كشفت النتائج المالية الأولية لبيت التمويل الكويتي، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 3.5% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق الكويت المالي، إنه حقق صافي ربح بلغ 60.5 مليون دينار مقابل أرباح بلغت 58.3 مليون دينار في الربع المقابل من 2018.

وجاء الارتفاع بالأرباح مدعوماً بارتفاع أرباح البنك التشغيلية إلى 117.1 مليون دينار مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 86.1 مليون دينار خلال الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 251 مليون دينار خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 227.4 مليون دينار في العام 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 10.4%.

ويعود الارتفاع في الأرباح خلال العام 2019 إلى الزيادة في صافي إيرادات التشغيل بنسبة 12.5% والتي نتجت بصفة رئيسية عن الزيادة في إجمالي إيرادات التشغيل بنسبة 9.2%.

وارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية إلى 814.4 مليون دينار خلال العام 2019، مقابل إيرادات بلغت 746 مليون دينار في العام 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 9.2%.

هذا وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 20% من القيمة الاسمية للسهم الواحد، بما يُعادل 20 فلساً لكل سهم. بالإضافة إلى توزيع أسهم منحة مجانية بنسبة 10% من رأس المال المصدر والمدفوع، أي بما يعادل 10 أسهم لكل 100 سهم.

هبطت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، لأدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالجلسة السابقة ، وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بفعل تصاعد مخاوف انتشار فيروس كورونا الجديد فى الصين ،فى ظل تزايد عدد المصابين والوفيات بالفيروس القاتل.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 2.1% حتى الساعة 11:55 بتوقيت جرينتش ،مسجلا أدنى مستوى منذ 6 كانون الثاني/يناير الجاري ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.9% ، فى أول مكسب خلال الخمس جلسات الأخيرة ، بعد بيانات أفضل من المتوقع لأنشطة الشركات الأوروبية.

وعلى صعيد جلسات الأسبوع الماضي ،فقد مؤشر داو جونز أوروبا نسبة 0.1% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاث أسابيع الأخيرة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أول جلسات الأسبوع ، مسجلا الأدنى فى ثلاثة أسابيع ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 3.5% ،بفعل المخاوف حيال الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن والسلع فى العالم.

أكدت الحكومة الصينية يوم الاثنين أن أكثر من 2800 حالة أصيبت بالفيروس التاجي "كورونا الجديد" مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 81 حالة، وبلغت عدد الحالات الحرجة 461 حالة.

وبدأ انتشار الفيروس فى مجموعة فى البلدان الأخرى فى أسيا وخارجها ، بما فى ذلك الولايات المتحدة وفرنسا واستراليا وكندا ،الأمر الذي زاد مخاوف تحول الإصابة بالفيروس إلى وباء عالمي.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 1.8% ،لتسجل أدنى مستوى منذ 8 كانون الثاني/يناير الجاري ، قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنسبة 0.9% ، بسبب مخاوف تفشي الفيروس الصيني.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 2.2% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 2.3 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بحوالي 2.2% ، وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنحو 2.25%. 

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،تركيزا على شراء الملاذات الآمنة ، بفعل تصاعد مخاوف انتشار فيروس "كورونا" الجديد فى الصين.

ارتفعت أسعار معدن الذهب بحوالي 0.5% إلى 1,588.43$ الأعلى منذ 8 كانون الثاني/يناير الجاري ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,581.20$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,575.88$.

حقق المعدن الأصفر"الذهب" يوم الجمعة ارتفاعات بنسبة 0.5% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار شراء أصول الملاذات الآمنة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حققت أسعار الذهب ارتفاعا بنسبة 0.9% ، فى سادس مكسب أسبوعي خلال السبعة أسابيع الأخيرة ، بفضل الطلب المرتفع على المعدن كملاذ آمن ، فى ظل ارتفاع المخاطر بالأسواق.

تواصل معظم أسواق الأسهم العالمية هبوطها الحاد يوم الاثنين ،بسبب تخلي المستثمرين عن الأصول ذات العائد المرتفع والتركيز على شراء أصول الملاذات الآمنة ، فى ظل تصاعد المخاوف حيال انتشار فيروس كورونا الجديد فى الصين ،وتأثيره السلبي على ثاني أكبر اقتصاد فى العالم.

على حسب وكالات الأنباء الصينية ارتفع يوم الاثنين عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد فى البلاد إلى 2862 حالة ، وزادت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس القاتل إلى 81 شخص.

ورفعت الحكومة الصينية حالة الطوارئ فى البلاد ،ومددت عطلة رأس السنة القمرية الجديدة لمدة ثلاثة أيام حتى 2 شباط/فبراير ،وطلبت من الشركات فى شنغهاي عدم بدء العمل حتى 9 شباط/فبراير المقبل على الأقل.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب زادت يوم الجمعة بمقدار 1.76 طن متري ، ليرتفع الإجمالي إلى 900.58 طن متري ،والذي يعد أعلى مستوى منذ 8 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتعمق خسائرها لليوم السادس على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ، بفعل تصاعد المخاوف حيال انتشار فيروس كورونا الجديد فى الصين ، وتأثيره السلبي على ثاني أكبر اقتصاد مستهلك للنفط فى العالم وأكبر مستورد له ، فى الوقت الذي تتوافر فى السوق كميات قياسية من الإنتاج ، ولا سيما الإنتاج فى الولايات المتحدة.

تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 52.18$ الأدنى منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 53.68$، وسجل أعلى مستوي عند 53.68$ ،و انخفض خام برنت إلى مستوي 58.52$ للبرميل الأدنى منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر ، من مستوى الافتتاح عند 60.64$ ، وسجل أعلى مستوي عند 60.64$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.6% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.3% ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ، بفعل المخاوف حيال مستويات الطلب فى الصين بعد تفشي فيروس كورونا.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 7% ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل مخاوف الطلب الصيني وتأثيره السلبي على التوازن بالسوق.

أكدت السلطات الصينية يوم الاثنين أن عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد فى البلاد ارتفع إلى 2862 حالة ، وزادت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس القاتل إلى 81 شخص.

ورفعت الحكومة الصينية حالة الطوارئ فى البلاد ،ومددت عطلة رأس السنة القمرية الجديدة لمدة ثلاثة أيام حتى 2 شباط/فبراير ،وطلبت من الشركات فى شنغهاي عدم بدء العمل حتى 9 شباط/فبراير المقبل على الأقل.

انتشار الوباء الجديد فى الصين ، مصدر قلق كبير فى الأسواق العالمية ،حيث من المحتمل فرض المزيد من القيود على السفر والرحلات ، وهو ما سوف يؤثر بلا أدنى شك على مستويات الطلب على الوقود فى ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وقال بنك جولدمان ساكس ،إن الطلب العالمي على النفط قد ينخفض بمقدار 260 ألف برميل يوميا ،وهو ما سوف يقلص أسعار النفط بنحو 3$ للبرميل ،وأعاذ ذلك إلى انتشار وباء كورونا فى الصين.

ومن جانيه قال وزير الطاقة السعودي الأمير "عبد العزيز بن سلمان " إن بلاده تراقب عن كثب تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني وسوق النفط ،وأكد على الثقة فى قدرة الحكومة الصينية والمجتمع الدولي على احتواء انتشار الفيروس.

وأضف بن سلمان ،أن ما يحدث فى السوق مدفوع فى الأساس بالعوامل النفسية والنظرة شديدة التشاؤم التي يتبناها بعض الأطراف ، بالرغم من تأثير الفيروس المحدود للغاية على الطلب العالمي ،وأشار إلى ما حدث أيان عام 2003 أثناء اندلاع وباء السارس وتأثيره الضعيف حينها على مستويات الطلب على النفط.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأمريكية " الأسبوع الماضي" بنحو 3 منصات ، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي.

ليرتفع إجمالي المنصات العاملة فى منطقة حقول الزيت الصخري إلى 676 منصة ،و الذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 47% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 13 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة.