أظهرت النتائج المالية لشركة إعمار للتطوير، المُعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاع الأرباح بنسبة 30% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً للقوائم المالية للشركة، المنشورة على موقع سوق "دبي" المالي، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 2.74 مليار درهم إماراتي  خلال العام 2017 مقابل صافي أرباح بلغ 2.11 مليار درهم إماراتي في 2016.

وارتفعت الإيرادات خلال العام إلى 8.9 مليار درهم، مقابل 6.9 مليار درهم في 2016، وبنمو نسبته 28%.

وحققت الشركة مبيعات قوية خلال العام 2017 بلغت 18 مليار درهم، مقابل 14.4 مليار درهم في 2016، وبنمو نسبته 25%، مدفوعة بإطلاق 9531 وحدة سكنية ضمن 21 مجمعاً سكنياً في عدد من مشاريع المجمعات المتكاملة التي تطورها الشركة.

وكانت الشركة قد حققت الشركة صافي أرباح بلغ 2.45 مليار درهم إماراتي منذ بداية العام 2017 وحتى 20 نوفمبر الماضي، مقابل صافي أرباح بلغ 2.11 مليار درهم إماراتي في الفترة المقابلة من 2016.

وكشفت النتائج المالية المعلنة، في وقت سابق، عن تحقيق الشركة صافي أرباح بلغت 1.6 و 2 و 2.5 مليار درهم خلال الأعوام 2014 و2015 و2016 على التوالي.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقت بالأمس،لتقترب مجددا من تسجيل مستويات أدنى جديدة خلال شهرين ، يأتي هذا التراجع بعد تحذيرات وكالة الطاقة الدولية تجاه وفرة المعروض العالمي ،خاصة بعد ارتفاع الإمدادات فى الولايات المتحدة لمستويات قياسية جديدة.

بحلول الساعة 13:14جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 58.85$ للبرميل من مستوي الافتتاح59.35$ ،وسجل أعلى مستوي59.72$، وأدنى مستوي 58.82 $. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 62.35$ للبرميل من مستوي الافتتاح 62.78$ ،وسجل أعلى مستوي 63.08$ ، وأدنى مستوي 62.25$. 

حقق النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.6%،فى أول مكسب خلال أربعة أيام ،بدعم عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى شهرين  58.06$ للبرميل ، وصعدت عقود برنت بنسبة0.2%،وسجلت العقود يوم الجمعة مستوي61.75$ الأدنى منذ 7 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وبددت الأسعار يوم الاثنين ارتفاعا بأكثر من 2.5% ،خاصة بعدما قالت منظمة أوبك خلال تقريرها الشهري أن سوق النفط لن تتوازن مجددا الإ قرب نهاية العام الجاري،نظرا للإمدادات الإضافية من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين غير أعضاء فى المنظمة.

وتتوقع أوبك زيادة المعروض العالمي بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا خلال هذا العام،فى الزيادة الثالثة على التوالي،وتوقعت أوبك زيادة قدرها 870 ألف برميل يوميا فى تشرين الثاني/نوفمبر.

قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء أن منظمة الدول المصدرة للنفط"أوبك" وحلفائها تمكنوا تقريبا من تحقيق هدفهم فى إزالة تخمة المعروض بالسوق العالمي،لكن جهودهم قد تتعطل بسبب ارتفاع الإمدادات فى الولايات المتحدة ومنتجين آخرين.

وأكدت الوكالة الدولية خلال تقريرها الشهري إن اتفاق خفض الإنتاج العالمي قد يكون قريبا من تحقيق الهدف،لكن الإنتاج السريع فى الدول غير الأعضاء فى أوبك بقيادة الولايات المتحدة من المرجح أن ينمو أكثر من الطلب.

وفقدت أسعار النفط الأسبوع الماضي نسبة 9.5%،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ كانون الأول/ديسمبر 2014 ،بفعل تصاعد المخاوف بشأن تسارع إنتاج النفط فى الولايات المتحدة.

وقفز الإنتاج الأمريكي خلال الأسبوع المنتهي2شباط/فبراير إلى 10.25 مليون برميل يوميا ،مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق،متجاوزا مستويات الإنتاج فى المملكة العربية السعودية،لتصبح الولايات المتحدة رسميا ثاني أكبر منتج للنفط بالعالم.

ورفعت وكالة الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي توقعات الإنتاج خلال2018 إلى 10.59 مليون برميل يوميا ،بزيادة قدرها 320ألف برميل يوميا عن أخر توقعات للإدارة فى الأسبوع الأسبق.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأمريكية بمقدار 26 منصات ،فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي،وبأكبر زيادة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي 20 كانون الثاني/يناير 2017.

وصل إجمالي المنصات العاملة حاليا فى مناطق الحقول الصخري الأمريكية إلى 791 منصة  ،وهو أعلى مستوي منذ نيسان/أبريل 2015،الأمر الذي يصب فى صالح توقعات تسارع إنتاج النفط الأمريكي لمستويات قياسية جديدة.

فقدت أسعار العملة الرقمية الايثريوم أكثر من 3% بالتعاملات الفورية يوم الثلاثاء لتستأنف خسائرها التي توقفت بالأمس مؤقتا،يأتي هذا التراجع مع هبوط معظم أسعار العملات بالسوق الرقمية،مع تراجع مستويات الطلب بعد تحذيرات الاتحاد الأوروبي ،وبعد حظر تبادلات العملات المشفرة فى تايلاند.

في بورصة بتستامب وبحلول الساعة 12:40 جرينتش تتداول العملة الرقمية الايثريوم حول 835$ بانخفاض قدره 31$ بنسبة 3.5% ،حيث سعر الافتتاح عند 866$ ،وسجلت أعلى مستوي عند 869$ وأدنى سعر عند 819$. 

أنهت أسعار الايثريوم تعاملات الاثنين مرتفعة بنسبة 7%،فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ،مع استمرار تعافي معظم أسعار العملات الرقمية.

ارتفعت القيمة السوقية للعملات الرقمية مطلع هذا الأسبوع إلى 458 مليار دولار أمريكي ،وهو أعلى مستوى منذ 2 شباط/فبراير الجاري،قبل أن تتراجع إلى 422 مليار خلال تعاملات يوم الثلاثاء بانخفاض 13 مليار دولار عن اليوم السابق.

ومع انتعاش أسعار العملات الرقمية منذ منتصف الأسبوع الماضي ،غير أن القيمة السوقية لتلك العملات ترتكز حول 400 مليار دولار ،بأقل من النصف عن القيمة السوقية القياسية البالغة 830 مليار دولار المسجلة فى كانون الثاني/يناير الماضي.

تتجه شبكة الايثريوم خلال الفترة القادمة إلى إدخال معيارين جديدين للتعرف على الهوية ، لتضيف تطورا جديدا فى تكنولوجيا البلوكشين ،الأمر الذي يعتبر تطورا مذهلا نحو توفير الآمن فى عملية التبادلات ،وتمنع عمليات غسيل الأموال المرتبطة بالعملات الرقمية بشكل عام. 

من ناحية أخرى حذرت الجهات التنظيمية بالاتحاد الأوروبي من أن العملات المشفرة هي استثمارات غير مناسبة ،وينبغي النظر إليها على أنها أصول شديدة الخطورة ،وأكدت أن الطبيعة المتقلبة لأسعار تلك العملات تظهر علامات واضحة على فقاعة التسعير.

وفى تايلاند أعلن البنك المركزي مجموعة من القيود الصارمة على تبادلات العملات الرقمية شملت حظر كافة البنوك والمؤسسات المالية داخل البلاد من التداول أو الاستثمار فى العملات الرقمية.

فى كوريا الجنوبية تدرس الحكومة اعتماد نظام مماثل لنموذج " بيتليسنز" الموجود فى نيويورك ،ويسمح النظام فقط للتبادلات التي تحصل على بيتليسنز من هيئة الخدمات المالية المشرفة على تجارة العملات الرقمية.

أظهرت النتائج المالية للشركة الخليجية للاستثمارات العامة، المُعلنة اليوم الإثنين ارتفاع  الخسارة بنسبة 124.5% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع سوق دبي المالي- حققت الشركة صافي خسارة بلغ 221.9 مليون درهم إماراتي مقابل صافي خسارة بلغت 98.8 مليون درهم إماراتي في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وقالت الشركة: إن ظروف السوق الصعبة أثرت على أداء معظم الشركات التابعة، بما في ذلك الأنشطة العقارية.

هذا وارتفعت الإيرادات إلى 887.9 مليون درهم مقابل 858 مليون درهم بالعام 2016.

وجدير بالذكر أن الشركة سجلت خسارة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2017 بنحو 122.7 مليون درهم مقابل خسائر بلغت 32.5 مليون درهم بالفترة المقارنة من 2016.