كشفت نتائج البنك الأهلي الكويتي، بالربع الثالث من عام 2024، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 12% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

ووفقا لبيانات البنك على بورصة الكويت، اليوم الأحد ارتفع صافي الأرباح إلى 9.78 مليون دينار، مقابل أرباح بلغت 8.74 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح البنك أن ارتفاع صافي الأرباح يعود بشكل أساسي إلى تحسن الدخل التشغيلي.

وعلى صعيد نتائج البنك بالتسعة أشهر الأولى من عام 2024، ارتفع صافي الأرباح إلى 38.83 مليون دينار، مقابل 32.64 مليون دينار، للفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع نسبته 19%.

وسجل البنك إيرادات تشغيلية بقيمة 150.81 مليون دينار في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بنمو 11% على أساس سنوي.

وارتفع إجمالي الأصول بنهاية سبتمبر 2024 بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 7.08 مليار دينار.

وكان البنك الأهلي الكويتي حقق أرباحاً صافية بلغت 29.06 مليون دينار في النصف الأول من 2024 بنمو نسبته 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

تراجعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية في ظل متابعة الأحداث في الشرق الأوسط وترقب نتائج أعمال الشركات فضلاً عن اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة في الشهر القادم.

وكانت وول ستريت قد وقعت تحت وطأة الضغوط بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة بشكل قوي في بداية الأسبوع، وسط مخاوف بشأن قدرة الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة خططه لخفض الفائدة.

في المقابل، لا تزال الأسواق تتوقع خفضا الفائدة من جانب الفيدرالي لمرة واحدة قبل نهاية العام، لكن ليس بوتيرة كبيرة.

وكشفت بيانات جامعة "ميتشجان" الجمعة، عن ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 0.6% على أساس شهري عند 70.5 نقطة في القراءة المعدلة لشهر أكتوبر تشرين الأول، مقابل 70.1 نقطة في سبتمبر أيلول، وخلافًا للتقدير الأولي بانخفاضها إلى 68.9 نقطة.

وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6% (ما يعادل 260 نقطة) إلى 42114 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.7%، وبلغ أعلى مستوى عند 42594 نقطة وأقل مستوى عند 42091 نقطة.

وانخفض مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 2 نقطة) إلى 5808 نقاط، وتكبد خسارة هذا الأسبوع بنسبة 1%، وسجل أعلى مستوى عند 5862 نقطة وأقل مستوى عند 5800 نقطة.

وصعد مؤشر ناسداك بنسبة 0.6% (نحو 103 نقاط) إلى 18518 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.2%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 18690 نقطة وأقل مستوى عند 18487 نقطة.

انخفضت أسعار فول الصويا والذرة في بورصة شيكاغو للتجارة يوم الجمعة، حيث أثرت الإمدادات الضخمة من الحصاد السريع في الولايات المتحدة بشكل كبير على التعاملات، وفقًا لمحللي السوق.

لكن العقود الآجلة للذرة وفول الصويا كانت على استعداد لإنهاء الأسبوع على ارتفاع، حيث عززت الطفرة الأخيرة في مبيعات التصدير الأمريكية الأسعار، وفقًا للتجار.

وفيما يتعلق بالقمح، خففت الأمطار الأخيرة وتوقعات الطقس الأكثر رطوبة في السهول الأمريكية المتضررة من الجفاف بعض المخاوف بشأن المحصول، بينما واصل التجار مراقبة التأثير المحتمل للجهود الروسية لتنظيم الصادرات، مما قد يترك الموردين الأمريكيين يحتفظون بإمدادات كبيرة من القمح.

وانخفضت أسعار الذرة وفول الصويا بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في حوالي أسبوعين يوم الخميس عندما أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية عن أكبر حجم أسبوعي لمبيعات تصدير الذرة الأمريكية في ثلاث سنوات بينما أعلنت أيضًا عن المزيد من مبيعات تصدير الذرة وفول الصويا اليومية.

لكن عمليات الشراء اللاحقة بعد الارتفاع كانت محدودة، كما قال راندي بليس، المحلل في هايتاور ريبورت، مشيرًا إلى أن إمدادات تلك المحاصيل لا تزال كبيرة جدًا، في حين أن الطقس الملائم في أمريكا الجنوبية يضغط أيضًا على أسعار فول الصويا.

وفي الوقت نفسه، قال إن انخفاض سعر الذرة الأوكرانية يعني أن الذرة الأمريكية لم تعد الأرخص، مما يجعلها أقل قدرة على المنافسة في مبيعات التصدير.

وأشار المحلل تشارلي سيرناتينجر من ماريكس إلى أن بعض منصات المقامرة الانتخابية تظهر احتمالات لصالح فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وضع موقع بولي ماركت للمقامرة الانتخابية هذه الاحتمالات عند 62٪، مما تسبب في قلق بين المتداولين من أن إدارة ترامب الثانية ستزيد من التوترات التجارية مع الصين وتضعف الطلب على الصادرات الأمريكية.

وقال بولي ماركت يوم الخميس إن هذه الاحتمالات تأثرت بمتداول فرنسي قام بمراهنات كبيرة مدعومة بالعملات المشفرة بناءً على "وجهات نظر شخصية بشأن الانتخابات".

الذرة

وفي ختام الجلسة، هبطت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.4% إلى 4.15 دولار للبوشل.

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.8% إلى 9.87 دولار للبوشل.

القمح

وانخفض العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 2.1% إلى 5.69 دولار للبوشل.

تراجعت أغلب العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل تضارب شهية المخاطرة بالأسواق مع تقييم التوترات في الشرق الأوسط وكذلك تداعيات قمة بريكس بالإضافة إلى ترقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الشهر المقبل.

يأتي ذلك عقب تقارير صحفية تفيد بأن الولايات المتحدة قد دعت دول مجموعة السبع لفرض عقوبات على الصادرات الروسية.

وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" أن مسؤولين في البيت الأبيض اقترحوا خلال اجتماع لنواب وزراء مالية مجموعة السبع أمس، فرض عقوبات على البلاديوم والتيتانيوم الروسيين.

وكانت وول ستريت قد وقعت تحت وطأة الضغوط بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة بشكل قوي في بداية الأسبوع، وسط مخاوف بشأن قدرة الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة خططه لخفض الفائدة.

في المقابل، لا تزال الأسواق تتوقع خفضا الفائدة من جانب الفيدرالي لمرة واحدة قبل نهاية العام، لكن ليس بوتيرة كبيرة.

وكشفت بيانات جامعة "ميتشجان" الجمعة، عن ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 0.6% على أساس شهري عند 70.5 نقطة في القراءة المعدلة لشهر أكتوبر تشرين الأول، مقابل 70.1 نقطة في سبتمبر أيلول، وخلافًا للتقدير الأولي بانخفاضها إلى 68.9 نقطة.

الإيثريوم

وعلى صعيد التداولات، انخفض سعر الإيثريوم بحلول الساعة 21:36 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 2.5% إلى 2484.2 دولار، وسجلت العملة الرقمية خسائر هذا الأسبوع بنسبة 6.1%.