كشفت النتائج المالية الأولية لبنك الكويت الوطني، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 0.8% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق الكويت المالي، إنه حقق صافي ربح- خاص بمساهمي الشركة الأم- بلغ 99.1 مليون دينار مقابل أرباح بلغت 98.3 مليون دينار في الربع المقابل من 2018.

وعلى العكس، تراجعت أرباح البنك التشغيلية إلى 140.3 مليون دينار مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 147.2 مليون دينار خلال الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 401.3 مليون دينار خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 370.4 مليون دينار في العام 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 8.2%.

وارتفعت إجمالي الإيرادات التشغيلية إلى 895.5 مليون دينار خلال العام 2019، مقابل إيرادات بلغت 883.2 مليون دينار في 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 1.4%.

ويعود ارتفاع أرباح العام 2019 إلى زيادة إيرادات غير الفوائد وانخفاض مخصصات الائتمان وخسائر القيمة المضافة.

هذا وأوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية عن العام 2019 بنسبة 35% من القيمة الإسمية للسهم بواقع 35 فلساً للسهم، بالإضافة إلى توزيع أسهم مجانية بواقع 5% من رأس المال المصدر والمدفوع بواقع 5 أسهم لكل 100 سهم.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الخمس جلسات الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات البيع لجني الأرباح ، بعدما سجلت فى الجلسة السابقة أعلى مستوياتها على الإطلاق.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.1% حتى الساعة 11:55 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 1% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ،وسجل مستوي قياسي جديد عند 424.90 نقطة.

وعلى صعيد جلسات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر داو جونز أوروبا ارتفاعا بنسبة 1.4% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين ، وتصريحات إيجابية عن مفاوضات التجارة بين بروكسيل وواشنطن.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الخمس جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع السلع المنزلية ،قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 0.8% ، وفى المقابل ارتفع قطاع الطاقة بنسبة 0.3% ، بفضل صعود أسعار النفط بعد تعطل إنتاج ليبيا.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.1% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت مرتفعا بحوالي 0.4% ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وسجل مستوي قياسي عند 3,329.88 نقطة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 0.1% ، ،وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بحوالي 0.2% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ،وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 حوالي 0.2% ، وفى ألمانيا ارتفع مؤشر داكس بنسبة 0.1 % على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ، بفضل نشاط مستويات الطلب الاستثماري على المعدن كملاذ آمن ،وآمال الطلب الفعلي فى الصين قبل حلول السنة القمرية الجديدة ، ويكبح توسيع المكاسب ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت أسعار معدن الذهب بأكثر من 0.3% إلى 1,562.77$ الأعلى منذ 10 كانون الثاني/يناير الجاري ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,557.48$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,556.37$.

حقق المعدن الأصفر "الذهب" يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.3% ، فى ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،بفضل نشاط مستويات الطلب.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت أسعار الذهب نسبة 0.3% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال شهر ونصف ، مع تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

أدي هجوم صاروخي فى اليمن خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى إثارة المخاوف الجيوسياسية مجددا فى منطقة الشرق الأوسط ،وهو ما عزز جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن.

وفى الصين"أكبر مستهلك للذهب فى العالم" زادت عمليات الشراء الفعلي للمعدن النفيس ، قبل حلول السنة القمرية الجديدة فى البلاد.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.1% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 97.73 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

يأتي هذا الصعود فى مستويات الدولار الأمريكي ،بفضل انحسار المخاطر حول الاقتصاد الأكبر فى العالم ، خاصة التوترات التجارية العالمية ،بالإضافة إلى بيانات قوية عن مبيعات التجزئة وقطاع الإسكان ، عززت ثقة المستثمرين بمسار نمو الاقتصاد خلال الربع الأخير من العام الماضي.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب زادت يوم الجمعة بمقدار 19.33 طن متري ، فى ثالث زيادة يومية على التوالي ،وبأكبر زيادة يومية منذ يوم 21 حزيران/يونيو 2019 ، ليرتفع الإجمالي إلى 898.82 طن متري ،والذي يعد أعلى مستوى منذ 8 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي .

ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوع ، بفعل مخاوف تعطل إمدادات الخام من ليبيا ، بعد تعطل الإنتاج فى حقلين كبيرين في البلد العضو فى منظمة أوبك ، ويكبح المكاسب ارتفاع أنشطة الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة ، فى علامة على احتمالات تسارع الإنتاج الأمريكي لمستوي قياسي جديد فوق 13 مليون برميل يوميا.

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 59.61$ الأعلى فى أسبوع ، من مستوى إغلاق الجمعة عند 58.74$، وسجل أدنى مستوي عند 58.67$ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 65.98$ للبرميل الأعلى منذ 9 كانون الثاني/يناير الجاري ، من مستوى إغلاق الجمعة عند 65.11$ ، وسجل أدنى مستوي عند 65.06$. 

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.3% ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.7% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات قوية عن الإنتاج الصناعي فى الصين.

لكن على صعيد كامل تعاملات الأسبوع الفائت، فقدت أسعار النفط العالمية حوالي 0.5% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بفعل انحسار مخاوف تعطل إمدادات الشرق الأوسط ، وتسارع إنتاج الولايات المتحدة لمستوي قياسي جديد.

فى ليبيا قالت المؤسسة الوطنية للنفط يوم الأحد إن حقلين نفطيين كبيرين فى جنوب البلاد شرعا فى وقف الإنتاج ،بعدما أغلقت قوات موالية لخليفة حفتر خط أنابيب رئاسي.

وتعطل الإنتاج الحالي ، بالتزامن مع الحصار المفروض على موانئ النفط الشرقية ، قد يؤدي إلى إخراج جميع إنتاج البلاد من النفط فى الوقت الحالي.  

وقال المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إنه إذا استمر توقف التصدير، فإن ملء صهاريج التخزين سيستغرق بضعة أيام، وسيقتصر الإنتاج على حوالي 72 ألف برميل، نزولا من إنتاج 1.2 مليون برميل يوميا خلال الفترة الأخيرة.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأمريكية " الأسبوع الماضي" بنحو 14 منصة ، فى أول زيادة أسبوعية خلال شهر ،وبأكبر زيادة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي 20 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ليرتفع إجمالي المنصات العاملة فى منطقة حقول الزيت الصخري إلى 673 منصة ،و الذي يعد أعلى مستوى خلال 2020.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 47% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 13 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة.