أظهرت البيانات المالية لشركة إعمار للتطوير، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 73.4% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2018.

ووفقاً لبيان الشركة، المنشور على موقع سوق "أبوظبي" المالي، اليوم الإثنين، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 997 مليون درهم (271 مليون دولار)، مقابل صافي أرباح بلغ 575 مليون درهم (157 مليون دولار) خلال الربع المقابل من 2017.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني إلى 3.7 مليار درهم مقابل 1.5 مليار درهم في الربع المماثل من العام 2017.

هذا وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.82 مليار درهم (496 مليون دولار) خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 1.08 مليار درهم (294 مليون دولار) خلال النصف المقابل من 2017.

وقالت الشركة، إنها أطلقت خلال النصف الثاني من العام 2018 أكثر من 3600 وحدة سكنية جديدة ضمن مشروعاتها الكبرى المتعددة في دبي، موضحة أن لديها حالياً أكثر من 60 مشروعاً سكنياً قيد التطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة، تضم أكثر من 28 ألف وحدة سكنية.

وكانت النتائج المالية للشركة قد أظهرت تحقيقها صافي أرباح خلال الربع الأول بلغ 819 مليون درهم مقابل صافي الربح المحقق في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2017، والبالغ 506 مليون درهم .

وسعت أسعار النفط العالمية من تراجعها بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع ، لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى عدة أسابيع ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط ارتفاع أنشطة الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى ثلاث سنوات ونصف ، بالإضافة إلى استمرار المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي خلال الفترة القادمة.

بحلول الساعة 12:00جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 67.35$ للبرميل من مستوي الافتتاح 67.78$،وسجل أعلى مستوي 67.92$ ،وأدنى مستوي 67.18 $. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 72.70$ للبرميل من مستوي الافتتاح 72.95$ ،وسجل أعلى مستوي 73.07$ ،وأدنى مستوي 72.40$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.6% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى سبعة أسابيع 66.13$ للبرميل المسجل فى وقت سابق من التعاملات ، وصعدت عقود برنت بنسبة 1.3% ، بعدما سجل مستوي 71.39$ للبرميل الأدنى منذ 18 تموز/يوليو.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 1.3% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل مخاوف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،وتوقعات ضعف الطلب العالمي.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة " الأسبوع الماضي" بنحو 10 منصات إلى إجمالي 869 منصة ، وهو أعلى مستوى للمنصات العاملة منذ آذار/مارس 2015.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 30% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 10.8 مليون برميل يوميا،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية ، وقريب من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم.

تشير معظم توقعات الخبراء إلى ضعف الطلب العالمي خلال الفترة القادم ، خاصة مع استمرار تفاقم النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، وانهيار عملات الاقتصادات الناشئة فى تركيا وجنوب إفريقيا والهند ، بالإضافة إلى هبوط اليوان الصيني.

وهبوط عملات تلك الدول تجعل  استيراد النفط الخام من الخارج بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة ، الأمر الذي من المتوقع أن يؤثر سلبا على مستويات الطلب.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنن لأعلى مستوى فى 14 شهرا مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، استنادا على الاحتمالات القوية لقيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة مرتين أخريين خلال هذا العام ، بالإضافة إلى استمرار عمليات شراء العملة الأقوى بالعالم ، خاصة مقابل العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني ،ومقابل معظم عملات الاقتصادات الناشئة فى تركيا والهند وجنوب إفريقيا.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % حتى الساعة 11:45بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 96.30 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 95.24 نقطة،وسجل الأعلى عند 96.38 نقطة الأعلى منذ 27 حزيران/يونيو 2017 ، والأدنى عند 96.14 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.8% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي منذ 14 حزيران/يونيو الماضي ، بعد بيانات إيجابية عن مستويات التضخم فى الولايات المتحدة.

وحقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 1.2% على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، مع استمرار شراء العملة الأقوى بالعالم ، المدعومة بالاحتمالات القوية لقيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة مرتين أخريين خلال هذا العام.

أظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة فى واشنطن ارتفاع مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال تموز/يوليو ، الأمر يدعم اتجاه صانعي السياسة النقدية الأمريكية صوب رفع أسعار الفائدة مرتين أخريين خلال هذا العام.

تتواصل عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الأوروبية خاصة اليورو والجنيه الإسترليني ، بالإضافة إلى عملات الاقتصادات الناشئة فى تركيا والهند وجنوب إفريقيا.

واصل اليورو هبوطه مقابل الدولار بعدما قال البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي أن المخاطر التي تهدد النمو أخذة فى الازدياد خاصة تلك المتعلقة بالنزاع التجاري العالمي ، كما أبدي البنك قلقا تجاه انهيار الليرة التركية وتأثيرها السلبي على البنوك الأوروبية.

ويقبع الجنيه الإسترليني عند مستوى فى 14 شهرا ، مع استمرار المخاوف حيال انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق نهائي حول التجارة. 

واصلت الليرة التركية انهيارها الحاد بالأسواق العالمية لتسجل مستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار الأمريكي عند 7.24 ليرة لكل دولار ، مع تفاقم الخلافات السياسية والاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة خلال الفترة الحالية.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لأدنى مستوى فى 13 شهرا ، لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، فى طريقها للتخلي عند مستوي الدعم النفسي عند 15$ ، بفعل صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات.

تراجعت أسعار الفضة بنسبة 0.9% حتى الساعة 11:38 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 15.14$ للأوقية،من مستوي الافتتاح عند 15.28$،وسجلت الأعلى عند 15.33$ ،والأدنى عند 15.13$ الأدنى منذ 7 تموز/يوليو 2017.

أنهت الفضة تعاملات الجمعة منخفضة بنسبة 0.5% ، فى أول خسارة خلال أربعة أيام ، بفعل صعود الدولار الأمريكي.

وعلى مدار الأسبوع الماضي انخفض المعدن الأبيض بنسبة 0.6% ، فى تاسع خسارة أسبوعية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ تموز/يوليو 2014 ، بفعل قوة الدولار الأمريكي ، وضعف مستويات الطلب الاستثماري على أصول الملاذات الآمنة.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.1% ، مواصلا صعوده لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 14 شهرا عند 96.38 نقطة ، عاكسا استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ، الأمر الذي يضغط سلبا على أسعار المعادن والسلع المقومة بالدولار الأمريكي ، إذ يجعلها ذات تكلفة مرتفعة بالنسبة لمستهلكي العملات الأخرى.

يأتي استمرار عمليات الدولار الأمريكي بعد بيانات أظهرت ارتفاع وتيرة التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال تموز/يوليو ، الأمر الذي دعم احتمالات قيام البنك الفيدرالي الاتحادي برفع أسعار الفائدة مرتين أخريين خلال هذا العام.