أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية، عن توقيع اتفاقية مع كمبينسكي لإطلاق فندق ومساكن هاربر هايتس كمبينسكي، بالبحرين، وذلك بالشراكة مع إنفراكورب.

واوضحت جي إف إتش، في بيان لها أن هذا المشروع، الذي تم إطلاقه على هامش منتدى بوابة الخليج 2024، سيوفر وجهة مميزة للعيش على الواجهة المائية في قلب البحرين هاربر بموقعه الاستراتيجي في وسط العاصمة المنامة، بالقرب من المنطقة المالية الحيوية ومرافق الترفيه والأعمال ووسائل النقل الرئيسية في المملكة.

وسيتضمن المشروع فللا علوية، وهي الفلل الأولى التي تحمل علامة كمبينسكي التجارية، والتي تتمتع بإطلالات مباشرة على البحر، بالإضافة إلى 260 شقة فاخرة وغرف فندقية. 

وسيتم إنشاء الفلل والمساكن وفقًا لأعلى المواصفات والمعايير، وستوفر خيارات متعددة لأسلوب حياة فاخر تشمل أعلى بركة سباحة في مملكة البحرين، وحديقة واسعة على السطح تحتوي على مناطق ألعاب للأطفال ومرافق رياضية داخلية وصالة رياضية خارجية وملاعب للتنس وكرة السلة. 

ويوفر المشروع عددًا من خيارات المطاعم العالمية الراقية وصالة سيجار ومرافق للاجتماعات، علاوةً على إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة وحصرية من الخدمات والمرافق العالمية التي يقدمها فندق كمبينسكي.

ومن المقرر أن تبدأ مبيعات المشروع قبل نهاية عام 2024 الجاري، مع اكتمال الفندق بحلول نهاية عام 2025 والمساكن في النصف الأول من عام 2026.

سجل نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة نمواً بأسرع وتيرة في أكثر من عامين، بدعم من الطلبات الجديدة والتوظيف.

وكشفت بيانات معهد إدارة التوريد الصادرة الثلاثاء، أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ارتفع إلى 56 نقطة في أكتوبر تشرين الأول، وهو أعلى مستوى منذ يوليو تموز عام 2022، بزيادة 1.1 نقطة عن قراءة سبتمبر أيلول البالغة 54.9 نقطة.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل الترقب عن كثب لانطلاق سباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وينتظر المستثمرون نتائج الانتخابات الرئاسية بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

كذلك، ستتجه أنظار الأسواق صوب انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس الأمريكي لمعرفة أي من الحزبين سوف يهيمن على الأغلبية.

وربما يكون لنتائج الانتخابات تأثير كبير على تحركات سوق الأسهم حتى نهاية العام، خاصة مع ترقب أيضاً لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% (ما يعادل 344 نقطة) إلى 42139 نقطة، وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.9% (ما يعادل 52 نقطة) إلى 5765 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.1% (ما يعادل 201 نقطة) إلى 18381 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية ليمحو المعدن الصناعي معظم الخسائر التي تكبدها منذ بداية عام 2024 لتصل إلى نحو 0.5% فقط.

وتلقى المعدن النفيس دعماً من توقعات نقص المعروض العالمي لا سيما الإمدادات من روسيا، وذلك عقب تقارير صحفية تفيد بأن الولايات المتحدة قد دعت دول مجموعة السبع لفرض عقوبات على الصادرات الروسية من المعدن الصناعي (البلاديوم).

وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" أن مسؤولين في البيت الأبيض اقترحوا خلال اجتماع لنواب وزراء مالية مجموعة السبع أمس، فرض عقوبات على البلاديوم والتيتانيوم الروسيين.

ويعد معدن البلاديوم مدخلاً رئيسياً في العديد من الصناعات، بداية من أشباه الموصلات ووصولاً إلى الطائرات، لكن المقترح الأمريكي قد يواجه بعض العراقيل، إذ تعتمد أوروبا على الإمدادات الروسية من المعدن.

وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل في يو بي إس "بالنظر إلى أن روسيا تمثل نحو 40% من إمدادات مناجم البلاديوم، فإن مثل هذا القرار من شأنه أن يضيق السوق ويشهد ارتفاع الأسعار بشكل كبير".

كما تشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على سعر البلاديوم التغيرات في الطلب والأحداث الجيوسياسية والتوترات في الدول الرئيسية المنتجة للبلاديوم. بالطبع، يمكن لآراء المستثمرين والمضاربة أن تؤثر أيضًا على الأسعار.

ويتكهن المحللون بأن ارتفاع المركبات الكهربائية قد يؤدي إلى تراجع أسعار البلاديوم. من المرجح أن يعزى انخفاض سعر البلاديوم في عام 2023 إلى انخفاض الطلب على المحولات الحفازة التقليدية، وهو استخدام شائع للبلاديوم.

والبلاديوم هو أحد المعادن الثمينة الأربعة الرئيسية التي يمكن للمستثمرين تداولها من خلال السبائك المادية أو المنتجات المتداولة في البورصة أو العقود الآجلة. يتم أيضًا تحديث أسعار الذهب والفضة والبلاتين الفورية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بعملات مختلفة.

ما هي استخدامات البلاديوم؟

البلاديوم هو أحد أكثر المعادن وفرة، ويوجد في قشرة الأرض بنسبة 0.015 جزء في المليون. تم اكتشاف المعدن الذي سمي على اسم الكويكب بالاس لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر بواسطة الكيميائي والفيزيائي الإنجليزي ويليام هايد وولاستون.

كانت كندا وروسيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة المنتجين الرائدين للبلاديوم في العالم في أوائل القرن الحادي والعشرين. وعادة ما يتم إنتاجه كمنتج ثانوي عند تنقية خامات النحاس والنيكل، ولكن البلاديوم له مزاياه الخاصة.

ومن السهل العمل بالبلاديوم ويوجد عادة في المعدات الكهربائية وطب الأسنان وكبديل للبلاتين في المجوهرات. ويمكن حتى ضربه في شكل ورقة رقيقة للزينة، ولكن استخدامه الأساسي هو في المحولات الحفازة للسيارات.

تاريخ أسعار البلاديوم

أدى العرض المحدود والطلب المتزايد إلى ارتفاع أسعار البلاديوم خلال أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين. جانب العرض مقيد للغاية لأن اثنين من أكبر المنتجين في العالم، روسيا وجنوب إفريقيا، يفتقران إلى الاستثمارات الداخلية ولديهما بنية تحتية ضعيفة. ونتيجة لذلك، فإن الإنتاج غير ثابت.

على مدى العقد الماضي، كان سعر البلاديوم الفوري يتراوح بين 500 دولار و1000 دولار للأوقية. وكان المعدن الفضي في ارتفاع مستمر في عامي 2020 و2021 وتجاوز سعر الذهب عندما تم تداوله فوق 2000 دولار للأوقية.

وبلغ سعر البلاديوم ذروته عند 3440 دولارًا في مارس 2022 حيث أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقييد العرض.

ومنذ ذروته، كان سعر البلاديوم في انخفاض مستمر في الغالب. في عام 2023، انخفضت مستويات البلاديوم الفورية إلى ما دون 1500 دولار لمعظم العام. يعزو الخبراء الانخفاض إلى ارتفاع المركبات الكهربائية، التي لا تحتوي على محولات حفازة.

من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 103.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 103.9 نقطة وأقل مستوى عند 103.5 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر كانون الأول بحلول الساعة 15:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 1086 دولاراً للأوقية.