قالت مجموعة جي إف إتش المالية إن الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف (IIRA) قامت بتأكيد التصنيف الممنوح لمجموعة جي إف إتش المالية ش.م.ب. ("جي إف إتش" أو "المجموعة")، بدرجة ‘BB / B’ (Double B / Single B) على النطاق الدولي وبدرجة ‘BBB-(bh) / A3(bh)’ (Triple B Minus / A Three) على النطاق المحلي، مع نظرة مستقبلية بدرجة "مستقرة" لكلا التصنيفين.

وحسب تقرير اطلعت "أخبار اليوم" سلط التقرير الضوء على تقدم المجموعة عبر خطوط أعمالها الرئيسية، التي تشمل الصيرفة الاستثمارية، التطوير العقاري، نشاط الخزينة الذي تم التوسع فيه مؤخراً، الاستثمارات الخاصة، والصيرفة التجارية من خلال حصتها البالغة 55.4% في المصرف الخليجي التجاري الواقع مقره في البحرين.

كما أشار التقرير بشكل إيجابي إلى أنه بينما كانت استثمارات المجموعة تركز نسبياً على الأصول العقارية، إلا أن هذا التركيز آخذ في التراجع من خلال الاستثمار في منتجات الخزينة وزيادة الاستثمارات في القطاعات المقاومة للتقلبات – بما في ذلك قطاعي التعليم والرعاية الصحية وذلك من خلال نشاط الصيرفة الاستثمارية للمجموعة. 

ومن الإنجازات والعوامل الإيجابية الأخرى التي أبرزها التقرير، قدرة جي إف إتش على تحقيق تخارجات ناجحة من بعض من مشاريعها العقارية، ومن ثم الاستفادة من السيولة الناتجة، وارتباط المجموعة المتواصل بمجموعة أبوظبي المالية الواقع مقرها بدولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها مساهم مسيطر.

على صعيد الوضع المالي، أبرز التقرير معدل الكفاية المالية القوي للمجموعة والذي استقر بنسبة 14.48% خلال الربع الثالث من عام 2019 ليفوق بذلك الحد الأدنى المطلوب من قبل مصرف البحرين المركزي والبالغ 12.5%.

كما لوحظ أيضا أن المجموعة بصدد جمع مزيد من التمويل المتوسط الأجل خلال أرباع السنة القادمة والذي من المتوقع أن يتيح مزيدا من التوافق بين ملف الأصول والمطلوبات، كما يعزز توقعات وكالة التصنيف بالتحسن في ملف مخاطر السيولة للمجموعة.

في نفس الوقت، أشار التقرير إلى أن التدابير المتخذة تجاه ترشيد التكاليف، من بين استراتيجيات أخرى، يتوقع أن يؤدي إلى تعزيز الربحية خلال أرباع السنة القادمة.

ومن المقرر انعقاد الجمعية العامة العادية لمجموعة جي إف إتش يوم الأحد الموافق 22 ديسمبر الجاري، لبحث الموافقة على توصية مجلس الإدارة بإصدار صكوك تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.

وحققت جي إف إتش صافي أرباح بقيمة 24.4 مليون دولار بالربع الثالث 2019،  مُقابل صافي أرباح بلغ 30.9 مليون دولار خلال الربع المُقابل من العام 2018.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين لشهر تشرين الثاني/نوفمبر مرتفعا بمقدار 0.3% شهريا ، أفضل من توقعات الخبراء ارتفاع بمقدار 0.2%، أقل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 0.4 %.

كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين فيما عد الغذاء والوقود لنفس الشهر مرتفعا بمقدار 0.2 % ، طبقا للتوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.2%، طبقا للقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 0.2% ،هذا البيان إيجابي للدولار الأمريكي.

ظل النفط الخام على تراجعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء فى طريقه صوب تكبد ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،بعد الارتفاع المفاجئ فى مخزونات الولايات المتحدة على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية. 

بحلول الساعة 13:14بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 58.83$ ، من مستوى الافتتاح عند 59.04$، وسجل أعلى مستوي عند 59.14$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية يوم الثلاثاء ارتفاعا بنسبة 0.3% ،بعدما فقد فى اليوم السابق نسبة 0.4% ، بعد أنباء عن تأجيل الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات صينية.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس زيادة المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 1.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 6 كانون الأول/ديسمبر،فى ثالث زيادة أسبوعية خلال شهر ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.8 مليون برميل .

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 2.9 مليون برميل ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع السابق بدون أي تغيير يذكر ،ليظل الإجمالي عند 12.9مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوي على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط فى العالم.

ارتفع الدولار الأمريكي هامشيا بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، وقد يحقق أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بعد أنباء تتحدث عن تأجيل الرسوم الجمركية الأمريكية المقررة على بضائع صينية ، فى انتظار المزيد من الأخبار التوضيحية لما ألت إليه المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والصين ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية للاقتصاد الأمريكي خلال تشرين الثاني/نوفمبر ،وقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي فى ختام أخر اجتماعاته عن السياسة النقدية خلال العام الجاري.

ارتفع مؤشر الدولار بأقل من 0.1 % إلى مستوى 97.60 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.51 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 97.48 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.15% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تعتزم تأجيل الرسوم الجمركية فى ظل المفاوضات الجارية بين مسؤولي البلدين لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة التجارة .

ويترقب المستثمرين عن كثب صدور أي أخبار توضيحية لما ألت إليه المحادثات الجارية بين المسؤولين فى الولايات المتحدة والصين.

يترقب المستثمرين فى أوقات متلاحقة اليوم ، صدور بيانات اقتصادية هامة من واشنطن ، عن مستويات التضخم الرئيسية للاقتصاد الأمريكي خلال تشرين الثاني/نوفمبر ،بالإضافة إلى قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" فى ختام أخر اجتماعاته عن السياسة النقدية خلال العام الجاري.

يصدر بحلول الساعة 13:30 غرينتش مؤشر أسعار المستهلكين ،التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.0% سنويا فى تشرين الثاني/نوفمبر من ارتفاع بنسبة 1.8% فى تشرين الأول/أكتوبر ،وبالقراءة الشهرية المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% من ارتفاع بنسبة 0.4% بالقراءة السابقة.

يختتم مجلس الاحتياطي الاتحادي أخر اجتماعاته خلال 2019 المحددة لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأكبر فى العالم ، وسط الاحتمالات الكاملة لبقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 1.75% ،والاكتفاء بما تم تنفيذه من دورة تخفيض الفائدة (ثالث مرات) خلال هذا العام. 

يصدر قرار الفائدة الأمريكية وبيان السياسة النقدية وبيان التوقعات الاقتصادية بحلول الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش ، ويتحدث " جيروم باول" رئيس الاحتياطي الاتحادي بحلول الساعة 19:30 غرينتش.

وما ينتظره المستثمرين فى الوقت الحالي أدلة قوية حول احتمالات استمرار المركزي الأمريكي فى تخفيف السياسة النقدية وإجراء تخفيضات أخرى فى معدلات الفائدة خلال 2020.