وافق مجلس إدارة شركة نقل وتجارة المواشي، بجلسته المنعقدة اليوم الخميس، على تحديث وتمويل الأسطول البحري للشركة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر- خاص بمساهمي الشركة الأم- بلغ 1.2 مليون دينار خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 1.9 مليون دينار في الربع المقابل من 2018. 

ويعود سبب استمرار تحقيق الخسائر خلال الربع الثالث إلى زيادة المصاريف التشغيلية الأخرى نتيجة توقف مؤقت لأسطول الشركة البحري لعدة أشهر نظراً لإجراءات السلطات الاسترالية بشأن وقف تصدير الماشية خلال فترة الصيف.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 99.3 ألف دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 1.9 مليون دينار في الفترة المقابل من 2018.

أعلنت شركة المجموعة المشتركة للمقاولات، عن ترسية المناقصة الخاصة بالطرق الداخلية والبنية التحتية في جزيرة رأس غراب، على شركة المجموعة المشتركة للمقاولات أبوظبي بائتلاف شركة المجموعة المشتركة للمقاولات الإمارات.

وقالت المجموعة، في بيان لبورصة الكويت، اليوم الخميس، إن القيمة الإجمالية للمناقصة تبلغ 19.885 مليون دينار كويتي بما يُعادل 240.460 مليون درهم، وبمدة تنفيذ قدرها 600 يوماً.

وبحسب البيان، ستُحقق المجموعة من هذه المناقسة أرباح تشغيلية، علماً بأنه سيتم إدراجها ضمن البيانات المالية للشركة بالسنوات القادمة.

وسبق أن أعلنت المجموعة، خلال نوفمبر الماضي، عن توقيع مناقصة خاصة بإنشاء وإنجاز طرق داخلية بمنطقة الفرفار بإمارة الفجيرة، على شركة المجموعة المشتركة للمقاولات الإمارات (شركة تابعة)، بقيمة 23.332 مليون درهم إماراتي، بما يُعادل 1.930 مليون دينار كويتي، بمدة تنفيذ تصل إلى 240 يوماً.

وتجدر الإشارة إلى أن أرباح المجموعة تراجعت 56.7% خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 254.5 ألف دينار، مقارنة بأرباح بلغت 586 ألف دينار خلال الربع المقابل من العام 2018.

وحققت الشركة أرباحاً بقيمة 3.37 مليون دينار في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بنحو 3.24 مليون دينار في الفترة ذاتها من عام 2018.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، يأتي هذا الارتفاع فى ظل استمرار هبوط الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت أسعار معدن الذهب بحوالي 0.3% إلى 1,478.28$ ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,474.23$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,473.16$.

فقد المعدن الثمين"الذهب" بالأمس نسبة 0.2% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 1,484.07$ للأونصة.

تراجع مؤشر الدولار يوم الخميس بنحو 0.15% ، ليواصل خسائره لليوم السادس على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الهبوط فى مستويات الدولار الأمريكي ،مع توالي البيانات الضعيفة عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأكبر فى العالم ،والتي عززت من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض معدلات الفائدة الأمريكية للمرة الرابعة خلال هذا العام.

أظهرت بيانات الأمس إضافة القطاع الخاص الأمريكي وظائف فى تشرين الثاني/نوفمبر بأقل وتيرة خلال الستة أشهر الأخيرة ،بالإضافة إلى تباطؤ تجاوز التوقعات لنمو قطاع الخدمات خلال نفس الشهر.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب انخفضت بالأمس بمقدار 0.59 طن متري ،لينزل الإجمالي إلى 888.57 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 18 أيلول/سبتمبر الماضي.

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتحافظ على مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ،وذلك قبيل انطلاق الاجتماع الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" لمناقشة سياسة الإنتاج المناسبة لظروف السوق ،وسط توقعات تعميق نطاق تخفيضات الإمدادات الحالية ،ويدعم الأسعار أيضا هبوط مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى فى شهر.

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 58.57$ ، من مستوى الافتتاح عند 58.32$، وسجل أدنى مستوي عند 58.12$ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 63.38$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 62.96$ ، وسجل أدنى مستوي عند 62.76$. 

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 3.6% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.25% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي.

تحققت تلك المكاسب بفضل توقعات بمزيد من التخفيضات فى إنتاج تحالف أوبك بلس ، بالإضافة إلى انخفاض المخزونات الأمريكية للمرة الأولى فى شهر ونصف.

على المستوي الوزاري حيث المقر الرئيسي فى فيينا ،يبدأ الاجتماع الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" يوم الخميس ،يليه اجتماع أخرى مع المنتجين المستقلين وعلى رأسهم روسيا المعروف بتحالف "أوبك بلس" يوم الجمعة.

حيث من المنتظر مناقشة سياسة الإنتاج الحالية للمنظمة العالمية، وكذلك تقييم اتفاق خفض الإمدادات الحالي، والذي تنفذه بالمشاركة مع حلفاؤها من المنتجين غير الأعضاء.

وينفذ تحالف "أوبك بلس " اتفاقا عالميا لخفض الإمدادات بالسوق بنحو 1.2 مليون برميل يوميا حتى آذار/مارس 2020، بهدف تحقيق التوازن بالسوق ودعم الأسعار.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن أوبك تسعي إلى تعميق تخفيضات الإنتاج للتحالف العالمي بأكثر من 400 ألف برميل يوميا ،ليكون إجمالي الخفض المحتمل بحوالي 1.6 مليون برميل ،على أن يتم مد أجل الاتفاق لفترة زمنية جديدة.

وأضافت المصادر إن المملكة العربية السعودية تضغط لتنفيذ تلك الخطة ،بهدف دعم السوق إيجابيا قبل إدراج شركة أرامكو بسوق الأوراق المالية ، لكن من غير الواضح حتى الآن وجود إجماع داخل التحالف لتنفيذ تلك الخطة.

وقال وزير الطاقة الروسي "ألكسندر نوفاك" إنه يتوقع أن يكون الاجتماع الذي سيعقد هذا الأسبوع إيجابيا ،لكن أضاف أن موسكو لم تتخذ موقفا واضحا حتى الآن.

وقالت مجموعة جولدمان ساكس "نعتقد أن تحقيق التوازن بين العرض والطلب على النفط يتطلب تمديد تخفيضات أوبك لفترة أخرى ،وأن التمديد لمدة ثلاثة أشهر فقط سيوفر دعم ضئيل للأسعار".

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.9 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 29 تشرين الثاني/نوفمبر، فى أول انخفاض أسبوعي خلال شهر ونصف ، متجاوزا توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 1.6مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى 447.5 مليون برميل ، والذي يعد أدنى مستوى فى نحو شهر ، فى علامة إيجابية لتحسن مستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي دون أي تغيير، ليستمر الإجمالي عند 12.9 مليون برميل يوميا ، وهو أعلى مستوي للإنتاج فى البلاد ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.