قال عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة شركة سوق دبي المالي، إن السوق قطع شوطاً كبيراً نحو تدشين منصة جديدة لتداول صناديق الاستثمار العقاري "الريت"، الأمر الذي سيمثل إضافة مهمة إلى قائمة الأدوات المالية المتداولة بالسوق.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" بين كاظم، أن السوق أصدر في الربع الثالث من العام الحالي الضوابط الخاصة بإدراج وتداول وحدات صناديق الاستثمار وصناديق الاستثمار العقاري "الريت".

وأشار إلى أن هذا الإصدار حدث عقب الانتهاء من إنجازها وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال ومن ثم اعتمادها من قِبل هيئة الأوراق المالية والسلع.

وكان السوق قد سبق أن وقع مذكرة تفاهم مع دائرة الأراضي والأملاك في إطار مساعيه لتوفير إطار عمل داعم لتطور هذا القطاع الذي يمتلك آفاق نمو كبيرة بالنظر إلى الحضور الملفت والسمعة العالمية المتميزة لقطاع العقارات في دبي.

وكشفت النتائج المالية لشركة سوق دبي المالي أمس عن تراجع أرباحها بنسبة 25% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018 لتصل إلى 20.9 مليون درهم مقابل 27.7 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام 2017.

وحققت الشركة صافي أرباح خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بلغ 103.7 مليون درهم بانخفاض نسبته 40% قياساً إلى أرباح الفترة المماثلة من العام 2017 والبالغة 173.3 مليون درهم.

في إشارة الى تقريرنا الأخير والذي ذكرنا فيه ان على المؤشر تجاوز مستوى 4950 نقطة لتأكيد ارتفاع، لقد تمكن المؤشر من تجاوز هذا المستوى، حيث اغلق أمس الاثنين مرتفعا عند مستوى 4972 نقطة، وهو أعلى مستوى يصل اليه المؤشر خلال الجلسة، متجاوزا بذلك القناة الهابطة قصيرة الأجل، وبالتزامن مع تجاوز المؤشر لمتوسطه المتحرك لـ 20 يوم، مما يفتح الباب امام المؤشر لمزيد من الارتفاع لمستويات أعلى قد تصل الى 5030 نقطة كمستوى اول ثم 5150 نقطة كمستوى ثان، شرط بقاء المؤشر أعلى مستوى 4900 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

انخفض المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات أمس الاثنين، حيث اغلق عند مستوى 2794 نقطة، وهو نفس سعر الفتح للمؤشر خلال الجلسة، في ظل تواضع قيم التداول، وبالنظر الى المؤشرات الفنية مثل مؤشر استوكاستيك نلاحظ إمكانية ارتفاع المؤشر مرة أخرى لمستوى المقاومة القوي عند 2860نقطة خلال الأيام والاسابيع القادمة، شرط عدم اختراق المؤشر لمستوى 2760 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

تمكن المؤشر من مواصلة الارتفاع والذي بداه منذ الأسبوع الماضي، حيث اغلق أمس الاثنين عند مستوى 10458 نقطة، مؤكدا تجاوز مستوى مقاومته السابق عند 10300 نقطة، مقتربا بذلك من مستوى 10500 نقطة، وهو الهدف السعري الناتج من نموذج المثلث الصاعد، حيث يقابل خط القناة الصاعدة متوسط الأجل، والذي في حالة تجاوزه فسيواصل المؤشر ارتفاعه لمستويات أعلى قد تصل الى 11100 نقطة، شرط بقاء المؤشر أعلى مستوى 10300 نقطة.

ويُظهر الشكل بالاسفل توزيع قيم التداول للاسهم.