قالت شركة ديريك آند سكل إن دعوتها لانعقاد  الجمعية العمومية لمناقشة قرار استمرار الشركة هي خطوة إجرائية لا بد من اتخاذها.

وأكدت في بيان لسوق دبي المالي أن تلك الخطوة لا تعني وجود نية لحل الشركة قبل الأجل المحدد لها، مشيرة إلى أن تلك الخطوة متطلب قانوني وفقا للنظام الأساسي لها.

وقرر مجلس إدارة الشركة في صباح اليوم دعوة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العمومية للشركة يوم الخميس الموافق 27 سبتمبر الجاري، لاتخاذ قرار خاص للنظر في استمرار الشركة في مباشرة نشاطها أو اتخاذ قرار خاص بحل الشركة قبل الأجل المحدد لها.

هذا وستنظر الجمعية في إعلام المساهمين من قبل مجلس الإدارة عن أوضاع الشركة وخططها المستقبلية بالإضافة للتطورات المتعلقة بالتحقيقات التي أجرتها الإدارة الجديدة بخصوص الإدارة التنفيذية السابقة.

يذكر أن الشركة حققت صافي خسارة بلغ 182.8 مليون درهم خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 1.037 مليار درهم خلال النصف المقابل من 2017.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء مع تراجع كل من مؤشر ناسداك المجمع وستاندرد آند بورز 500 وسط قيادة أسهم قطاع التكنولوجيا لمسيرات الخسائر، بينما يشهد مؤشر داو جونز الصناعي استقرار إيجابي مدعوماً بمكاسب أسهم قطاع الطاقة وسط ارتفاعات أسعار النفط والتي تساهم في الحد من الخسائر التي تتكبدها وول ستريت مع مطلع تداولات اليوم الأربعاء.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت انكماش لأول مرة في ثمانية أشهر 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لنمو 0.2%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته انكماش 0.1% مقابل نمو 0.1% في تموز/يوليو ، أيضا بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.2%.

وتتطلع الأسواق حالياً لحديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في غداء نادي ديترويت الاقتصادي وللكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي.

بخلاف ذلك، فقد أوضحت بيانات مكتب الموازنة بالكونجرس اتساع عجز الموازنة الأمريكية إلى 211$ مليار خلال آب/أغسطس مع ارتفاع الفوائد على الدين العام الأمريكي وزيادة الإنفاق الدفاعي بالإضافة لارتفاع الإنفاق على الضمان الاجتماعي، ليبلغ بذلك عجز الموازنة خلال الإحدى عشرة شهراً الأولى من العام المالي الجاري 895$ مليار، ما يعكس زيادة العجز في الموازنة بواقع 222$ مليار عن نفس الفترة من العام المالي الماضي.

وفي سياق أخر، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم أن المفاوضات التجارية مع كندا تمضي بشكل جيد، معرباً أن كندا تريد التوصل لاتفاق تجاري مع بلاده وأن كلا الطرفين ينتهجان حسن نية، ومضيفاً أنه على الرغم من مخاوفنا، إلا أنه من الجيد التوصل لاتفاق تجاري مع كندا، وجاء ذلك مع تأكيده على أنه سيكون له وقفه صارمة للغاية مع الصين حيال القضايا التجارية العالقة بين البلدين.

ويأتي ذلك عقب ساعات من تقدم الصين بدعوى إلى منظمة التجارة العالمية لفرض عقوبات تجارية على الولايات المتحدة مع إدعاء بكين بأن الولايات المتحدة لم تلتزم بالقواعد المنصوص عليها في النزاعات التجارية على مدار عام 2017، وقد وقع ذلك بالتزامن مع الإنباء عن دراسة إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لفرض عقوبات اقتصادية على عدد من المسئولين والشركات الصينية بسبب قضايا تتعلق بحقوق الإنسان.

ونود الإشارة، لكون تصعيد الحمائة التجارية لا تزال تلقي بظلالها على شهية المخاطرة لدى المستثمرين وبالأخص عقب أعرب الرئيس الأمريكي ترامب في نهاية الأسبوع الماضي أن فرض رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 200$ مليار يمكن أن "تحدث قريباً جداً" وأن الولايات المتحدة مستعدة لفرض رسوم جمركية على سلع صينية إضافية بما قيمته 267$ مليار.

وفي تمام الساعة 02:16 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.15% ليخسر 4.50 نقطة ويصل إلى المستوى 2,883.39 نقطة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.02% بعد أن حقق 4.42 نقطة ليصل إلى المستوى 25,8975.48 نقطة.

من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.67% بعد أن انخفض بمقدار 53.15 نقطة ليصل إلى المستوى 7,919.32 نقطة.

أعلنت السوق المالية "تداول" عن تنفيذ صفقة خاصة على مطاعم ريدان، اليوم الأربعاء، الموافق 12 سبتمبر الجاري بنحو 259 ألف سهم.

ووفقا لبيانات منشورة على موقع السوق، فقد تمت الصفقة بسعر 13 ريالاً للسهم، وبقيمة إجمالية بلغت 3.367 مليون ريال.

وطبقاً لتداول، فإن الصفقات الخاصة هي الأوامر التي يتم تنفيذها عندما يتفق مستثمر بائع ومستثمر مشترٍ على تداول أوراق مالية محددة، بسعر محدد، بحيث تتوافق مع ضوابط السوق المالية السعودية (تداول)، والقواعد واللوائح الصادرة عن هيئة السوق المالية ذات العلاقة.

ولا تؤثر الصفقات الخاصة على سعر آخر صفقة، وأعلى وأدنى سعر للسهم، وسعر الافتتاح، وسعر الإغلاق، ومؤشر السوق، أو مؤشرات القطاعات.

فيما، تؤثر الصفقات الخاصة على كمية وقيمة الأسهم المتداولة، وعدد الصفقات.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما قب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب الحديث المرتقب لعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في غداء نادي ديترويت الاقتصادي.

في تمام الساعة 01:45 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.19% لتتداول حالياً عند 1,199.90$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,202.20$ للأونصة، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.14% إلى مستويات 95.11 مقارنة بالافتتاحية عند 95.25.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت انكماش لأول مرة في ثمانية أشهر 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لنمو 0.2%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته انكماش 0.1% مقابل نمو 0.1% في تموز/يوليو ، أيضا بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.2%،

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً لحديث عضوة اللجنة الفيدرالية برينارد وللكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، ونود الإشارة لكون الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية سيعقد في 25-26 من هذا الشهر.

وفي سياق أخر، فقد أوضحت بيانات مكتب الموازنة بالكونجرس اتساع عجز الموازنة الأمريكية إلى 211$ مليار خلال آب/أغسطس مع ارتفاع الفوائد على الدين العام الأمريكي وزيادة الإنفاق الدفاعي بالإضافة لارتفاع الإنفاق على الضمان الاجتماعي، ليبلغ بذلك عجز الموازنة خلال الإحدى عشرة شهراً الأولى من العام المالي الجاري 895$ مليار، ما يعكس زيادة العجز في الموازنة بواقع 222$ مليار عن نفس الفترة من العام المالي الماضي.

على صعيد أخر، فقد نوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المفاوضات التجارية مع كندا تمضي بشكل جيد، معرباً أن كندا تريد التوصل لاتفاق تجاري مع بلاده وأن كلا الطرفين ينتهجان حسن نية، ومضيفاً أنه على الرغم من مخاوفنا، إلا أنه من الجيد التوصل لاتفاق تجاري مع كندا، وجاء ذلك مع تأكيده على أنه سيكون له وقفه صارمة للغاية مع الصين حيال القضايا التجارية العالقة بين البلدين، وتعليقه على إعصار فلورانس الذي يضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية.

ونود الإشارة لكون مجلس الذهب العالمي قد كشف الشهر الماضي عن توقعاته بارتفاع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام الجاري 2018، مرجي ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم وتداعيات الحرب التجارية المحتملة وتأثيرها على العملات، مع العلم أن المجلس قد أفاد أنه على الرغم من تصاعد حدة التوترات التجارية العالمية، إلا أنه الذهب لم يرتفع خلال النصف الأول من هذا العام بسبب قوة الدولار الأمريكي.

وتطرق مجلس الذهب العالمي إلى أن قوة العملة الخضراء يرجع إلى تنامي توقعات الأسواق حيال تسريع وتيرة رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال العام الجاري في أعقاب قوة البيانات الاقتصادية الأمريكية، ونوه المجلس إلى أنه من المرجح أن يرتفع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام مع التوجه لاستخدام الذهب كأداة للتحوط من التضخم بالإضافة لكون انخفاض أسعاره مؤخراً تدعم تزايد الإقبال على شراء الذهب.

هذا وقد انخفضت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الثلاثاء بواقع 0.26 طن متري إلي إجمالي 745.18 طن متري موضحة أدنى مستوى للحيازات منذ 19 من شباط/فبراير من عام 2016، ويذكر أن أسعار الذهب تكبدت الشهر الماضي خامس خسائر شهرية لها على التوالي لنشهد أطول مسيرات خسائر شهرية لها في أكثر من خمسة أعوام.