أفادت إحصاءات حديثة صادرة عن مجلس السفر والسياحة العالمي، أن حجم إنفاق السياح الدوليين على السياحة والسفر بالإمارات بلغ 98,7 مليار درهم العام الحالي بنمو نسبته 3,3% مقارنة مع 95,5 مليار درهم العام الماضي.

وتوقع المجلس في تقرير له زيادة حجم إنفاق السياح الدوليين في الإمارات بنسبة 5,4% سنوياً حتى عام 2026 ليصل إلى 167,7 مليار درهم.

وبحسب المجلس، تحتل الإمارات المركز الثامن عالمياً في النمو المتوقع على المدى الطويل لإنفاق السياح الدوليين، خلال الفترة من 2016 إلى 2026، بحجم 69 مليار درهم.

وحسب قائمة أعلى 10 دول في العالم في حجم إنفاق السياح، احتلت الإمارات المركز الثامن بالقائمة في حجم النمو من 2016 إلى 2026، بواقع 18,8 مليار دولار، فيما تصدرت القائمة ذاتها الولايات المتحدة  بواقع 105,9 مليار دولار.

وحققت الإمارات المرتبة الأولى خليجياً في حجم إنفاق السياح الدوليين داخل الدولة خلال العام الجاري، تليها قطر، بواقع 9,7 مليار دولار ثم السعودية بواقع 9 مليارات دولار.

وحول معدل النمو السنوي لإنفاق السياح داخل الدولة، فقد سجلت الإمارات المرتبة 54 عالمياً بواقع 5,4% سنوياً حتى 2026.

أعلنت شركة مشروع خليج تونس، أحد مشروعات مجموعة جي إف إتش المالية، المدرجة ببورصات البحرين والكويت ودبي، يوم الاثنين، أنها استكملت تنفيذ أعمال البنية التحتية للمرحلتين الأولى والثانية من مشروع مرفأ تونس المالي.

وتقدر قيمة التطوير الإجمالية النهائية لمشروع مرفأ تونس المالي بـ 3 مليارات دولار أمريكي ويمتد على مساحة 523 هكتاراً في منطقة الحسيان، أريانة الساحلية في تونس، ويتم تطويره على أربع مراحل لكل منها مكوناتها الخاصة بها.

ووفقا لصحيفة الخليج، فإن المشروع تم تدشينه تزامناً مع منتدى تونس الدولي للاستثمار 2020 الذي ضم عددا من قادة العالم، حيث تم الإعلان عن رصد مبالغ تفوق 14 مليار دولار من الدول العربية والغربية لدعم المشاريع في المرحلة القادمة الأمر الذي سيساهم في دعم وإنجاح المشاريع الكبرى في تونس.

وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية: "نرى أن مشروع خليج تونس سيكون الوجهة الأولى في تونس لما يوفره من مستوى عالٍ من البنى التحتية والمكونات المالية، والتجارية والسياحية؛ مما يضيف الكثير للسوق المحلي واستثمار البنوك بتونس".

وكانت جي اف اتش قد أكدت التصريحات الصادرة من قبل هشام الريس- الرئيس التنفيذي للمجموعة- في ديسمبر الجاري، عن استهداف استكمال الاستحواذ على بنك الخير خلال الربع الأول من العام 2017، وذلك شريطة الموافقة على قيمة الاستحواذ.

وقالت الشركة- في بيان سابق- إنها تقوم بإجراء مباحثات مع بنوك ومؤسسات مالية أخرى في المنطقة لإجراء عمليات اندماج أخرى، بما في ذلك بنك آخر في البحرين.

قال مركز دبي للإحصاء إن مؤشر التضخم السنوي في إمارة دبي سجل ارتفاعاً نسبته 2.99% في نوفمبر الماضي، مقارنة بشهر نوفمبر من العام 2015، متأثرا بارتفاع مؤشر مجموعة التعليم بنسبة 7.17%.

وأشار التقرير إلى أن أسعار مجموعة الملابس وملبوسات القدم ارتفعت بنسبة 5.65%، وشهدت أسعار مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود ارتفاعاً بنسبة 4.17%، كما ارتفعت أسعار مجموعة الطعام والمشروبات بنسبة 2.34%.

وارتفع مستوى التضخم في أسعار مجموعة الطعام والمشروبات بنحو 2.34%، وكذلك ارتفعت أسعار مجموعة السلع والخدمات المتنوعة 2.31%.

وعلى المستوى الشهري، سجل مستوى التضخم بالإمارة ارتفاعاً نسبته 0.12% في الشهر الماضي مقارنة بمستواه في أكتوبر 2016.

وطبقاً للتقرير، تأثر التضخم في تلك الفترة من العام بارتفاع مجموعة الطعام والمشروبات بنسبة بلغت 0.51%.

وشهدت أسعار مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود ارتفاعاً بنسبة 0.18%، كما ارتفعت أسعار مجموعة السلع والخدمات المتنوعة  بنسبة 0.79%، وفقاً للتقرير.

وبحسب التقرير، شهدت أسعار مجموعة الأثاث والتأثيث والأدوات المنزلية وإصلاحها انخفاضاً بنسبة 0.04%.

أفادت إحصاءات حديثة أن الفائدة بين البنوك الإماراتية واصلت ارتفاعها منذ منتصف العام الجاري، ليتضاعف سعر الفائدة «إيبور» لأجل ليلة واحدة أمس، ليصل إلى 0.496% مقابل 0.2% مطلع العام الجاري.

وأظهرت الإحصاءات أن أسعار «إيبور» لأجل ليلة واحدة لدى بعض البنوك وصلت إلى ما بين 0.4% و0.65% فيما سجل المستوى القياسي لدى أحد البنوك 0.8%.

وذكرت صحيفة الخليج أن شح السيولة في الأسواق المحلية، دفع بنوكاً وطنية لدفع فائدة قياسية على الودائع لأجل ليلة واحدة، في مؤشر جديد على أن البنوك تلهث وراء السيولة.

وفي إطار الودائع قصيرة الأجل، تجاوز سعر الإيبور لأجل أسبوع واحد مستوى 0.6% من 0.53% الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سعر الفائدة على الودائع لأجل شهر من 0.805% إلى 0.829%.

أما سعر الفائدة للمدى المتوسط، فقد شهد سعر «إيبور» لأجل 3 شهور تراجعاً إلى 1.354% من 1.4% قبل أسبوع.

وعلى الودائع طويلة الأجل، فقد شهد سعر الفائدة لأجل 6 أشهر المزيد من الارتفاع ليصل إلى 1.718% مقابل 1.700% الأسبوع الماضي، أما الفائدة لأجل سنة فسجلت أمس 2.195% مقابل 2.158% الأسبوع الماضي، وهي أرقام قياسية للعام الجاري.

وقالت الصحيفة الإماراتية، إن التوقعات تشير إلى مواصلة الضغوط على البنوك حتى نهاية العام، مع زيادة الطلب على السيولة قبل إغلاق دفاتر الحسابات السنوية.