أعلنت شركة مراكز التجارة العقارية عن توقيع عقد بيع وتنازل عن الأسهم المملوكة للشركة في شركة انترادوس للتطوير السياحي، والتي تمثل نسبتها 10% من حصص الشركة أي ما يُعادل 10.3 مليون سهم نقدي وبمبلغ إجمالي قدره 21 مليون دولار.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق الكويت المالي، اليوم الإثنين، إن المبلغ سالف الذكر مُقسم إلى 10 مليون دولار نقداً يُسدد بالليرة السورية مع مراعاة السعر الرائج للصرف وفقاً للبنك المركزي، والمبلغ المتبقي البالغ 11 مليون دولار يمثل قيمة شراء عقار في الجمهورية العربية السورية.

وأفادت "مراكز"، بأنه تم تحقيق أرباح بقيمة 217.29 ألف دينار من توقيع عقد البيع والتنازل.

وتتوقع مراكز أم يظهر الأثر المالي الناتج من البيع في البيانات المالية بالربع الأخير من عام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن مراكز حققت صافي خسائر- خاصة بمساهمي الشركة الأم- بلغ 47.9 ألف دينار خلال الربع الثانث من العام 2020، مقابل خسائر بلغت 36.9 ألف دينار في نهاية 30 يونيو 2019.

ويعود سبب تحقيق الخسائر إلى الانخفاض من التغير في القيمة العادلة لعقاات استثمارية، بالإضافى إلى عدم وجود إيرادات ووجود مصاريف مُقابلة.

كذلك حققت الشركة صافي أرباح بلغت 145.5 ألف دينار خلال فترة الستة أشهر المنتهي في 30 يونيو 2020، مُقابل صافي خسائر بلغت 74.1 ألف دينار خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

تراجعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الإثنين وسط ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية بشكل ملحوظ، وذلك على الرغم من الاتفاق على حزمة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس "كورونا".

كان وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوتشن" قد أعلن اتفاق قادة الكونجرس والبيت الأبيض على حزمة التحفيز المالي الثانية المقدرة بقيمة 900 مليار دولار.

وأضاف "منوتشن" أنه بموجب حزمة التحفيز المالي الجديدة، سيتم بداية من الأسبوع المقبلة إرسال شيكات الـ600 دولار لكل أسرة.

ووقعت أسواق الأسهم والمعادن الصناعية تحت وطأة الضغوط خلال تعاملات اليوم في ظل أنباء عن تعرض المملكة المتحدة لسلالة جديدة من فيروس كورونا مما يؤدي إلى تشديد القيود وتزايد القلق من فشل جهود اللقاحات المضادة للفيروس.

وفي سياق منفضل، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:28 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 90.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 91.02 نقطة وأقل مستوى عند 89.9 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم مارس/آذار بحلول الساعة 14:22 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.04% إلى 3.56 دولار للرطل، وسجل المعدن أعلى سعر عند 3.64 دولار وأقل سعر عند 3.54 دولار.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتفقد أكثر من 5.5% ، لتتخلي عن أعلى مستوى فى تسعة أشهر ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الستة أيام الأخيرة ، بفعل تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى تجدد المخاوف حيال الطلب العالمي ، بعد اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا سريعة الانتشار فى المملكة المتحدة البريطانية.

انخفض خام برنت أكثر من 5.5% إلى مستوي 49.22$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 52.24$ ، وسجل أعلى مستوي عند 52.28$. 

عند تسوية الجمعة ، حققت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا بنسبة 1.5% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ،وسجلت أعلى مستوى فى تسعة أشهر عند 52.46$ للبرميل.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 5% ، فى سابع مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ آذار/مارس 2019.

وتعاذ تلك المكاسب إلى التطورات الإيجابية عن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ، بالإضافة إلى انحسار مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة ، بجانب الهبوط الحاد فى مستويات العملة الأمريكية.

تراجعت أسعار النفط على نطاق واسع فى مستهل تعاملات الأسبوع ،بعد الإعلان عن اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا سريعة الانتشار فى المملكة المتحدة البريطانية ، الأمر الذي جدد المخاوف حيال تشديد عمليات إغلاق الاقتصاد العالمي ،والتي سوف تؤثر بشدة على مستويات الطلب على الوقود.

أعلنت الحكومة البريطانية إغلاق شديد فى العاصمة لندن وأجزاء أخرى من جنوب شرق البلاد ،بعد الطفرة الجديدة فى فيروس كوفيد-19 التي تم اكتشافها مؤخرا.

وتشير بعض التقارير إلى إن السلالة الجديدة المكتشفة قابلة للانتشار بنسبة تصل إلى 70% أكثر من السلالة الأصلية لفيروس كورونا ،وقالت منظمة الصحة العالمية إنه من المحتمل وجود تلك السلالة فى دول أخرى هي الدنمارك وهولندا وأستراليا.

ولمنع دخول السلالة إلى أراضيها قررت دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأيرلندا وهولندا وقف الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة، كذلك قررت كندا والسعودية ودول عالمية أخرى منع استقبال المسافرين القادمين من بريطانيا.

قفز الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لأعلى مستوى فى أسبوعين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي الواسعة من أدنى مستوى فى عامين ونصف ،بالإضافة إلى تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بفعل تجدد المخاوف حيال الاقتصاد العالمي ، بعد ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا سريعة الانتشار فى المملكة المتحدة البريطانية.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 1.0 % إلى مستوى 91.02 نقطة الأعلى منذ 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.12 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 89.92 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.35% ، فى أول مكسب فى غضون السبعة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى عامين ونصف عند 89.73 نقطة المسجل فى اليوم السابق.

وعلى صعيد كامل تعاملات الأسبوع الماضي، فقد مؤشر الدولار الأمريكي نسبة 0.7% ، فى رابع خسارة أسبوعية خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ،بفعل شهية المخاطرة المرتفعة ، إقبالا على شراء العملات ذات المخاطر العالمية ، فى ظل التطورات الإيجابية عن لقاحات فيروس كورونا ، بالإضافة إلى آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة.

تجددت عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل فى مطلع تعاملات الأسبوع ،بفعل تصاعد المخاوف مرة أخرى حيال الاقتصاد العالمي ،عقب الإعلان عن اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا سريعة الانتشار فى بريطانيا ، الأمر الذي من المتوقع أن يترتب عليه قيام الحكومات العالمية بتشديد إجراءات غلق الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية فى معظم أنحاء العالم.

أعلنت الحكومة البريطانية إغلاق شديد فى العاصمة لندن وأجزاء أخرى من جنوب شرق البلاد ،بعد الطفرة الجديدة فى فيروس كوفيد-19 التي تم اكتشافها مؤخرا.

وتشير بعض التقارير إلى إن السلالة الجديدة المكتشفة قابلة للانتشار بنسبة تصل إلى 70% أكثر من السلالة الأصلية لفيروس كورونا ،وقالت منظمة الصحة العالمية إنه من المحتمل وجود تلك السلالة فى دول أخرى هي الدنمارك وهولندا وأستراليا.

ولمنع دخول السلالة إلى أراضيها قررت دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأيرلندا وهولندا وقف الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة، كذلك قررت كندا والسعودية ودول عالمية أخرى منع استقبال المسافرين القادمين من بريطانيا.