تعتزم شركة دبي للاستثمار تأسيس صندوق استثمار عقاري بقيمة 3 مليارات درهم.

وقال خالد بن كلبان، الرئيس التنفيذي لدى الشركة، في مقابلة مع قناة  سي إن بي سي عربية، إن الشركة تعتزم طرح نحو 700 مليون درهم من أصول الصندوق بسوق دبي المالي.

وأشار إلى أن مساهمة شركة دبي للاستثمار في الصندوق ستفوق نسبة 45% متوقعا أن يصل حجم الصندوق خلال السنوات الخمس القادمة إلى 10 مليارات درهم إماراتي.

وكشف عن اعتزام الشركة  تأسيس بنك استثماري إسلامي برأسمال مبدئ 100 مليون دولار وطرحه للاكتتاب العام خلال العاملين المقبلين في بورصة ناسداك.

وتوقع أن يتم بعد 18 شهرا أو سنتين على الأكثر طرح البنك للاكتتاب العام، مشيرا إلى أن رأس المال المصرح فيه هو 500 مليون دولار.

وأما بالنسبة شركة إيميكول فتوقع طرحها للاكتتاب الخاص خلال الربع الثالث من العام الجاري، مشيرا الى انه سيتم طرحها العام خلال الربع الأخير من 2018.

وأقرت عمومية الشركة أمس  توزيع أرباح نقدية بنسبة 12%، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017.

وأظهرت النتائج المالية للشركة، صافي ربح عائد لمساهميها خلال العام 2017 بلغ 1.001 مليار درهم إماراتي مقابل صافي أرباح بلغ 1.2 مليار درهم إماراتي في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

استبعد  فؤاد طارق خان، الرئيس التنفيذي لشركة  شعاع كابيتال، توزيع أرباح هذا العام.

وأشار خان، في مقابلة مع قناة سي إن بي سي عربية، إلى أن الشركة بعد التخلص من الخسائر المتراكمة تعتزم توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 50% من صافي أرباحها‎.

ولفت إلى أن الشركة لم تحدد المدة الزمنية اللازمة للتخلص من الخسائر المتراكمة.

وأشار إلى أن حجم محفظة القروض التي يمتلكها قسم التمويل في الشركة تقدر بـ 350 مليون درهم .

 وبلغت أرباح الشركة في نهاية 2017 نحو 74 مليون درهم إماراتي ،مقابل خسائر بقيمة 132.5 مليون درهم في 2016.

وبلغ حجم أصول الشركة في العام الماضي 1.2 مليار درهم، وبلغ حجم السيولة مستويات قوية وصلت إلى 148.1 مليون درهم.

قال  وليد فطاني، الرئيس التنفيذي لشركة الفرنسي كابيتال المدير اكتتاب صندوق بنيان ريت، إن الصندوق يعتزم الاستحواذ على استثمارات عقارية بقيمة 1.6 مليار ريال.

وأوضح في مقابلة مع قناة سي إن بي سي عربية أن تلك الاستثمارات تتوزيع على خمس مدن بالمملكة وخارجها.

وأعلنت هيئة السوق المالية في مارس الماضي عن صدور قرارها المتضمن الموافقة على طلب شركة السعودي الفرنسي كابيتال" طرح وتسجيل وإدراج وحدات "صندوق بنيان ريت" في السوق كوحدات صندوق استثمار عقاري متداول مطروحة وحداته طرحاً عاماً.

وكانت شركة السعودي الفرنسي كابيتال قد أعلنت في مايو الماضي عن إغلاق الاكتتاب في صندوق تعليم ريت بنسبة تغطية 890%، بإجمالي متحصلات بلغ 760.9 مليون ريال، وكانت قيمة الوحدات المطروحة للاكتتاب 85.5 مليون ريال.

ووافقت هيئة السوق المالية السعودية، في 8 مايو الماضي، على طلب شركةالسعودي الفرنسي كابيتال بطرح وتسجيل "صندوق تعليم ريت" في السوق كصندوق استثمار عقاري متداول، وطرحه طرحاً عاماً.

أعلنت شركة أميانتيت العربية السعودية، اليوم الخميس، عن تجاوز خسائرها المتراكمة ما نسبته 20% من رأس المال للمجموعة. 

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إن مجموع الخسائر المتراكمة بلغ 257.157 مليون ريال بتاريخ 31 مارس 2018، ممثلة 22.26% من رأس المال البالغ 1.155 مليار ريال سعودي.

وأشارت الشركة، إلى أن الأسباب الرئيسيّة وراء بلوغ الخسائر المتراكمة هذا الحد النظامي، تعود إلى استمرار حالة الانخفاض أو التباطؤ في المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية في المملكة خلال العامين الماضيين 2016 - 2017.

هذا وتحملت الشركة تكاليف تخص عملية إعادة الهيكلة الخاصة بإحدى شركاتها الزميلة في أوروبا وذلك بعد تفعيل عملية الدمج لأعمال صناعة وتقنية الأنابيب مع شريك أوروبي (هوباس) وإنشاء شركة جديدة تمتلك فيها المجموعة 50%.

وحسب البيان، تعمل إدارة المجموعة على تفعيل خططها لتخفيض الخسائر المتراكمة تلك عن طريق عدد من المبادرات منذ العام المالي 2016 وحتى تاريخه، يتمثل مجملها في خفض التكاليف الإدارية والتشغيلية الاختيارية.

وأفاد البيان، بأن المجموعة تحاول تنويع مصادر الدخل عن طريق توسيع حصتها في قطاعي إدارة المياه والخدمات الهندسية غير المرتبطة بصناعة الأنابيب، وإعادة هيكلة قروض المجموعة، ورفع كفاءة الإنتاج عن طريق استحداث أساليب للاستخدام الأمثل للمواد والمعدات الصناعية، وإجراءات إدارية وتنظيمية متعددة لتحسين أعمال الشركة. 

كذلك أعلنت الشركة عن تطبيقها للإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة في المملكة والتي بلغت خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأس مالها.

يذكر أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 91.5 مليون ريال خلال العام 2017، مقابل صافي خسائر بلغ 225.4 مليون ريال في العام المقابل المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح إلى الانخفاض الكبير في المبيعات الداخلية للشركات السعودية التابعة للمجموعة والذي يعود إلى التأجيل أو تخفيض أو إلغاء المشاريع ذات العلاقة.