قالت هيئة أسواق المال الكويتية إن الاكتتاب العام في حصتها بشركة بورصة الكويت، لصالح المواطنين الكويتيين، تجاوز المعروض بأكثر من 8.5 مرة، وهي آخر مرحلة في خصخصة الشركة.

وأضافت الهيئة أن المرحلة الثانية والأخيرة من إجراءات خصخصة شركة بورصة الكويت انتهت، مشيرة إلى أن الطرح العام لحصتها البالغة 50% من أسهم رأس المال المصدر والمدفوع لشركة بورصة الكويت، بحسب وكالة "رويترز".

وجاءت بعد تخصيص الحصة البالغة 44% من رأس مال الشركة بترسية المزايدة على تحالف استراتيجي في 14 فبراير 2019.

وقالت الهيئة إن الحصة المتبقية، وهي 6% من رأس مال شركة البورصة، مملوكة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.

وتريد الكويت تعزيز موقعها كمركز مالي في المنطقة ومنح القطاع الخاص دورا أكبر في اقتصاد البلد.

ويأتي بيع حصة هيئة أسواق المال في البورصة قبل ترقية الأسهم الكويتية إلى مؤشر إم.إس.سي.آي الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020، في خطوة قد تجذب تدفقات بمليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.

قال وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي إن عدد رخص الاستثمار الأجنبي الجديدة ارتفع إلى 809 رخص بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.

وأضاف القصبي، في كلمة بمنتدى الإعلام السعودي إن رخص الاستثمار الأجنبي كانت نحو 259 رخصة في 2015، وفي 2016 بلغت 256 رخصة، وفي 2017 نحو 377 رخصة، وفي 2018 بلغت 736 رخصة، بحسب "العربية".

وأشار القصبي إلى أن إجمالي عدد رخص الاستثمار الأجنبي منذ العام 2016 حتى نهاية الربع الثالث من 2019 بلغ 2437 رخصة.

يشار إلى أن الاستثمار الأجنبي قفز في قطاعي "التمويل والتأمين" و"الرعاية الصحية"  بالسعودية بنسبة 600 % خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليبلغ عدد الرخص الجديدة للاستثمار الأجنبي سبع رخص لكل قطاع مقابل رخصة واحدة في 2018.

وجاءت قطاعات "البناء" و"الاتصالات والمعلومات" و"التصنيع" الأكثر جذبا للاستثمار الأجنبي خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث شكلت معا 54% من إجمالي الرخص الممنوحة للاستثمار الأجنبي بالسعودية بعدد 61 و51 و45 رخصة على التوالي.

تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الإثنين متأثرةً بمخاوف المستثمرين بشأن تجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

كان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد صرح بأن إدارته مستعدة لزيادة الرسوم الجمركية ضد الصين لو لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري، مشيرا إلى أن بكين تريد صفقة تجارية، وسوف تنظر واشنطن فيما ستفعله في الأيام القادمة.

ومن جانبه، اكد وزير التجارة الأمريكي "ويلبر روس" بأن إدارة "ترامب" ربما تزيد الرسوم الجمركية ضد واردات السلع من الصين.

وكانت بيانات حكومية قد أظهرت انخفاض نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي الأمر الذي أثار المخاوف حيال هذا القطاع الحيوي.

وفي سوق الخام، انخفض "ويست تكساس" بنسبة 1.4% وأغلق عند 55.96 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 56.6 دولار وأقل سعر عند 55.4 دولار.

وصعد "برنت" بنسبة 0.7% مغلقا عند 60.92 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 62.09 دولار وأقل سعر عند 60.7 دولار.

وفي ختام التعاملات، انخفض "داو جونز" بنسبة 0.9% (ما يعادل 268 نقطة) إلى 27783 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 28109 نقاط وأقل مستوى عد 27782 نقطة.

وتراجع "ناسداك" بنسبة 1.1% (ما يعادل 97 نقطة) إلى 8568 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 8672 نقطة وأقل مستوى عند 8540 نقطة.

أما "إس أند بي 500"، فقد تراجع بنسبة 0.8% (ما يعادل 27 نقطة) إلى 3114 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 3144 نقطة وأقل مستوى عند 3110 نقاط.

تراجعت أسعار القمح في ختام تعاملات الإثنين من أعلى مستوى سجلته في ستة أشهر وسط مبيعات على أسعر السلع الزراعية في بورصة شيكاغو نتيجة تجدد القلق إزاء الحرب التجارية عقب تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإمكانية فرض رسوم جمركية جديدة ضد الصين إذا لم تتوصل إلى اتفاق تجاري.

كانت العقود الآجلة للقمح قد ارتفعت يوم الجمعة الماضي إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر، لكنها تعرضت الإثنين لعمليات جني أرباح.

أثرت إشارات الصادرات الأمريكية الضعيفة أيضاً على أسعار القمح خال التعاملات  حيث تشير إلى إمكانية تعرض الطلب للتراجع.

وبلغ إجمالي صادرات الولايات المتحدة من القمح 246.968 ألف طن في تقرير وزارة الزراعة الصادر عن الأسبوع الماضي مقارنة بتصدير 434.703 ألف طن في الأسبوع السابق له، في حين توقع محللون أن تتراوح الصادرات بين 400 ألف و600 ألف طن.

وعلى صعيد التعاملات، تراجعت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 0.3% إلى 5.43 دولار للبوشل، وسجلت أعلى سعر عند 5.49 دولار وأقل سعر عند 5.42 دولار.