أعلنت شركة كامكو للاستثمار عن موافقة هيئة أسواق المال على تنفيذ قرار الاندماج بطريق الضم بين شركة كامكو وشركاتها التابعة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" في السجل التجاري.

وقالت الشركة، في بيان لبورصة الكويت، اليوم الخميس، بأن شركة كامكو ستكون الدامجة على أن تكون جلوبل هي الشركة المندمجة، وذلك بعد انتهاء فترة النظر في اعتراضات الدائنين وفقاً لأحكام المادة 258 من القانون رقم 1 لسنة 2016 بإصدار قانون الشركات.

وأشارت كامكو إلى أنه سيجرى الإفصاح عن الأثر المالي للاندماج بطريق الضم بينها وبين جلوبل على المركز المالي لشركة كامكو بعد الانتهاء من إتمام عملية تبادل الأسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن كامكو حققت صافي خسارة- خاص بمساهمي الشركة الأم- بلغ 178.3 ألف دينار خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 635.4 ألف دينار في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة إلى 932 ألف دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 1.1 مليون دينار في الفترة المقابل من 2018، بنسبة تراجع بلغت 11.8%.

أعلنت شركة مشاركة المالية بصفتها مديراً لصندوق مشاركة ريت عن إتمام إجراءات تحويل مشروع الخرج بلازا التابع للمحفظة العقارية للصندوق من مشروع حق إنتفاع إلى ملكية حرة وذلك من خلال استحواذ الصندوق على كامل أرض المشروع بمقابل 25 مليون ريال.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، بأن تحويل المشروع تم بعد الحصول على تقارير اثنين من المثمنين العقاريين التي كان متوسطها يقدر بـ 32.191 مليون ريال، ويأتي هذا الإجراء نتيجة للنمو المستقبلي الذي يتوقعه مدير الصندوق في المنطقة لتزايد العرض والطلب.

وبحسب البيان، تبلغ مساحة أرض المشروع المستهدفة 16.095 ألف متر مربع تقع على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقرب من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز.

وقال الصندوق إن قيمة الاستحواذ على المشروع تبلغ 28.053 مليون ريال، علماً بأن إجمالي تكلفة الاستحواذ على الأصل العقاري تبلغ 53.053 مليون ريال، بإجمالي دخل متوقع 5 مليون ريال.

هذا وسيتم تمويل هذه الصفقة من خلال التسهيلات البنكية المتاحة للصندوق والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. 

تجدر الإشارة إلى أن الصندوق استحوذ، في نوفمبر الجاري، على في إجراءات استحواذ الصندوق على عقار جديد يقع في مدينة الرياض بقيمة إجمالية قدرها 70 مليون ريال.

ويُذكر أن الصندوق حقق صافي ربح بلغ 22.796 مليون ريال خلال النصف الأول من العام 2019، فيما بلغ إجمالي المصاريف والأتعاب للفترة 18.508 مليون ريال.

كشفت نتائج الأعمال المالية لشركة مصنع الصمعاني للصناعات المعدنية، المعلنة اليوم الخميسن عن التراجع في الأرباح بنسبة 70.4% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي أرباح بلغ 255 ألف ريال مقابل أرباح بلغت 862 ألف ريال في الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الثالث إلى انخفاض أسعار البيع نتيجة لشدة المنافسة بالرغم من زيادة كميات المبيعات وارتفاع تكاليف التشغيل، كما ارتفعت مصروفات البيع والتسويق ومخصص الديون وتكاليف التمويل وانخفاض الإيرادات الأخرى وإيرادات الاستثمار على الرغم من انخفاض المصروفات الإدارية والعمومية وانخفاض مخصص الزكاة.

كذلك تراجعت الأرباح التشغيلية إلى 324 ألف ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 926 ألف ريال في الربع المقابل من 2018.

وفي المُقابل، ارتفعت الإيرادات إلى 12.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 9.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 367 ألف ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 3.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط مخاوف تأخير اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين حتى العام المقبل ، فى ظل الخلاف القائم على إلغاء الرسوم الجمركية الحالية ،وبعد إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون لدعم المحتجين فى هونغ كونغ.

تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 56.62$ ، من مستوى الافتتاح عند 56.98$، وسجل أعلى مستوي عند 57.07$ ،وانخفض خام برنت إلى مستوي 61.95$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 62.45$ ، وسجل أعلى مستوي عند 62.48$. 

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 3.6% ، فى أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 54.87$ للبرميل ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.8% ، بعدما سجلت مستوي 60.32$ للبرميل الأدنى منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وبخلاف عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاث أسابيع ،تلقت أسعار النفط دعما من تصريحات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ،والتي أشار خلالها إلى استمرار التعاون مع أوبك للحفاظ على التوازن فى السوق.

حذر خبراء التجارة من أن المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تتأخر إلى العام المقبل ،بسبب الخلاف القائم حاليا حول إلغاء الرسوم الجمركية ، فى ظل إصرار بكين على ضرورة إلغاء تلك الرسوم تدريجيا حتى يتم الصفقة.

وحصلت المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين فى العالم على ضربة أخرى ، لكن تلك المرة خاصة بالعلاقات السياسية بين واشنطن وبكين ،بعدما أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يدعم المحتجين فى هونغ كونغ ،وهو ما رفضته الحكومة الصينية ووصفته بالتداخل فى الشئون الداخلية للبلاد.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 1.4 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 15 تشرين الثاني/نوفمبر، فى رابع زيادة أسبوعية على التوالي ،طبقا لتوقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 1.4مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى 450.8 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 12 تموز/يوليو الماضي ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي دون أي تغيير ، ليستمر الإجمالي عند 12.8 مليون برميل يوميا ، وهو أعلى مستوي للإنتاج فى البلاد ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.