قرر مجلس إدارة شركة الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير، اليوم الاثنين، الموافقة على زيادة رأس مال الشركة من 10 مليون درهم إلى 549.915 مليون درهم.

وقالت الشركة - في بيان لسوق "دبي" المالي - إن الزيادة ستكون بواقع 445 مليون درهم وذلك مقابل حصة عينية، وهي عبارة عن إجمالي أسهم شركة الرمز كابيتال والتي سوف يتنازل عنها مساهمو "الرمز كابيتال" لـ "الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير".

ووفقاً للبيان، سيكون هناك زيادة بمبلغ وقدره 94.915 مليون درهم وذلك كحصة نقدية للاكتتاب بها من قبل مساهمي "الرمز كوربوريشن للاستثمار والتطوير" من غير المساهمين مقدمي الحصة العينية.

كذلك قرر مجلس إدارة الشركة تعين بنك أبوظبي الوطني، كبنك تلقي اكتتاب رئيسي، وللبنك المعين بالتنسيق مع إدارة الشركة، النظر في جدوى تعيين بنوك أخرى لتلقي الاكتتاب.

وقرر مجلس الإدارة أيضاً، إصدار الأسهم الجديدة بقيمة متساوية لجميع المساهمين بما في ذلك الحصة النقدية والعينية وذلك في ضوء توجيهات السادة هيئة الأوراق المالية والسلع.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات ،ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعد ارتفاعه يوم الجمعة لأعلى مستوى فى أسبوعين ، يأتي هذا التراجع أيضا فى ظل التوقعات التي تشير إلى بقاء أسعار الفائدة الأمريكية ثابتة دون تغيير فى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" الذي يبدأ غدا الثلاثاء.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:50بتوقيت جرينتش حول مستوي 95.90 نقطة من مستوي الافتتاح 96.02 نقطة وسجل أعلى مستوي 96.06 نقطة وأدنى مستوي 95.77 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 0.8 بالمئة ،بأكبر مكسب يومي منذ 26 آب أغسطس ،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 96.11 نقطة ،مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات بعد بيانات أظهرت ارتفاع فاق التوقعات لأسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة خلال آب أغسطس.

يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الثلاثاء اجتماع لمدة يومين لمناقشة السياسات النقدية الملائمة لمسار نمو الاقتصاد الأمريكي ،وسط توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير ،فى ظل تضارب البيانات الصادرة مؤخرا عن الاقتصاد الأمريكي.

أظهرت هذه البيانات انكماش قطاع الصناعات التحويلية خلال آب أغسطس وتباطؤ نمو قطاع الخدمات خلال نفس الشهر لأقل مستوي فى أكثر من ست سنوات ونصف ،وتراجع مبيعات التجزئة وتباطؤ مستويات الإنفاق الاستهلاكي.

وفى حال استمر تركيز صانعي السياسة النقدية على قوة سوق العمل وتحسن مستويات التضخم فمن المتوقع أن يشيروا إلى رفع أسعار الفائدة فى أحد الاجتماعين تشرين الثاني نوفمبر أو كانون الأول ديسمبر.

وتظل رهانات التجار بقيام الاحتياطي الاتحادي بزيادة أسعار الفائدة فى اجتماع هذا الأسبوع عند 20 بالمئة ،وخلال اجتماع كانون الأول ديسمبر القادم فوق 50 بالمئة.

ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من 2 بالمئة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل يوم الجمعة ،وبفعل تراجع العملة الأمريكية الدولار مقابل سلة من العملات فى ظل التوقعات القوية لبقاء أسعار الفائدة الأمريكية ثابتة دون تغيير فى اجتماع البنك الفيدرالي الاتحادي "المركزي الأمريكي"الذي يبدأ غدا لمدة يومين لمناقشة السياسات النقدية الملائمة لمسار نمو الاقتصاد الأمريكي.

تتداول الفضة بحلول الساعة 11:24 جرينتش حول مستوي 19.11 دولار للأونصة بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 18.78 دولار ،وسجلت أعلى مستوي 19.16 دولار ،وأدنى مستوي 18.76 دولار. 

أنهت أسعار الفضة تعاملات يوم الجمعة منخفضة بنسبة 1.0 بالمئة ،مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين 18.66 دولارا للأونصة ،تحت ضغط بيانات إيجابية من الولايات المتحدة أظهرت ارتفاع فاق التوقعات لأسعار المستهلكين خلال آب أغسطس ،عززت هذه البيانات من قيام البنك الفيدرالي الاتحادي بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.

تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.3 بالمئة ،ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعد تسجيله يوم الجمعة أعلى مستوى فى أسبوعين 96.11 نقطة ،يأتي هذا وسط عزوف المستثمرين عن بناء مراكز شرائية جديدة بالعملة الأمريكية فى ظل التوقعات التي تشير إلى أن اجتماع البنك الفيدرالي الذي ينطلق غدا الثلاثاء لن يشهد رفع أسعار الفائدة ،لكنه من المرجح أن يشير إلى رفع معدلات الفائدة فى أحد اجتماعي تشرين الثاني نوفمبر أو كانون الأول ديسمبر.

وتظل رهانات التجار بقيام المركزي الأمريكي بزيادة أسعار الفائدة فى اجتماع هذا الأسبوع عند 20 بالمئة ،وخلال اجتماع كانون الأول ديسمبر القادم فوق 50 بالمئة.

تعود توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماع هذا الأسبوع ثابتة ،إلى توالي البيانات التي تؤكد على ضعف مسار نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث ، فبخلاف بيانات سوق العمل التي تعكس تحسن مطرد للسوق نجد أن معظم البيانات تظهر دخول الاقتصاد الأمريكي فى مرحلة من التراجع بعد الانتعاشة القوية أواخر العام الماضي وأوائل هذا العام ،ومن هذه البيانات انكماش قطاع الصناعات التحويلية خلال آب أغسطس وتباطؤ نمو قطاع الخدمات خلال نفس الشهر لأقل مستوي فى أكثر من ست سنوات ونصف.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، لتتعافى من أدنى مستوى فى ستة أسابيع والتي سجلته يوم الجمعة ،وقاد الارتفاعات شركات السلع الأولية وانتعاش قطاع الطاقة.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1 بالمئة بحلول الساعة 09:26 بتوقيت جرينتش ،أنهي المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنسبة 0.7 بالمئة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ الرابع من آب أغسطس بفعل خسائر واسعة لقطاع البنوك والشركات المالية.

حقق قطاع التعدين وشركات السلع الأولية أكبر المكاسب على مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 ،مع صعود سهم بي أتش بيليتون بأكثر من 3 بالمئة ،استنادا على صعود أسعار المعادن والسلع بالأسواق العالمية.

صعد قطاع الطاقة بنحو واحد بالمئة ،مع ارتفاع سهم بي بي بأكثر من 2 بالمئة ،مدعوما بتعافي أسعار النفط من أدنى مستوى فى أكثر من أسبوع بعد تجدد آمال اتفاق المنتجين داخل وخارج أوبك على تحقيق الاستقرار بسوق النفط ودعم الأسعار.

فى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز بنسبة 1.5 بالمئة ليكون الرابح الأكبر من بين كافة مؤشرات الأسهم فى أوروبا ،مدعوما بمكاسب قطاع المناجم ،وصعد مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 1.4 بالمئة مدعوما بمكاسب شركات صناعة السيارات وصعود سهم رينو بأكثر من 2.5 بالمئة.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.6 بالمئة ، وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت منخفضا بنحو 0.4 بالمئة بعد بيانات أظهرت ارتفاع فاق التوقعات لأسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة خلال آب أغسطس ،عززت هذه البيانات من توقعات قيام البنك الفيدرالي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.

وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.2 بالمئة ، وفي فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 1.4 بالمئة ، وفي ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 0.8 بالمئة ،وفى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 1.5 بالمئة.