وافقت عمومية شركة الخليج للملاحة القابضة، المدرجة في سوق دبي المالي، في اجتماعها يوم الخميس 16 يناير 2024، على إرجاء النظر في صفقة الاستحواذ على الشركات والأصول المملوكة من قبل شركة بروج للطاقة المحدودة.

ووفقا لبيان الشركة، على سوق دبي، تم إرجاء النظر في الصفقة لحين الانتهاء من مناقشة تقرير التقييم الخاص بالمقيم المستقل والمعين من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع.

ونوهت الشركة إلى أنه سيتم الوقوف على أفضل السبل لهيكلة الصفقة بما يخدم مصالحها والمساهمين وعرض نتائج النقاش مع الهيئة والمقيم المستقل وما آلت إليه الدراسة القانونية بشأن هيكلة الصفقة وذلك في اجتماع جمعية عمومية يخصص لمناقشة هذا الأمر وذلك بعد الحصول على موافقة الهيئة.

وأشارت إلى أنه سيتم الأخذ في الاعتبار مقترح مساهمي الشركة لإضافة بند في جدول أعمال الجمعية العمومية لمناقشة زيادة رأسمال الشركة بشكل نقدي وتخصيص تلك الزيادة للاكتتاب بها من قبل المساهمين، وذلك بشروط تفضيلية تضمن تحقيق النفع للمساهمين.

ونوهت الشركة إلى أنه تمت الموافقة على بند التحكيم المذكور في الاتفاقيات (القرارات المتعلقة بإجراءات إعادة التمويل) مع شركة مينشينغ تشاينا فاينانشال ليسنغ المحدودة بعد التصديق عليه.

وكانت الخليج للملاحة القابضة كشفت في ديسمبر الماضي، أن الجمعية العمومية ستناقش مقترح الاستحواذ على شركة بروج للاستثمارات البترولية والغاز (منطقة حرة الفجيرة)، وشركة بروج للاستثمارات البترولية والغاز المرحلة الثالثة (منطقة حرة الفجيرة)، وبي بيه آي سي فيس 3 ليمتيد (منطقة حرة – جبل علي).

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة – آخر جلسة تحت إدارة الرئيس جو بايدن – لتحقق مكاسب أسبوعية قوية، وذلك قبيل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة بداية من يوم الإثنين المقبل.

كانت بيانات قد كشفت في وقت سابق هذا الأسبوع عن ارتفاع معدل التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة إلى 2.9% خلال ديسمبر كانون الأول تماشياً مع التوقعات، من 2.7% في نوفمبر تشرين الثاني.

وأظهرت البيانات أيضاً تباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي -الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة- إلى 3.2% من 3.3% في نوفمبر تشرين الثاني، ومقارنة بتوقعات استقراره دون تغيير.

وتوقع عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2025، شريطة أن تتوافق بيانات التضخم المستقبلية مع تقرير ديسمبر الإيجابي، وقال إن ذلك قد يرفع مرات الخفض إلى 4 مرات خلال العام الجاري.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8% (ما يعادل 334 نقطة) إلى 43488 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 3.7%، وبلغ أعلى مستوى عند 43653 نقطة وأقل مستوى عند 43312 نقطة.

وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1% (ما يعادل 59 نقطة) إلى 5996 نقطة، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 2.9%، وسجل أعلى مستوى عند 6015 نقطة وأقل مستوى عند 5978 نقطة.

وقفز مؤشر ناسداك بنسبة 1.5% (نحو 292 نقطة) إلى 19630 نقطة، وسجل مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 2.5%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 19709 نقاط وأقل مستوى عند 19543 نقطة.

ارتفعت أسعار الذرة والصويا والقمح في بورصة شيكاغو للسلع في ختام تعاملات اليوم الجمعة لتحاول التعافي من الخسائر التي سجلتها أمس الخميس عقب بيانات حكومية أمريكية.

ويجري نشاط الحصاد المبكر في أجزاء من البرازيل. ولم تخفض بورصة حبوب روزاريو توقعاتها للأرجنتين بعد، لكنها تتوقع انخفاض الإنتاج إلى ما دون النطاق الحالي من 53 مليونًا إلى 53.5 مليون طن، مع وجود 8% من المحصول في مرحلة ملء القرون.

واشترت الصين 132 ألف طن من فول الصويا الأمريكي صباح الخميس، مما دفع إجمالي مبيعات الأسبوع المعلن عنها لعام 2024/25 إلى 528 ألف طن. كانت مبيعات الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أعلى من الأسبوع السابق، لكنها أقل من المتوسط عند 20.9 مليون بوشل. وتصدرت الصين وبنجلاديش الطريق، بينما قامت وجهات غير معروفة بإلغاء عدد كبير من الرحلات. كما تعرضت منتجات الصويا لضغوط بسبب توقعات الطقس الأكثر ملاءمة لأجزاء من الأرجنتين والبرازيل، حيث تعرض زيت الفول لضغوط إضافية من انخفاض النفط الخام والدقيق مما أدى إلى ربط البيع بأدنى مستوى في العام التسويقي لمبيعات التصدير.

وتراقب الذرة الطقس القريب وفرص هطول الأمطار في أمريكا الجنوبية حيث كان لضغط المحاصيل تأثير في الأرجنتين، في حين أن الظروف في البرازيل أكثر ملاءمة بشكل عام في مناطق الزراعة الوسطى والشمالية. الاختبار الكبير للبرازيل هو المحصول الثاني، الذي يتم زراعته بعد حصاد فول الصويا.

وستصدر أرقام العرض والطلب والإنتاج المحدثة لوزارة الزراعة الأمريكية في 11 فبراير، مع توقعات CONAB الجديدة للبرازيل بعد يومين. يبلغ محصول الذرة في بورصة روزاريو للحبوب الآن 48 مليون طن، مقارنة بنطاق ديسمبر من 50 مليون إلى 51 مليون طن، مع حوالي 40٪ من المحصول حريريا.

وارتفعت مبيعات تصدير الذرة التي بلغت 40.3 مليون بوشل من أسبوعين متتاليين من أدنى مستوياتها في العام التسويقي المرتبط بالعطلات، لكنها تأثرت أيضًا بعدد قليل من عمليات الإلغاء التي قادتها وجهات غير معروفة. وكان المشترون الكبار لهذا الأسبوع هم اليابان وكوريا الجنوبية. صباح الخميس، اشترت تايوان 135000 طن من الذرة الأمريكية 2024/25.

أما القمح، فقد انخفض بعد أن كانت الصادرات الأسبوعية أعلى من المتوسط عند 18.9 مليون بوشل، لكن الولايات المتحدة لا تزال تشهد الكثير من المنافسة في السوق العالمية بسبب القوة النسبية للدولار.

كان المشترون الرئيسيون لعام 2024/25 الأسبوع الماضي هم كوريا الجنوبية وتايوان، مع بيع 300000 بوشل إضافية للتسليم في 2025/26 إلى المكسيك وبيرو. كانت شحنات 2024/25 أقل مما هو مطلوب لتلبية التوقعات للعام التسويقي الحالي. وتراقب التجارة الطقس التنموي في الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة البحر الأسود، والذي يفضل أوكرانيا بشكل عام على روسيا، إلى جانب نشاط الحصاد في الأرجنتين وأستراليا، كما تنتظر دخول سقف صادرات الحبوب الروسية حيز التنفيذ الشهر المقبل. وتتوقع شركة سوفيكون أن تبلغ صادرات القمح الروسية لشهر يناير 2025 ما بين 1.8 مليون و2.2 مليون طن، مقارنة بـ 3.6 مليون طن في يناير 2024، بينما تتوقع أن تبلغ صادرات أوكرانيا لشهر يناير 800 ألف طن، أي نصف إجمالي العام الماضي.

وسيتم تعويض جزء من هذا العجز من نصف الكرة الجنوبي. وفي أوروبا، من المتوقع أن يرتفع إنتاج القمح الشتوي هذا العام بفضل زيادة المساحة المزروعة في فرنسا وألمانيا.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس آذار عند التسوية بنسبة 2.2% إلى 4.84 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم مارس آذار بنسبة 1.6% إلى 10.34 دولار للبوشل.

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم مارس آذار عند التسوية بنسبة 0.3% إلى 5.38 دولار للبوشل.

تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية، بالإضافة إلى تقييم المستثمرين للعقوبات الأمريكية المغلظة ضد قطاع الطاقة الروسي.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن عقوبات واسعة النطاق تستهدف منتجي النفط وناقلاتهم الروسية.

كما تعرض النفط للضغوط أمس بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الأمر الذي يعني توقف ميليشات الحوثيين اليمنية عن استهداف الشفن وناقلات الشحن في البحر الأحمر.

وأظهرت بيانات حكومية صينية أن ثاني أكبر صناعة تكرير في العالم بعد الولايات المتحدة عالجت 1.6% أقل من النفط الخام العام الماضي عند 708.43 مليون طن متري، وهو أول انخفاض في إنتاجية مصافي الصين منذ أكثر من عقدين باستثناء عام 2022.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 19:41 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 109.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 109.4 نقطة وأقل مستوى عند 108.8 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم مارس آذار عند التسوية بنسبة 0.6% أو 50 سنتًا إلى 80.79 دولار للبرميل، لكن الخام القياسي حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.3%.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" تسليم فبراير شباط عند التسوية بنسبة 1% أو 80 سنتًا عند 77.88 دولار للبرميل، لكن الخام الأمريكي ارتفع بنحو 1.7% منذ بداية الأسبوع الجاري.