كشف سوق دبي المالي عن تدشين خدمة البيع على المكشوف المنظم، وذلك عقب إنجاز كافة استعداداته التنظيمية والفنية والإجرائية اللازمة.

وأوضح السوق في بيان نشر على موقعه الرسمي أن خدمة البيع على المكشوف المنظم للمستثمرين، تتيح إمكانية بيع أوراق مالية مدرجة في السوق وغير مملوكة لهم، شريطة التعهد بردها لمالكها، بناء على اتفاقية الإقراض الموقعة بينهما.

ولممارسة خدمة البيع على المكشوف، فإن على شركة الوساطة، التأكد من وجود أوراق مالية مقترضة في حساب عميلها قبل تنفيذ أمر البيع على المكشوف.

وتقدمت 7 شركات وساطة بطلبات لسوق دبي المالي للحصول على ترخيص الخدمة الجديدة، ويتم في المرحلة الحالية، مراجعة تلك الطلبات وإجراء الاختبارات اللازمة على النظم التقنية لتلك الشركات، تمهيداً لتوفير الخدمة لعملائها.

وسوف يكون بمقدور شركة الوساطة، البدء في تنفيذ صفقات البيع على المكشوف المنظم لصالح عملائها، بمجرد حصولها على الترخيص اللازم من السوق.

وتتكامل الخدمة مع آلية إقراض واقتراض الأوراق المالية، التي تتيح للمُقرض المعتمد، إقراض أوراقه المالية إلى مُقترض معتمد، وذلك بغرض تسوية صفقات تمت وفق خدمة البيع على المكشوف المنظم.

وكان سوق دبي المالي، قد حصل في وقت سابق على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع، لتدشين الخدمة.

ويأتي إطلاق الخدمة، عقب تنفيذ السوق لحملة تعريفية، شملت ورش عمل وندوات تعريفية لتوعية المتعاملين في السوق، وشرح مختلف الجوانب ذات الصلة بالخدمة الجديدة.

وقد لقيت تلك الأنشطة التوعوية إقبالاً كبيراً، وشهدت تفاعلاً ملحوظاً من قبل الوسطاء، الأمر الذي يعكس الاهتمام الكبير بتوفر تلك الخدمة في السوق.

وكان سوق أبوظبي للأوراق المالية قد أطلق أيضا في أكتوبر الماضي "خدمة البيع على المكشوف الفني" وهي إحدى الخدمات الاستثمارية لتوفير السيولة.

شهدت جلسة أمس الاحد اول جلسات الأسبوع الحالي ارتفاعا محدودا، حيث اغلق عند مستوى 4348 نقطة، في ظل تدني كبير في قيمة التداول، مما يعد إشارة سلبية، ويلامس المؤشر حاليا مستوى الدعم 4330 نقطة، وفي ظل تداول مؤشر استوكاستيك في منطقة الشراء المبالغ فيه، لذلك نتوقع انه في حالة اختراق المؤشر لمستوى الدعم المذكور، فانه سيواصل تراجعه لمستوى الدعم التالي عند 4250 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-12-17 عند مستوى  4,348.74 مرتفعا بمقدار  9.52 او ما يعادل 0.22 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول   64,743,204 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

تمكن المؤشر من الارتفاع بشكل طفيف لينهي تداولات أمس الاحد أولى جلسات الأسبوع الحالي عند مستوى 3365 نقطة، في ظل تدني ملحوظ لقيمة التداول، وهو ما يعد إشارة سلبية، ويواجه المؤشر حاليا مستوى المقاومة القوي عند 3390 نقطة، وفي ظل ظهور انحراف سلبي على مؤشر القوة النسبية، مما يشير الى ان المؤشر قد ينخفض مرة أخرى لمستوى الدعم 3300 نقطة، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 3410 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-12-17 عند مستوى  3,365.89 مرتفعا بمقدار 10.49 او ما يعادل 0.31 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  281,792,064 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

بلغت الودائع بالعملات الأجنبية لدى المصارف المحلية بنهاية شهر أكتوبر الماضي نحو 134.69 مليار ريال مقارنة بـ 126.40 مليار ريال للفترة ذاتها من العام السابق، مسجلة أول نمو سنوي منذ 15 شهرا بنسبة 6.55% بفارق بلغ نحو 8.28 مليار ريال.

وسجلت تلك الودائع نموا بنسبة 4.7% مقارنة بالشهر السابق من العام الحالي، بحسب صحيفة الاقتصادية.

واستقرت الودائع بالعملة الأجنبية منذ بداية العام الحالي حتى نهاية أكتوبر بمتوسط 127 مليار ريال، مقارنة بمتوسط العام الماضي "12 شهرا" عند 152.4 مليار ريال ومتوسط عام 2015 عند 154.6 مليار ريال.

وشكلت ودائع الأفراد والشركات نحو 70.6% من إجمالي الودائع الأجنبية وبنحو 95.08 مليار ريال، فيما شكلت ودائع الهيئات الحكومية نحو 29.4% وبنحو 39.60 مليار ريال.

كما شكلت الودائع الأجنبية بنهاية أكتوبر 8.41% من إجمالي الودائع لدى المصارف المحلية، فيما كانت تشكل نحو 7.8% خلال الفترة المماثلة من العام السابق.