قال آلان بنجاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية المدرجة ببورصة ناسداك دبي، إن شركته تعتزم الإعلان عن خطة استثمارية لزيادة استحواذاتها في شركات التجارة الإلكترونية.

وأوضح في مقابلة مع قناة العربية، على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في البحر الميت، أن شركته الآن بصدد مفاوضات مع شركات عدة.

وقال بنجاني، إن شركته تعمل على زيادة المعروض الرقمي لمنتجاتها وخدماتها ليوازي الحضور التقليدي لأعمالها.

ومجموعة ماجد الفطيم إحدى مجموعات التجزئة بالإمارات، وتملك عدة مراكز تجارية، ووكالات سيارات، وسلسلة متاجر "كارفور".

وتمتلك مجموعة الفطيم عدة شركات في مصر منها: شركات أسبري، جيسو تويز أر أس، أ س س ي، واي كيا، كايرو فستيفال سيتي، هوندا، ماركس أند سبنسر، أورينت.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات اليوم الثلاثاء على تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت تراجع مبيعات المنازل القائمة بصورة فاقت التوقعات خلال نيسان/أبريل الماضي، بينما تتوجه الأنظار حالياً لما سوف يسفر عنه محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في مطلع الشهر الجاري.

ويترقب المستثمرون لدلالات على مضي صانعي السياسة النقدية قدماً في تشديد السياسة النقدية خلال اجتماع حزيران/يونيو المقبل عقب تثبيت أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل خلال الاجماع السابق ما بين 0.75% و1.00% في أعقاب تباطؤ وتيرة النمو لأدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام خلال الربع الأول.

ويذكر أن توالي البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من قبل أكبر اقتصاد في العالم باستثناء بيانات سوق العمل التي لا تزال تعزز فرص تشديد السياسة النقدية، قد قلصت من توقعات الأسواق حيال رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس خلال الاجتماع القادم إلى نسبة 75%.

وفي نفس السياق، تترقب الأسواق أيضا المزيد من التفاصيل تجاه قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض ميزانية العمومية البالغة 4.5$ تريليون دولار خلال الفترة المقبلة، ويأتي ذلك، عقب ساعات من الكشف عن أول خطة ميزانية كاملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي بنحو 3.6$ تريليون وموازنة الميزانية على مدى العقد المقبل.

في تمام الساعة 03:28 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.10% ليضيف 2.41 نقطة ويصل إلى المستوى 2,400.83 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.17% بعد أن حقق 38.01 نقطة ليصل إلى المستوى 20,975.92 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.12% بعد أن حقق ارتفاع بمقدار 7.50 نقطة ليصل إلى المستوى 6,146.21 نقطة.

وقعت شركة "دسر" السعودية للاستثمارات الصناعية التابعة لكل من"أرامكو"، و"سابك"، اليوم الأربعاء اتفاقية بمليار ريال مع شركة جنرال إلكتريك لإنشاء مصنع لتوربينات الغاز المتطورة.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ"دسر"، رشيد الشبيلي، أن المشروع سيوفر 200 فرصة عمل مباشرة، و1000 فرصة عمل غير مباشرة بنهاية العام الحالي.

وأضاف الشبيلي، أن الهدف الأكبر لمثل هذه المشاريع هو توطين صناعة توربينات الغاز، وتوطين صناعة الطاقة في السعودية، وتحفيز الصناعات الداعمة بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، بحسب قناة العربية.

وتأتي الاتفاقية هذه ضمن مذكرة تفاهم أوسع نطاقا وقعت العام الماضي، ستصل قيمة المشاريع التي تشملها إلى 4 مليارات ريال بنهاية العام الجاري.

وتأسست دسر، التي كانت تعرف من قبل باسم الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، عام 2014 برأسمال يبلغ ملياري ريال بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة الذي استحوذ على حصة 50% وشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 25% لكل منهما.

وتهدف دسر إلى الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية لتطوير صناعات تحويلية متعددة في جميع القطاعات الصناعية من بينها معدات الطاقة والمياه والكهرباء وصناعة النفط والغاز وقطاع صناعة السيارات.

وتسعى المملكة من خلال "رؤية 2030" إلى تنويع الاقتصاد وتقليص الاعتماد على النفط بعدما تسببت أسعار الخام 

كشف طارق السطان، الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي الكويتية المدرجة ببورصتي الكويت ودبي، في حديث لقناة سي إن بي سي عربية عن اتفاقيات إدراية جديدة تسمح لشركته بالعودة للعقود مع الحكومة الأميركية.

وأوضح السطان أن الحكومة الأميركية بعثت مشروع تسوية للمحكمة بالشق الجزائي والإداري وتم إنهاء الموضوع بشكل جيد وفي انتظار الموافقات الإجرائية لتسوية القضية بشكل نهائي.

وبحسب بيان على موقع سوق دبي المالي اليوم الاربعاء فقد توصلت شركة أجيليتي إلى تسوية للقضية الجزائية المتعلقة بعقود الحكومة الأمريكية لتوريد المواد الغذائية التي كانت الشركة طرفاً فيها من العام 2003 إلى العام 2010 أو ما يعرف باسم عقود المورد الرئيسي.

وطلبت الشركة في وقت سابق من إدارة السوق بالكويت استمرار إيقاف التداول على أسهمها لحين الإفصاح عن معلوماتججوهرية.

وكان طارق السلطان، الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي قد كشف في أبريل الماضي، عن تخطيط شركته لمضاعفة الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاكات واستهلاك الديون بحلول 2020.

يذكر أن أرباح الشركة في 2016 بلغت نحو 59.1 مليون دينار كويتي (193.72 مليون دولار أمريكي)، مقابل ربح قدره 53.4 مليون دينار كويتي (175.04 مليون دولار أمريكي) خلال عام 2015، بارتفاع نسبته 10.7%.