أعلنت شركة أركان الكويت العقارية عن توقيع عقود تسهيلات ائتمانية مع ثلاثة بنوك إسلامية محلية بقيمة 55 مليون دينار كويتي.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع بورصة "الكويت"، اليوم الأربعاء، بأن التسهيلات ستكون على فترة سداد طويلة الأجل وبمعدل ربح مُناسب، علماً بأن الهدف من هذه التسهيلات هو استخدامها في أنشطة الشركة وتطوير مشاريعها والتوسع عقارياً.

وأشارت الشركة إلى عدم وجود أثر مالي في الوقت الحالي، علماً بأن الأثر المالي سيظهر عند استخدام تلك الحدود والتسهيلات الإئتمانية.

وتجدر الإشارة إلى أن أركان العقارية توصلت، بنهاية أكتوبر الماضي، لاتفاق مبدئي لشراء 4 عقارات صناعية (حق انتفاع) في منطقة الشويخ الصناعية، مُقابل 6.5 مليون دينار (21.5 مليون دولار)، مُشيرة إلى أن العقارات مُدرة للدخل، وتبلغ مساحتها 2047 متراً مربعاً.

وحققت أركان أرباحاً خلال الربع الثالث المنتهي في 31 يوليو الماضي بنحو 335.68 ألف دينار، مقابل 253.47 ألف دينار في الربع المُقابل من 2018.

كذلك حققت الشركة أرباحاً بقيمة 937.32 ألف دينار خلال التسعة الأشهر المنتهية في 31 يوليو الماضي، نُقارنةً بأرباح بلغت 2.52 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي.

أعلنت شركة ياكو الطبية عن موافقة هيئة أسواق المال على طلب الشركة المتضمن تخفيض رأس المال المُصدر والمدفوع من 18.191 مليون دينار إلى 1.711 مليون دينار.

وأفادت الشركة، في بيان لبورصة "الكويت"، اليوم الأربعاء، بأن تخفيض رأس المال سيتم بعد إطفاء جزء من الخسائر المتراكمة والبالغ مجموعها 24 مليون دينار، وذلك باستخدام الرصيد الكامل لمبلغ الاحتياطات والبالغ 7.527 مليون دينار.

وقالت الشركة، إن إطفاء الجزء المتبقي من الخسائر المتراكمة البالغ 16.479 مليون دينار سيتم عن طريق تخفيض رأس المال بما يعادل هذه الخسائر، ليُصبح رأس المال بعد إطفاء كامل الخسائر المتراكمة على الشركة 1.711 مليون دينار.

وسبق أن وافقت الجمعية العمومية غير العادية لشركة ياكو الطبية، خلال أكتوبر الماضي، على استمرارية الشركة، بعد إضافة بند تقدم به أحد المساهمين بطلب تخفيض رأس مال الشركة، وفقاً للخطة المفصح عنها من قبل الشركة بتاريخ 25 مايو الماضي.

وعليه، وافقت الجمعية على تخفيض رأس مال الشركة إلى 1.711 مليون دينار كويتي، بنسبة الأغلبية وهي 51.66% من رأس مال الشركة.

وكانت البيانات المالية للشركة قد أظهرت تحولاً إيجابياً في نتائج الربع الثاني من العام الجاري، مُحققة أرباح بلغت 98.98 ألف دينار، مقابل خسائر خلال الربع الثاني من 2018 بقيمة 256.38 ألف دينار.

وحققت الشركة صافي أرباح بلغت 203.1 ألف دينار في النصف الأول من العام الجاري؛ مقابل خسائر مُقدرة بنحو 91.23 ألف دينار لنفس الفترة بالعام الماضي.

تراجعت الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم على نحو طفيف لتبتعد قليلا عن مستوياتها القياسية، وذلك عقب التهديدات التي وجهها الرئيس "دونالد ترامب" للصين بشأن المللف التجاري القائم.

وأفاد "تراتمب" بأن إدارته سوف تزيد الرسوم الجمركية ضد واردات بلاده من الصين لو لم توقع الأخيرة على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري النهائي.

وكانت مصادر ووكالات قد تحدثت عن العديد من العقبات الكبرى في طريق المفاوضات التجارية حيث قيل إن هناك شكوك من التزامم الصين بحجم مشتريات معين من السلع الزراعية الأمريكية، كما تشكك الصين في نوايا "تررامب" واحتمالات إلغاء الرسوم الجمركية من عدمه.

وفي وقت لاحق اليوم، سوف يصدر محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي محضر اجتماع الشهر الماضي الذي أسفر عن خفض معدل الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 15:04 بتوققيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 57 نقطة) إلى 27877 نقطة، كما تراجع "ناسداك" بنسبة 0.1% (ما يعادل سبع نقاط) إلى 8563 نقطة، فيما تراجع "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل خمس نقاط) إلى 3114 نقطة.

كشفت شركة أبيار للتطوير العقاري عن عدم عقد أي اجتماعات للجمعية العمومية، أمس الثلاثاء، تتضمن طلب الانسحاب الاختياري من بورصة الكويت، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية.

وقالت الشركة، في بيان لبورصة "الكويت"، اليوم الأربعاء، إن الرئيس التنفيذي للشركة لم يقم بالإدلاء بأية تصريحات صحافية بخصوص عقد اجتماع الجمعية العمومية، وذلك لعد انعقادها بشكل رسمي وتأجيلها لاجتماع آخر.

وسبق أن كشفت الشركة عن عدة معلومات جوهرية تتضمن الاشارة إلى الأوضاع المالية للشركة، وفقاً لما تُحدده اللائحة التنفيذية لهيئة أسواق المال.

وكانت بيانات صحافية قد كشفت عن تصريحات لمحمد الهولي في كلمته على هامش اجتماع العمومية، تُفيد بأن الشركة تواجه عدة تحديات لإعادة هيكلتها وتسوية التزاماتها المالية المتراكمة منذ سنوات، مُوضحاً أن أهم التحديات التي تواجه "أبيار" ضعف ملاءتها المالية وانعدام السيولة.

وأشار الهولي أن مثل تلك التحديات تؤدي إلى تعثر وفاء الشركة بالتزاماتها المالية تجاه الغير، إذ لا يوجد فيها أي أصل مُدرّ، ولا تحقق أي إيراد تشغيلي منذ عدة سنوات، وهذا ما تؤكده البيانات المالية المدققة للشركة.

وتجدر الإشارة إلى أن خسائر الشركة ارتفعت خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 215.1% إلى 4.6 مليون دينار، مقابل خسائر بقيمة 1.46 مليون دينار بالربع الثالث من عام 2018.

كذلك ارتفعت خسائر الشركة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 3.2 مليون دينار مقابل خسائر بقيمة 1.4 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 128.6%.