كشفت شركة داماك العقارية، يوم الأربعاء عن تسليم الدفعة الأولى من وحدات مشروع "داماك هيلز" المعروف سابقاً باسم "أكويا من داماك".

ويضم المشروع  الواقع في في قلب مدينة دبي لاند ملعب "ترامب" إنترناشيونال غولف كلوب دبي الذي يمتلكه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وتقوم الشركة بتطويره، حسبما أوردت صحيفة البيان.

ولدى "ترامب" مشروعان قائمان مع داماك، وهما ملعب ترامب العالمي للغولف بدبي، والمقرر افتتاحه بالربع الأول من 2017، وملعب غولف آخر من تصميم تايجر وودز، والمتوقع افتتاحه العام القادم.

ويمتد المشروع على مساحة 42 مليون قدم مربعة ويضم المشروع أكثر من 4 آلاف فيلا و7.5 ألف وحدة سكنية.

وكانت الشركة قد أكدت في منتصف يناير الماضي اكتمال وبدء تسليم الشقق في مشروع داماك تاور في بيروت.

وقامت الشركة في أكتوبر الماضي بطرح مشروع فلل «أكويا فريش» وهو ضمن مشروع «أكويا أكسجين» بدبي.

وفي منتصف أكتوبر الماضي أعلنت داماك إنجاز أول مشروع في دبي الجنوب.

وتأسست داماك عام 2002، وأصبحت إحدى الشركات الخاصة المطورة للمشاريع السكنية والترفيهية والتجارية في دبي، وقد توسعت أعمال الشركة عبر منطقة الشرق الأوسط، لتمتد مشاريعها في كل من: الإمارات، وقطر، والسعودية، والأردن، ولبنان.

قامت شركة نخيل العقارية يوم الأربعاء بتعيين شركة استشارات هندسية وطنية لتصميم البنية التحتية والأعمال الهندسية في مشروع مدينة العرب.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة إن نخيل عينت أمس شركة دار الهندسة للاستشارات لتصميم البنية التحتية والأعمال الهندسية والإشراف على الموقع في مشروع مدينة العرب الذي كانت "نخيل" قد جمدت العمل به قبل سنوات نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية، حسبما أوردت صحيفة البيان.

وأشار علي لوتاه إلى أن الشركة كانت قد أبرمت اتفاقيات تسوية مع المستثمرين في مدينة العرب بتمديد مواعيد سداد باقي دفعات الأراضي، بالتوازي مع إنجاز «نخيل» عمليات البنية التحتية وتسليم الأراضي جاهزة للتطوير.

وتبلغ مساحة مدينة العرب 5.2 كيلومتر مربع، وتضم 266 قطعة أرض.

وتضم المدينة مشروع مملوك للشركة باسم جبل علي جاردنز بقيمة 7.5 مليار درهم، ويتكون من 42 مبنى تتسع لنحو 40 ألف نسمة.

وكشف لوتاه عن عزم شركنه تسليم أراضي المطورين والمستثمرين في مشروع مدينة العرب، الواجهة البحرية لنخلة جبل علي، بعد إنجاز البنية التحتية.

وأشار لوتاه، إلى أن الشركة سترسي عقود مشاريع البنية الأساسية خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وكانت شركة نخيل العقارية قد طلبت في منتصف يناير الماضي من شركات المقاولات تقديم عروضها لمناقصة عقد توسعة مركز ابن بطوطة.

وأعلنت شركة نخيل في وقت سابق من العام الماضي عن أرباح صافية قدرها 3.9 مليار درهم إماراتي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، بزيادة قدرها 8.3% عن أرباح الفترة نفسها في العام الماضي.

وسجلت الشركة أربحاً صافية قدرها 955 مليون درهم إماراتي للربع الثالث من العام 2016 بزيادة قدرها 22% عن أرباح الفترة نفسها في العام 2015.

ونخيل العقارية هي شركة مملوكة لحكومة دبي، وتعمل بمجال التطوير العقاري وتشمل المشاريع الرئيسية لها كلا من: نخلة الجميرة، جزر العالم، نخلة ديرة، نخلة جبل علي، وجزر الجميرة وقرية جميرة، جميرة بارك، مرتفعات جميرا، والحدائق، وحدائق ديسكفري، الفرجان، وقرية ورسان، مدينة التنين، المدينة العالمية، حدائق جبل علي وند الشبا.

شهدت أسعار الذهب تحركات ضعيفة خلال تداولات الجلسة الأسيوية اليوم الخميس وذلك بعد أن ارتفعت يوم أمس وسجلت أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، يأتي هذا في ظل استمرار الدعم لأسعار الذهب من جراء تزايد المخاوف في الأسواق المالية بسبب التوترات السياسية.

تتداول أسعار الذهب حالياً عند المستوى 1239.5 دولار للأونصة بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1238.5 دولار للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1239.9 دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستوى عند 1240.7 دولار للأونصة. 

ارتفاع أسعار الذهب يأتي في ظل استمرار تزايد الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وسط التوترات الحالية في المنطقة الأوروبية بسبب انتخابات الرئاسة الفرنسية، والتي تشهد تزايد لفرص نجاح مرشحة الحزب اليميني التي أشارت إلى نيتها عمل استفتاء لخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي على غرار ما حدث في بريطانيا.

ساعد هذا على تزايد عدم التأكد في الأسواق المالية وهو ما انعكس على أداء مؤشرات الأسهم العالمية التي تشهد تذبذب بسبب خروج المستثمرين من أسواق الأسهم وبحثهم عن استثمارات أخرى مثل الذهب الأمر الذي دعم الأسعار التي تتجه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي.

هذا وقد انخفض الدولار منذ تداولات الأمس مقابل العملات الرئيسية الأمر الذي شجع ارتفاع أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما ليسجل المعدن النفيس أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، وذلك على الرغم من التوقعات برفع الفائدة الأمريكية ثلاثة مرات هذا العام.

سيطر التذبذب على أداء مؤشرات الأسهم الأسيوية خلال جلسة اليوم الخميس وذلك في ظل الحذر الذي ظهر على الأسهم الأمريكية، بالإضافة إلى التوترات السياسية في المنطقة الأوروبية الأمر الذي زاد من عمليات العزوف عن المخاطرة في الأسواق ليتجه المستثمرين إلى الملاذ الآمن.

الأسهم في نيوزيلندا ارتفعت خلال تداولات اليوم بعد بيان البنك المركزي النيوزيلندي الذي أشار إلى أنه لا يرجح المزيد من خفض أسعار الفائدة، إلا أنه أشار أيضاً أن البنك لن يقوم بتضييق السياسة النقدية قبل عامين من الآن.

انخفضت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان انخفاض بنسبة 0.69 % ليشهد خصم 8.20 نقطة ويصل إلى المستوى 1,173.22، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد انخفض بنسبة 0.47 % ليخسر 89.89 نقطة ويصل إلى المستوى 18,917.71.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاع خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 ارتفاع بنسبة 0.52 % ليربح 17.61 نقطة ويصل إلى المستوى 3,383.29 كما ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.44 % ليربح 13.89 نقطة ويصل إلى المستوى 3,166.98

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 0.66 % ليشهد إضافة 153.56 نقطة ويصل إلى المستوى 23,485.13 كما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.06 % ليفقد 1.22 نقطة ويصل إلى المستوى 2,063.86

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد شهد قراءة ثابتة بنسبة 0.59 % ليربح 41.71 نقطة ويصل إلى المستوى 7,107.98 من ناحية أخرى انخفض مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.24% ليفقد 13.57 نقطة ويصل إلى المستوى 5,637.80