوبر الماضي أعلنت داماك إنجاز أول مشروع في دبي الجنوب.

وتأسست داماك عام 2002، وأصبحت إحدى الشركات الخاصة المطورة للمشاريع السكنية والترفيهية والتجارية في دبي، وقد توسعت أعمال الشركة عبر منطقة الشرق الأوسط، لتمتد مشاريعها في كل من: الإمارات، وقطر، والسعودية، والأردن، ولبنان.

سجل مؤشر انطباع أصحاب الثروات بالإمارات نموا بنسبة 0.31% ليبلغ 1020.52 نقطة في فبراير الجاري مقارنة بشهر يناير الذي سجل المؤشر فيه 1017.41 نقطة.

وفي أحدث نتائج للمؤشر أعلنها بنك الخليج الأول أشار إلى أن نمو المؤشر  يعكس استمرار التفاؤل الحذر لدى المستثمرين في الإمارات.

وقال أوديسياس تريكاليوتيس، مدير الأبحاث في شركة إيبسوس للدراسات والبحوث: تشير نتائج شهر فبراير إلى استمرار النظرة الإيجابية للاقتصاد، نتيجة لعدة عوامل شملت تجاوز أسعار النفط الخام حاجز الـ 50 دولاراً للبرميل، بالإضافة إلى زيادة في مؤشر مديري المشتريات والتحركات في الأسهم في الإمارات، في الوقت الذي أدت فيه الزيادة في التضخم وانخفاض إشغال الغرف إلى التأثير سلباً على الانطباع السائد"، حسبما أوردت صحيفة الخليج.

وتم إطلاق مؤشر انطباع الثروات، الذي يعد الأول من نوعه في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع شركة إيبسوس للدراسات والبحوث وشركة جنرالي للتأمين في شهر يناير 2017، وذلك بهدف قياس الانطباع السائد لدى المستثمرين الأثرياء في سوق الإمارات من منظورهم الشخصي والعملي.

أظهرت إحصائيات صادرة عن مؤسسة مطارات أبوظبي زيادة في حركة المسافرين بمطار أبوظبي الدولي بنسبة 2.6% إلى 2.2 مليون مسافر في 2016 مقارنة بعدد المسافرين بالسنة السابقة 2015.

وفي ديسمبر الماضي وحده زادت حركة الطائرات في المطار 1% إلى 14.66 ألف حركة إقلاع وهبوط.

وبحسب صحيفة الخليج، فإن الهند حافظت على مركزها كأكبر وجهة منفردة بين البلاد التي تقصدها رحلات أبوظبي في يناير 2017 إذ زادت بنسبة 2%.

وحلت المملكة المتحدة بالمركز الثاني، كأكثر الوجهات التي سجلت حركة عبر مطار العاصمة، بنمو 14.1%.

وشهدت حركة المسافرين زيادة كبيرة في عام 2016 من وإلى عدد من الوجهات الرئيسية مثل المملكة المتحدة التي سجلت زيادة تقدر بـ11.4%.

وسجلت حركة المسافرين إلى مصر نمواً ملموساً، حيث شهد يناير الماضي زيادة بنسبة 18.4% ويعود ذلك لرحلات الاتحاد للطيران الأربع اليومية إلى مصر، وبدء عمليات "فلاي إيجيبت" من الإسكندرية إلى أبوظبي.

حقق المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية "المصرف" خلال العام 2016 نمواً بواقع 7% في أرباحه الصافية التي ارتفعت إلى 433 مليون درهم، مقارنة بـ 405 ملايين درهم عام 2015.

وزادت الأرباح التشغيلية للمصرف بنسبة 7% لتصل إلى 694 مليون درهم، وجاء النمو المحقق في أرباح المصرف مع ارتفاع محفظة القروض 12% لتصل إلى 10.54 مليار درهم.

وارتفعت ودائع العملاء لدى المصرف 12% لتصل إلى 10.72 مليار درهم، والأصول 18% لتصل إلى 17.8 مليار درهم، حسبما أوردت صحيفة الخليج.

وأبدى محمد بن يوسف، رئيس مجلس الإدارة، ارتياحه لأداء المصرف، وقال إن هذه النتائج جاءت بالرغم من الظروف غير المواتية التي تشهدها الأسواق الإقليمية والعالمية واحتدام المنافسة في السوق المصرفية في الدولة.

من جهته، توقع فيصل كلداري، الرئيس التنفيذي للمصرف: أن يواصل المصرف أداءه الجيد خلال العام 2017.

وقال إن رفع أسعار الفائدة في السوق من شأنها أن تعزز المنافسة بين البنوك وأن تدفعها لطرح منتجات أكثر جاذبية للعملاء.

وأضاف كلداري أن المصرف سيفتح خلال العام 2017م فرعين جديدين بمنطقة المصفح بأبوظبي وفي شارع الشيخ زايد بدبي.

وتأسس المصرف العربي الاستثمار والتجارة الخارجية في عام 1976 بقرار خاص صادر من حكام الإمارات، وهو مملوك لدولة الإمارات العربية المتحدة ومصرفين حكوميين عربيين آخرين هما بنك الجزائر الخارجي– الجزائر والمصرف الليبي الخارجي.

والمصرف لديه في الوقت الراهن سبعة فروع في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يخطط المصرف لفتح فروع ومكاتب تمثيلية في الدول العربية.