أعلنت شركة مينا العقارية، المدرجة في بورصة الكويت، عن حصولها على موافقة هيئة أسواق المال بشأن زيادة رأسمال الشركة من 13.7 مليون دينار إلى 19 مليون دينار.

ووفقا الشركة على بورصة الكويت اليوم الخميس، سيتم زيادة رأس المال بقيمة 5.3 مليون دينار من خلال إصدار 52.98 مليون سهم، تُطرح بقيمة اسمية 100 فلس للسهم، مع علاوة إصدار.

ونوهت الشركة إلى انه سيكون حق أولوية الاكتتاب في أسهم الزيادة لمساهمي الشركة كل حسب نسبته في رأس المال.

كما لفتت إلى أن الأثر المالي لتلك المعلومة الجوهرية سوف يظهر على البيانات المالية، بعد استكمال إجراءات زيادة رأس المال.

وأعلنت مينا العقارية، بتاريخ 23 أكتوبر 2024، عن توصية مجلس إدارة الشركة بزيادة رأس المال نقدياً بنسبة 38.66%، من 13.7 مليون دينار إلى 19 مليون دينار، عن طريق إصدار 52.98 مليون سهم جديد للاكتتاب العام مع علاوة إصدار.

انخفض سهم إنفيديا خلال تداولات اليوم الخميس ليتخلى عن المستويات القياسية التي سجلها مدعوماً بصدور نتائج أعمال فصلية قوية.

وأعلنت إنفيديا أن إيراداتها للربع المنتهي في 27 أكتوبر، بلغت 35.1 مليار دولار، بزيادة ربع سنوية نسبتها 17%، وسنوية بنسبة 94%، في حين توقع المحللون 33.16 مليار دولار.

كما ارتفعت ربحية السهم المعدلة إلى 81 سنتًا، بزيادة فصلية نسبتها 19%، وسنوية بنسبة 103%، ومقارنة توقعات عند 75 سنتًا فقط في مسح مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية.

تأتي هذه البيانات في ظل نمو أعمال مراكز البيانات، التي بلغت إيراداتها 30.8 مليار دولار، بزيادة فصلية قدرها 17%، وأخرى سنوية بنسبة 112%.

من جانبه، علق "جينسن هوانج"، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لإنفيديا قائلاً: "عصر الذكاء الاصطناعي في كامل قوته، مما يدفع التحول العالمي إلى حوسبة ’إنفيديا‘.. والطلب على رقائق ’هوبر‘ والتوقعات لـ ’بلاكويل‘ أمر لا يصدق".

وأضاف: "يعمل الذكاء الاصطناعي على تحويل كل صناعة وشركة وبلد، وتتبنى الشركات الذكاء الاصطناعي الوكيل لإحداث ثورة في سير العمل".

وكشفت "إنفيديا" عن نيتها لدفع توزيعات أرباح فصلية بقيمة سنت واحد للسهم في 27 ديسمبر 2024، لجميع المساهمين المسجلين في 5 ديسمبر 2024.

وذكرت أنها تتوقع تحقيق مبيعات بقيمة 37.5 مليار دولار - بزيادة أو نقصان 2% - خلال الربع الحالي، مقابل 37.08 مليار دولار توقعها المحللون.

ورغم الزيادة الكبيرة في الإيرادات على أساس سنوي في الربع الأخير (+94%)، فإنها تشكل تباطؤًا مقارنة بالأرباع الثالثة السابقة، عندما نمت بنسبة 122% و262% و265% على التوالي.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض سهم إنفيديا بحلول الساعة 16:27 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.2% إلى 144.1 دولار، وذلك بعد أن بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 152.89 دولار.

ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس في أعقاب صدور بيانات اقتصادية إيجابية فضلاً عن متابعة الموقف الجيوسياسي في أوروبا.

من جانبه، توقع "جون ويليامز" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك في مقابلة مع صحيفة "بارونز"، انخفاض التضخم في الولايات المتحدة إلى المستوى المستهدف عند 2% بالتزامن مع تراجع الفائدة.

وأظهرت بيانات صادرة اليوم الخميس عن وزارة العمل، أن عدد إعانات البطالة في الولايات المتحدة تراجع إلى 213 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي، وهو المستوى الأدنى في سبعة أشهر، في حين تم تعديل بيانات الأسبوع السابق بالرفع إلى 219 ألفا.

ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع الجيوسياسية في أوروبا، خاصة بعدما سمحت الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب مواقع في العمق الروسي.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:5 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% (ما يعادل 350 نقطة) إلى 43760 نقطة، وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 13 نقطة) إلى 5930 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% (ما يعادل 70 نقطة) إلى 18894 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الخميس وسط تراجع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلاً عن توتر الموقف الجيوسياسي بين روسيا والغرب.

يأتي ذلك عقب تقارير عن سماح البيت الأبيض لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية طويلة المدى في الحرب مع روسيا.

وتزايد التوترات الجيوسياسية في ظل ارتفاع عدم اليقين بشأن الحرب الروسية الأوكرانية منذ ما يقرب من 33 شهرًا، وسط مخاوف من التأثيرات المحتملة لأي هجمات على إمدادات الطاقة مع بدء الشتاء.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين، أن الرئيس "جو بايدن" صرح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة لشن ضربات أعمق داخل روسيا، عقب نشر قوات كورية شمالية على طول الحدود الشمالية لأوكرانيا.

وتلقى المعدن الصناعي (البلاديوم) دعماً في الآونة الأخيرة من توقعات نقص المعروض العالمي لا سيما الإمدادات من روسيا، وذلك عقب تقارير صحفية تفيد بأن الولايات المتحدة قد دعت دول مجموعة السبع لفرض عقوبات على الصادرات الروسية من المعدن الصناعي (البلاديوم).

وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" أن مسؤولين في البيت الأبيض اقترحوا خلال اجتماع لنواب وزراء مالية مجموعة السبع أمس، فرض عقوبات على البلاديوم والتيتانيوم الروسيين.

ويعد معدن البلاديوم مدخلاً رئيسياً في العديد من الصناعات، بداية من أشباه الموصلات ووصولاً إلى الطائرات، لكن المقترح الأمريكي قد يواجه بعض العراقيل، إذ تعتمد أوروبا على الإمدادات الروسية من المعدن.

وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل في يو بي إس "بالنظر إلى أن روسيا تمثل نحو 40% من إمدادات مناجم البلاديوم، فإن مثل هذا القرار من شأنه أن يضيق السوق ويشهد ارتفاع الأسعار بشكل كبير".

كما تشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على سعر البلاديوم التغيرات في الطلب والأحداث الجيوسياسية والتوترات في الدول الرئيسية المنتجة للبلاديوم. بالطبع، يمكن لآراء المستثمرين والمضاربة أن تؤثر أيضًا على الأسعار.

ويتكهن المحللون بأن ارتفاع المركبات الكهربائية قد يؤدي إلى تراجع أسعار البلاديوم. من المرجح أن يعزى انخفاض سعر البلاديوم في عام 2023 إلى انخفاض الطلب على المحولات الحفازة التقليدية، وهو استخدام شائع للبلاديوم.

والبلاديوم هو أحد المعادن الثمينة الأربعة الرئيسية التي يمكن للمستثمرين تداولها من خلال السبائك المادية أو المنتجات المتداولة في البورصة أو العقود الآجلة. يتم أيضًا تحديث أسعار الذهب والفضة والبلاتين الفورية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بعملات مختلفة.

ما هي استخدامات البلاديوم؟

البلاديوم هو أحد أكثر المعادن وفرة، ويوجد في قشرة الأرض بنسبة 0.015 جزء في المليون. تم اكتشاف المعدن الذي سمي على اسم الكويكب بالاس لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر بواسطة الكيميائي والفيزيائي الإنجليزي ويليام هايد وولاستون.

كانت كندا وروسيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة المنتجين الرائدين للبلاديوم في العالم في أوائل القرن الحادي والعشرين. وعادة ما يتم إنتاجه كمنتج ثانوي عند تنقية خامات النحاس والنيكل، ولكن البلاديوم له مزاياه الخاصة.

ومن السهل العمل بالبلاديوم ويوجد عادة في المعدات الكهربائية وطب الأسنان وكبديل للبلاتين في المجوهرات. ويمكن حتى ضربه في شكل ورقة رقيقة للزينة، ولكن استخدامه الأساسي هو في المحولات الحفازة للسيارات.

تاريخ أسعار البلاديوم

أدى العرض المحدود والطلب المتزايد إلى ارتفاع أسعار البلاديوم خلال أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين. جانب العرض مقيد للغاية لأن اثنين من أكبر المنتجين في العالم، روسيا وجنوب إفريقيا، يفتقران إلى الاستثمارات الداخلية ولديهما بنية تحتية ضعيفة. ونتيجة لذلك، فإن الإنتاج غير ثابت.

على مدى العقد الماضي، كان سعر البلاديوم الفوري يتراوح بين 500 دولار و1000 دولار للأوقية. وكان المعدن الفضي في ارتفاع مستمر في عامي 2020 و2021 وتجاوز سعر الذهب عندما تم تداوله فوق 2000 دولار للأوقية.

وبلغ سعر البلاديوم ذروته عند 3440 دولارًا في مارس 2022 حيث أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقييد العرض.

ومنذ ذروته، كان سعر البلاديوم في انخفاض مستمر في الغالب. في عام 2023، انخفضت مستويات البلاديوم الفورية إلى ما دون 1500 دولار لمعظم العام. يعزو الخبراء الانخفاض إلى ارتفاع المركبات الكهربائية، التي لا تحتوي على محولات حفازة.

من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:41 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 106.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.7 نقطة وأقل مستوى عند 106.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر كانون الأول بحلول الساعة 15:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.3% إلى 1039 دولاراً للأوقية.