كشفت بورصة ناسداك دبي عن استقبالها اليوم الخميس إدراج صكوك لإمارة الشارقة والتي أصدرتها مؤخرا بقيمة مليار دولار أمريكي وبمدة  10 سنوات.

وأشارت البورصة في بيان اطلعت "أخبار اليوم" عليه أنه وبهذا الإدراج الجديد يصل حجم القيمة الإجمالية للصكوك المدرجة في دبي إلى 56.465 مليار دولار أمريكي، لتتصدر بذلك مراكز إدراج الصكوك في العالم.

وكانت إمارة الشارقة في عامي 2014 و2016 قد أدرجت إصدارين من الصكوك في ناسداك دبي بقيمة 750 مليون دولار أمريكي و500 مليون دولار أمريكي.

وتعد هذه الصكوك هي أول صكوك سيادية تصدر بدول مجلس التعاون الخليجي في العام 2018، كما أنها ثالث وأكبر إدراج صكوك من جانب إمارة الشارقة بناسداك دبي.

وكانت بورصة ناسداك دبي قد أعلنت في مارس الجاري عن إدراج إصدارين من سندات البنك الصناعي والتجاري الصيني، أكبر بنك على مستوى العالم من حيث الأصول، بقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار دولار أمريكي.

تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ 27 من شباط/فبراير الماضي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني وعقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 04:11 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.12% إلى مستويات 1.3945 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3945 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3922، بينما حقق الأعلى له عند 1.3989.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صور قراءة مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أظهرت تراجعاً بواقع 4 ألف طلب إلى نحو 226 ألف طلب مقابل 230 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، متفوقة على التوقعات عند 227 ألف طلب، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي تقلص الاتساع إلى ما قيمته 22.3 مقابل 25.8 في شباط/فبراير الماضي، أسوء من التوقعات عند 23.1.

كما تابعنا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 22.5 مقابل 13.1 في شباط/فبراير، متفوقة بذلك على التوقعات عند 14.9، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.4% مقابل 0.8% في كانون الثاني/يناير الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.3%.

انخفضت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ الثامن من آذار/مارس الجاري أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو فرنسا والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:33 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.27% إلى مستويات 1.2333 مقارنة بالافتتاحية عند 1.2367 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2322، بينما حقق الأعلى له عند 1.2384.

هذا وقد تابعنا عن ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو فرنسا الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت الثبات عند مستويات الصفر مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر شباط/فبراير الماضي والتوقعات التي أشارت إلى انكماش بنسبة 0.1% ومقابل انكماش أيضا بنسبة 0.1% في كانون الثاني/يناير الماضي.

وجاء ذلك قبل أن نشهد تصريحات محافظ بنك فرنسا وعضو البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيلروي والتي أعرب من خلاله أنه تم احراز تقدماً ملحوظاً فيما يتعلق بالتضخم وأنه يرى تسارع وتيرة التعافي بالمنطقة، موضحاً أنه هناك جدل بسيط حيال تطلعات الوضع الاقتصادي داخل اللجنة وأن المركزي الأوروبي لن يلزم نفسه بوقت محدد لإنهاء التيسر النقدي، ومضيفاً أن انتشار السياسة الحمائية يشكل خطراً على التجارة العالمية

كما نوه فيلروي إلى أنه أصبح هناك تلاقي بين توقعات الأسواق وتوقعات المركزي الأوروبي، مضيفاً أن المشكلات الاقتصادية الراهنة هيكلية وليست دورية، مع أعربه أن تطلعات البطالة في فرنسا لا تزال مرتفعة وأن على بلاده استكمال مسيرة الإصلاحات مع الالتزام بحدود الموازنة، موضحاً أن المركزي الأوروبي لن يكون قادراً على دعم الاقتصاد بشكل منفرد ويحتاج إلى دعم الإصلاحات المحلية وأنه يجب تسريع جهود الإصلاح في دول المنطقة.

وفي سياق، أخر صرح وزير الاقتصاد الألماني بيتر إلتماير أيضا في وقت سابق اليوم أن بلاده أكبر اقتصاديات منطقة اليورو لا تريد التنافس على فرض الرسوم الجمركية، مضيفاً أن فرض المزيد من الرسوم الجمركية يساهم في ارتفاع الأسعار بالنسبة للمواطنين في الولايات المتحدة وموضحاً انه سوف يتحدث مع وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس حيال الرسوم الجمركية الأمريكية التي تم إقراراها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صور قراءة مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أظهرت تراجعاً بواقع 4 ألف طلب إلى نحو 226 ألف طلب مقابل 230 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، متفوقة على التوقعات عند 227 ألف طلب، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي تقلص الاتساع إلى ما قيمته 22.3 مقابل 25.8 في شباط/فبراير الماضي، أسوء من التوقعات عند 23.1.

كما تابعنا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 22.5 مقابل 13.1 في شباط/فبراير، متفوقة بذلك على التوقعات عند 14.9، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.4% مقابل 0.8% في كانون الثاني/يناير الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.3%.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر مع قيادة أسهم القطاع الصناعي لمسيرات المكاسب في وول ستريت ضمن عمليات تصحيحية للخسائر التي تكبدتها وسط تسعير الأسواق للتقرير التي تطرق إلى سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية جديدة تصل إلى 60$ مليار على الواردات الصينية لبلاده، الأمر الذي جدد المخاوف حيال نشوب حرب تجارية.

هذا وقد صرح البيت الأبيض بالأمس أن الإدارة الأمريكية تضغط على الصين لخفض فوائضها التجارية مع الولايات المتحدة بنحو 100$ مليار، وجاء ذلك قبل أن نشهد أعرب المستشار الاقتصادي الجديد للبيت الأبيض لاري كودلو أن الصين لم تلتزم بالقواعد التجارية لفترة مطولة وأنها استفادت من التجارة، معرباً عن عدم اعتقاده بأن التعريفات الجمركية الأخيرة سوف تضر اقتصاد بلاده.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي صور قراءة مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أظهرت تراجعاً بواقع 4 ألف طلب إلى نحو 226 ألف طلب مقابل 230 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، متفوقة على التوقعات عند 227 ألف طلب، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي تقلص الاتساع إلى ما قيمته 22.3 مقابل 25.8 في شباط/فبراير الماضي، أسوء من التوقعات عند 23.1.

كما تابعنا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 22.5 مقابل 13.1 في شباط/فبراير، متفوقة بذلك على التوقعات عند 14.9، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.4% مقابل 0.8% في كانون الثاني/يناير الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.3%.

وفي تمام الساعة 02:57 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.18% ليضيف 4.91 نقطة ويصل إلى المستوى 2,754.39 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.40% بعد أن حقق 106.15 نقطة ليصل إلى المستوى 24,864.27 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.11% بعد أن ارتفع بمقدار 8.61 نقطة ليصل إلى المستوى 7,505.24 نقطة.