كشفت شركة مدائن العقارية عن اعتزامها إدراج أسهمها بالسوق الثاني في سوق دبي المالي.

وأشارت الشركة في بيان اطلعت عليها "أخبار اليوم" إلى أنها ستقوم بهذا الإدراج بعد استيفاء متطلبات القوانين وشروط الجهات المختصة.

وأكدت الشركة أنها تسعى لتوسيع استثماراتها وتطوير عدد من المشاريع الحيوية خلال الفترة المقبلة في إطار استراتيجيتها المستقبلية الجديدة.

ولفتت الشركة إلى أنها ستقوم بتطوير مجمع سكني في "دبي الجنوب" بالقرب من "مطار آل مكتوم الدولي"، فضلاً عن مركز تسوق خدمي في "مرسى دبي".

وتتولى "مدائن" مسؤولية تطوير فندق "روف الميناء السياحي" الذي يضم 270 غرفة، و 443 شقة فندقية ، وذلك ضمن برج جديد من 50 طابقاً وذلك بموجب اتفاقية مؤخرا مع "روڤ للفنادق" المشروع المشترك بين "مِراس" و"إعمار العقارية".

وفي ديسمبر الماضي كان قد تم إدراج أوتاد للتطوير ضمن "السوق الثانية" لتداول أسهم شركات المساهمة الخاصة.

ويأتي نشاط السوق الثانية في دبي بعد أن أعلن سوق أبوظبي عن إدراج شركة القدرة القابضة في مطلع ديسمبر الماضي بالسوق الثانية.

ولم تشهد السوق الثانية بالسوقين منذ بدئها سوى 3 طروحات أولية، اثنتين في أبوظبي، وهما منازل العقارية، والمستثمر الوطني، إضافة إلى شركة في دبي وهي: الصفوة للخدمات المالية الإسلامية.

وأعلن سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس هيئة الأوراق المالية والسلع في نوفمبر 2014 عن بدء تداولات السوق الثانية في دولة الإمارات؛ تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، اليوم الإثنين، اتفاقية تطوير مشروع مع شركة سيبسا الإسبانية.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن الاتفاقية تستهدف تشييد مصنع مشترك جديد عالمي المستوى لإنتاج مادة الكيل البنزين الخطي في مجمع الرويس للتكرير والبتروكيماويات التابع لأدنوك.

ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع عند اكتمال إنشائه ودخوله حيز التشغيل 150 ألف طن من الكيل البنزين الخطي.

ويعد الكيل البنزين الخطي المادة الخام الأكثر استخداماً في صناعة المنظفات المنزلية والصناعية القابلة للتحلل عضوياً وكذلك الصابون.

وسيتيح تطوير المصنع الجديد توفير مجموعة من خافضات التوتر السطحي في مجمعي الرويس الجديدين للمشتقات البتروكيماوية والصناعات التحويلية، والتي ستسهم في تنويع عدد ونوع الصناعات التي يتم تطويرها هناك، ما يساهم في خلق منظومة موسعة ومتطورة للبتروكيماويات في دولة الإمارات.

ويأتي توقيع اتفاقية تطوير المشروع تزامناً مع إعلان أدنوك عن استراتيجيتها الجديدة للتكرير والبتروكيماويات في ملتقى أدنوك للاستثمار في التكرير والبتروكيماويات الذي انعقد في أبوظبي 13 مايو الجاري.

ويأتي في صلب برنامجها الاستثماري بقيمة 165 مليار درهم (45 مليار دولار) لتطوير مجمع الرويس بما يُسهم في تعزيز مرونته وقدراته المتكاملة لإنتاج كميات أكبر من المنتجات المكررة والبتروكيماوية.

ويأتي إبرام الاتفاقية أيضا في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم في شهر نوفمبر الماضي بين أدنوك وسيبسا بهدف تقييم فرص إنشاء مصنع لإنتاج الكيل البنزين الخطي في مجمع الرويس للتكرير والبتروكيماويات.

يشار إلى أن شركة سيبسا شركة إسبانية متكاملة للنفط والغاز مملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار في أبوظبي.

وكانت شركة (أدنوك) قد وقعت في أبريل الماضي اتفاقية امتياز مدته 40 عاما لشركة أو.ام.في النمساوية بحصة تبلغ 20% بامتياز صرب وأم اللولو النفطي البحري في أبوظبي.

ووقّعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" في نهاية مارس الماضي اتفاقيتين مع شركة ايدمتسو كوسان ليمتد اليابانية، وشركة إس سي جي التايلاندية، تقوم أدنوك بموجبهما ببيع 1.5 مليون طن سنوياً من مادة النافتا للشركتين على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" قد وقعت منتصف مارس الماضي اتفاقيتي امتياز مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي إن بي سي)، ثالث أكبر شركة للنفط في العالم، حصلت بموجبهما الأخيرة على نسبة 10% في امتياز "أم الشيف ونصر" و10% في امتياز "زاكوم السفلي" البحريين في أبوظبي.

وفي ذات الشهر أيضا وقعت "أدنوك" اتفاقات مدتها 40 عاما مع توتال الفرنسية لتمنحها 20% في امتياز أم الشيف ونصر و5% في امتياز زاكوم السفلي.

كشفت النتائج المالية لشركة  العالمية القابضة، اليوم الإثنين، عن تتراجع أرباحها بنسبة 22 % خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018.

ووفقاً لبيان الشركة، المنشور على موقع سوق "أبوظبي" المالي، حققت الشركة صافي ربح بلغ 9.88 مليون درهم مقابل صافي ربح بلغ 12.64 مليون درهم في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2017.

وحسب البيان، ارتفعت تكاليف الإيرادات لدى الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 95.7  مليون درهم مقارنة بـ 77 مليون درهم خلال الربع الأول من 2017.

وارتفعت مصاريف البيع والتوزيع خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 6.16 مليون درهم مقارنة بـ 5.53 مليون درهم خلال الربع الأول من 2017.

وكانت الشركة قد أعلنت عن تحقيقها ارتفاعا في  أرباح العام 2017 بنسبة 20.4% إلى نحو 31.7 مليون درهم، مقارنة بأرباح بلغت 26.34 مليون درهم في العام 2016.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي في مطلع تداولات هذا الأسبوع، وفي أعقاب تخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين موقفة حيال شركة التكنولوجيا الصينية زي-تي-إي، الأمر الذي عزز شهية المخاطرة لدى المستثمرين في وول ستريت وسط تسعير الأمر على أنه تخفيف للتوترات التجارية بين أمريكا والصين.

هذا وقد أعرب الرئيس الأمريكي ترامب من خلال تغريده له على حسابه الرسمي على تويتر أنه يرغب في المساعدة في إنقاذ شركة زد-تي-إي والتي تعد أحدى كبرى شركات الاتصالات الصينية، موضحاً أنه يعمل مع نظيره الرئيس الصيني تشي جينبينج من أجل ضمان عودة الشركة الصينية لممارسة نشاطها قربياً ومضيفاً إن كثير من الوظائف في الصين على المحك.

ويذكر أن الشركة الصينية للاتصالات زي-تي-إي قد علقت أنشطتها خلال الآونة الأخيرة بعد أن حظرت وزارة التجارة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الماضي على الشركات الأمريكية بيع أي مكونات للشركة الصينية لمدة سبعة سنوات، وتعد تغريده الرئيس الأمريكي ترامب تلك بمثابة برقة أمال لحلحلة التوترات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين وانحسارها بشكل ملحوظ نسيباً.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر في سلسلة الخدمات المصرفية المركزية التي استضافها مركز التكافل العالمي وبنك فرنسا في باريس والتي أعرب من خلاله أنها تدعم رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بشكل تدريجي وأنها لا تتوقع تسارع نمو الضغوط التضخمية بشكل حاد.

كما أفادت ميستر أنه من المرجح ارتفاع التضخم صوف هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي على أساس مستدام خلال عام أو عامين، مضيفة أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قرب قوسين أو أدنى من تحقيق مستويات التوظيف القصوى وأن حالة عدم اليقين حيال سياسات بلادها التجارية الحمائية قد تتسبب في تغير خطط إنفاش الشركات على المدى القريب، موضحة أن تأثير خطط الإصلاح الضريبي والإنفاق الحكومي على الاقتصاد لم تتضح بعد. 

ونوهت ميستر أنه من المتوقع أن ترتفع معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية صوب ثلاثة بالمائة على المدى الطويل، مضيفة أنه قد حان الوقت لكي يقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي هل يحتاج لتغيير الإطار العام للسياسة النقدية أم لا؟، وذلك مع أعربها عن اعتقادها بأن قوة الدولار الأمريكي لا تشكل مصدر تهديد للتوقعات المستقبلية، موضحة أنه عندما تم صياغة السياسة النقدية تم وضع تقلبات أسواق الأسهم في الحسبان.

وأعربت ميستر أن المخاطر لا تزال متوازنة، موضحة أنه مع تتصاعد بعض المخاوف على سبيل المثال من خطة الإصلاح الضريبي، تنحصر بعض المخاوف حيال الحرب التجارية العالمية بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية وبالأخص مع كوريا الشمالية، مضيفة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه مخاوف حيال عدم ارتفاع التضخم على المدى القصير، وإنما سوف يكون لديه مخاوف حتماً إذا ما استمر عدم ارتفاع التضخم على المدى الطويل.

وختاماً أشارت ميستر إلى أن ارتفاع التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس سقفاً، موضحة أن التضخم قد يتذبذب ويرتفع أعلى 2% أو ينخفض أدنى 2% قليلاً، ومضيفة أن القراءات على المدى القريب تظهر أن التضخم على المدى القريب سوف يتجاوز هدف الاحتياطي الفيدرالي بسبب العوامل الانتقالية وأنه يجب النظر في تلك العوامل، مع أعربها أنه من المرجح رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية ثلاثة أو أربعة مرات بشكل تدريجي.

وفي تمام الساعة 02:42 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.51% ليضيف 14.03 نقطة ويصل إلى المستوى 2,741.68 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.59% بعد أن حقق 145.66 نقطة ليصل إلى المستوى 24,976.83 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.74% بعد أن ارتفع بمقدار 54.61 نقطة ليصل إلى المستوى 7,457.49 نقطة.