أعلنت شركة المباني، الكويتية، عن توقيع شركة شمول القابضة، المملوكة لها بنسبة 60%، عقد المقاول الرئيسي للمجمع التجاري الخاص بمشروع "الأفنيوز - الرياض"، مع شركة نسما وشركائهم، بقيمة 6.4 مليار ريال ما يعادل نحو 520 مليون دينار.

وذكرت الشركة في بيان لبورصة الكويت، إن مساحة المشروع تبلغ 390 ألف متر مربع بمساحة تأجيرية تبلغ 400 ألف متر مربع، ومدة الإنشاء المتوقعة 40 شهرا.

وأكدت الشركة أنه لا يوجد أثر مالي على الشركة في الوقت الحالي. ويقع المشروع في موقع استراتيجي يطل على تقاطع الملك سلمان وطريق الملك فهد، حيث يضم فنادق وشقق سكنية، ومكاتب ومرافق صحية.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة المباني الكويتية، خالد الشريعان، قال في تصريحات سابقة، إنه من المتوقع افتتاح مجمع الأفنيوز في مدينتي الرياض والخبر بالسعودية خلال 4 سنوات.

وأضاف الشريعان، أنه تم الانتهاء من تصميم "أفنيوز الرياض" وخلال الأيام القادمة سيتم التوقيع مع المقاول الرئيسي للمشروع.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ 14 من آذار/مارس 2017 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 05:55 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.08% إلى مستويات 114.91 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 114.81، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في أكثر من أربعة أعوام ونصف عند 114.97، بينما حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 114.70.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاد في آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر طلبات الآلات والتي أظهرت الثبات عند مستويات الصفر مقابل تراجع 2.4% في آب/أغسطس الماضي، دون التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع 1.4%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 12.5% مقابل 17.0% في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 17.4%.

وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت تقلص العجز إلى ما قيمته 67.4 مليار ين مقابل 624.1 مليار ين في أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 310 مليار ين، كما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص العجز إلى ما قيمته 0.44 تريليون ين مقابل 0.61 تريليون ين في أيلول/سبتمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 0.60 تريليون ين.

ونود الإشارة، لكون القراءة السنوية للصادرات أظهرت تباطؤ النمو إلى 9.4% مقابل 13.0% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 9.9%، كما أوضحت القراءة السنوية للواردات تباطؤ النمو إلى 26.7% مقابل 38.6% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 31.9%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى 1.58 مليون مقابل تراجع 1.6% عند 1.56 مليون في أيلول/سبتمبر، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر تصريح البناء أيضا ارتفاعاً إلى 1.63 مليون مقابل تراجع 7.8% عند 1.59 مليون في أيلول/سبتمبر.

ويأتي ذلك قبل إدلاء رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز بملاحظات الافتتاحية في مؤتمر سوق الخزانة الأمريكية لعام 2021 عبر الأقمار الصناعية، ويلي ذلك إلقاء نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ميشيل بومان الملاحظات الافتتاحية في المائدة المستديرة الافتراضية لشبكة الاتصالات المحاسبية لنظم الاحتياطي الفيدرالي والتي يستضيفها بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي.

وفي نفس السياق، من المقرر أن نشهد في أيضا في وقت لاحق اليوم حديث رئيسة بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ماري دالي في مؤتمر سوق الخزانة الأمريكية لعام 2021 عبر الأقمار الصناعية، وذلك قبل أن نشهد إلقاء نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر خطاباً تحت عنوان "أفكار حول العملات المستقرة" في حدث عبر الإنترنت يستضيفه بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي.

وصولاً إلى حديث رئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح تشارلز إيفانز حول الظروف الاقتصادية الراهنة والسياسة النقدية في مناقشة تخضع للإشراف عبر الإنترنت يستضيفها تحالف المصارف المتوسطة الحجم الأمريكية، ويلي ذلك إدلاء رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية رافائيل بوستيك بالملاحظات الختامية في مؤتمر عبر الإنترنت حول تنمية المجتمع يستضيفه الفيدرالي.

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على إصداره المحلي لشهر نوفمبر 2021م تحت برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي.

وقد حدد حجم الإصدار بمبلغ إجمالي قدره 614.179 مليون ريال بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وبحسب البيان الصادر من المركز تضمن الإصدار شريحة واحدة تمثل القيمة الإجمالية للإصدار لصكوكٍ تُستحق في عام 2033.

يأتي هذا الإصدار ضمن خطة الاقتراض السنوية لعام 2021 التي أعلن عنها المركز بداية العام المالي عبر موقعه الإلكتروني، والتي يستعرض عبرها جدول إصداراته المحليـة لتتناسـب مع أيام عمـل السـوق الدوليـّة فيما يتعلق بإعلانات الإصـدار ومواعيـد التســوية.

تذبذبت أسعار الغاز الطبيعي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لتعكس ارتدادها للجلسة العاشرة في ستة عشر جلسة من الأعلى لها منذ السادس من تشرين الأول/أكتوبر، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 24 شباط/فبراير 2014 وعكست آنذاك الأعلى لها منذ الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2008 وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 17 من تموز/يوليو 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج للغاز وثالث أكبر مصدر للغاز عالمياً بعد استراليا وقطر.

وفي تمام الساعة 06:47 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم تشرين الثاني/نوفمبر 0.88% لتتداول عند مستويات 5.11$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند 5.16$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 5.18$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.14% إلى مستويات 96.07 مقارنة بالافتتاحية عند 95.94.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى 1.58 مليون مقابل تراجع 1.6% عند 1.56 مليون في أيلول/سبتمبر، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر تصريح البناء أيضا ارتفاعاً إلى 1.63 مليون مقابل تراجع 7.8% عند 1.59 مليون في أيلول/سبتمبر.

ويذكر أن مستشار الرئيس الأمريكي بايدن لأمن الطاقة أموس هوكستين أعرب مطلع هذا الشهر عن كون الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين يقترب من استخدام الغاز الطبيعي كسلاح سياسي وذلك إذا لم تقوم روسيا بإرسال الغاز لأوروبا والتي تعاني من أزمة بالطاقة، معرباً عن كون روسيا بإمكانها أن تضخ المزيد من الغاز ولكنها اختارت إلا تقوم بذلك، وبالتالى تقترب من استخدامه كأداة للضغط على أوروبا لتحقيق مطالب أخرى.

كما تطرق هوكستين آنذاك لكون أسعار الغاز بأوروبا ترتفع ليس فقط بسبب الاحداث بالمنطقة وإنما بسبب موسم الجفاف بالصين والتي خفضت إنتاجها من المصادر المائية بالإضافة لتزايد المنافسة العالمية على الغاز، ويذكر أن الرئيس الروسي بوتين صرح مسبقاً أن بلاده لا تستخدم الغاز كسلاح اقتصادي وأنها زودت أوروبا بالغاز خلال الحرب الباردة، مضيفاً أنه إنتاج الغاز الأوروبي سيستمر في التراجع، بينما انتاج روسيا سيرتفع الفترة المقبلة.

ونود الإشارة، لكون توقعات الأرصاد تشير لانخفاض درجات الحرارة غربي أوروبا خلال تشرين الثاني/نوفمبر، ويتزامن ذلك مع امتلاء مخزونات الغاز في أوروبا 77% والذي يعد أدنى مستوي له في عقود وبالأخص أن إمدادات روسيا لأوروبا لم ترتفع بالوتيرة التي تناسب تنامي الطلب على مشارف فصل الشتاء في القارة العجوز.

هذا تستأنف أسعار الغاز الارتداد من الأعلى لها في ستة أسابيع ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب اختبارها مطلع الشهر الماضي للأعلى لها في سبعة أعوام ضمن موجة صعود في الأسعار قوية وسط تراجع التخزين في أوروبا وبريطانيا على مشارف فصل الشتاء مع الانتعاش السريع للطلب بعد الوباء وبالأخص أنه ليس هناك عقود طويلة الآجل بين أوروبا وجازبروم الروسية.

الأمر الذي عزز الطلب على الغاز الطبيعي وأدى لاشتعال الأسعار مع أزمة نقص المخزونات وانتعاش الطلب علية بالأخص في القارة العجوز، وذلك حتى إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراُ عن استعداد بلاده للمساعدة في حل أزمة نقص الغاز الطبيعي التي أدت لزيادة الطلب على النفط كبديل والذي ارتفع بدوره للأعلى له في عدة سنوات، مما عزز القلق حيال التضخم وتسريع المصارف المركزية لتقليص التحفيز لكبح جماح التضخم. 

ونود الإشارة،  لكون وكالة الطاقة الدولية أفادت مسبقاً بأنه يمكن أن تتصرف روسيا كشريك موثق ويمكنها حتى السماح بإمدادات الغاز بزيادة 15% لتعويض أزمة إمدادات الغاز لأوروبا، ونود الإشارة، لكون عادتاً ما تتلقي ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، 40% من احتياجاتها من الغاز من روسيا ويأتي ذلك الغاز عن طريق خط أنابيب يمر عبر أوكرانيا وهو خط نوردستريم 1 الذي تم وضعه تحت بحر البلقان.

وتم الشهر الماضي الانتهاء من خط أنابيب مزدوج نوردستريم 2 على نفس المسار مع نوردستريم 1، إلا أن الخط الجديد مملوك 100% لشركة غازبروم الروسية المملوكة للدولة والتي تملك 51% من نوردستريم 1، وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركة الروسية لكونها تخشي أن يؤدي ذلك لزيادة النفوذ الروسي في أوروبا وتراجع مبيعاتها من الغاز لأوروبا، إلا أن روسيا ألمحت على ما يبدو لوجود مقاضية مع بدء تشغيل خطتها الجديد.

على الصعيد الأخر، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:28 مساءاً بتوقيت جرينتش، ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 253,641 مليون حالة مصابة ولقي 5,104,899 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى  الاثنين الماضي، قرابة 7,308 مليون جرعة.

ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى 102 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ أيلول/سبتمبر، ونود الإشارة، لكون عدد منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في أمريكا ارتفعت منذ مطلع هذا العام بواقع 11 منصات فقط على الرغم من ارتفاع الأسعار بنحو الضعف في تلك الفترة.