كشف سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، أن الالتزام باتفاق مستويات إنتاج النفط بنسبة 100% لن يتم من خلال إعطاء حصص محددة لكل دولة، نظراً لعدم قدرة البعض منها على ضخ المزيد.

وأشار المزروعي في مقابلة مع قناة العربية إلى أن بعض الدول سيكون على عاتقها زيادة الإنتاج أكثر من غيرها، كاشفا عن إنجاز مسودة ميثاق التعاون بين دول "أوبك" والمنتجين المستقلين.

وتوقع التوصل إلى آلية عمل لمنظومة التعاون الجديدة بين المنتجين خلال العام الحالي.

وتشارك أوبك وحلفاؤها منذ العام الماضي في اتفاق لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً.

وكان خالد الفالح، وزير النفط السعودي، قد صرح نهاية الأسبوع الماضي بأن سوق النفط تحتاج إلى المزيد من الخام في النصف الثاني من العام الجاري.

وكانت دول منظمة "أوبك" وشركاؤها غير الأعضاء قد أقرو يوم السبت الماضي زيادة إنتاج النفط الخام لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق وذلك بنحو مليون برميل يومياً بدءاً من يوليو القادم.

أعلنت الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات "ساسكو" عن الانتهاء من بيع كسور الأسهم الناتجة عن زيادة رأس مال الشركة، بناءً على موافقة الجمعية العامة المنعقدة في مايو الماضي.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأحد، بأنه قد نتج عن أسهم المنحة كسور بعدد 6.240 ألف سهم. 

وحسب البيان، فقد تم بيع كسور الأسهم بتاريخ الإثنين الموافق 7 يونيو الجاري بإجمالي مبلغ 93.849 ألف ريال، وبمتوسط سعر بيع 15.04 ريال للسهم الواحد (حسب إخطار شركة إيداع الأوراق المالية للشركة بتاريخ 21 يونيو الجاري).

هذا وسيتم إيداع المبالغ الناتجة عن بيع كسور الأسهم للمستحقين لتلك الكسور اعتباراً من تاريخ الخميس الموافق 5 يوليو المُقبل، على أن يقوم بنك الرياض بإيداع مبالغ كسور الأسهم مباشرة في الحسابات الاستثمارية للمساهمين المستحقين.

وكانت عمومية الشركة قد قررت رفع رأس المال من 540 مليون ريال إلى 600 مليون ريال، بنسبة زيادة تبلغ 11.11%، ليرتفع عدد الأسهم من 54 مليون سهم إلى 60 مليون سهم، وذلك بمنح سهم واحد مجاني لكل 9 أسهم من الأسهم المملوكة.

يذكر أن الشركة كانت قد قامت بصرف الأرباح النقدية المقررة عن العام 2017، بقيمة 27 مليون ريال، اعتباراً من الثلاثاء الموافق 12 يونيو الجاري، بحصة للسهم الواحد تبلغ نصف ريال، تُمثل نسبة 5% من القيمة الاسمية للأسهم.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح خلال العام 2017 بلغ 29.9 مليون ريال، مقابل صافي ربح بلغ 26 مليون ريال عن العام 2016.

أعلنت شركة الحمادي للتنمية والاستثمار عن إيقاف المناقشات المبدئية مع الشركة الوطنية للرعاية الطبية لدراسة اندماج الشركتين.

ووفقاً لبيان للشركة، منشور على موقع السوق، اليوم الأحد، قررت الحمادي عدم الاستمرار في هذه المناقشات بسبب التغير المحتمل على هيكل ملكية الشركة الوطنية للرعاية الطبية.

وكانت الشركتان قد قامتا، في أغسطس من العام 2017، باالبدء بمناقشات مبدئية غير ملزمة مع الشركة الوطنية للرعاية الطبية (رعاية) لدراسة إمكانية اندماج الشركتين.

ويأتي هذا القرار بناءً على الإعلان الذي قامت الشركة الوطنية للرعاية الطبية بنشره على موقع تداول بتاريخ 10 يونيو الجاري، والذي أشارت فيه إلى تلقيها خطاباً من شركة حصانة الاستثمارية، التابعة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمسؤولة عن إدارة استثماراتها، يفيد بتوصلها عن نفسها وعن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إلى اتفاق مبدئي غير ملزم مع شركة إن إم سي هيلث بي إل سي، للدخول في صفقة بيع خاصة.

وتتضمن تلك الصفقة الخاصة، تقديم شركة حصانة الاستثمارية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية كامل أسهمهما في الشركة الوطنية للرعاية الطبية إلى شركة إن إم سي العربية السعودية للرعاية الصحية، والمملوكة لشركة إن إم سي هيلث بي إل سي، مقابل إصدار شركة إن إم سي العربية السعودية للرعاية الصحية لأسهم فيها إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.

وعليه، ترى شركة الحمادي وجود تعارض في الأهداف بين الاندماج المحتمل بين الشركتين، وصفقة البيع الخاصة المذكورة أعلاه وأهدافها كما تم الإفصاح عنه من قبل الأطراف المعنية. 

ومن هنا قررت الشركة إيقاف مناقشات عملية اندماج الشركتين المحتمل فيما بين الشركتين اعتباراً من تاريخ اليوم الأحد الموافق 24 يونيو الجاري.

وكشفت النتائج المالية للشركة عن تحقيق الشركة صافي ربح بلغ 30.9 مليون ريال خلال الربع الأول من 2018 مقابل صافي أرباح بلغت 28 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2017.