قال بنك الائتمان الكويتي، إنه صرف ما يناهز 24 مليون دينار كويتي لنحو 3772 من عملائه إلكترونياً خلال جائحة كورونا.

وأضاف البنك في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، أنه مستمر في القيام بمهامه وتقديم خدماته بالمستوى نفسه ومن دون أي انقطاع خلال جائحة كورونا، اعتماداً على بنية تكنولوجية قوية وراسخة.

وذكر البنك أنه قبل جائحة كورونا اعتمد نهج إنجاز كل معاملاته إلكترونياً عبر تطبيق "الائتمان" على الهواتف الذكية ومن خلال بوابته الرسمية على الإنترنت.

وأشار إلى أن حزمة التقنيات المطبقة وفرت للبنك البيئة المناسبة لمواكبة تحدي الجائحة حيث تم استخدام الـToughPad للسماح للمهندسين ذوي الاختصاص بالولوج إلى شبكة البنك بطريقة آمنة وإنهاء الأعمال والمهام المنوطة بهم لضمان تقديم الخدمات للمستفيدين.

وذكر أن (الائتمان) عمد إلى تفعيل استخدام سحابة (365 Office) التي تحتوي على تطبيقات عدة تساهم وتدعم العمل عن بعد وبفضل تلك التقنيات الحديثة والمتطورة تمكن البنك من إنجاز أعماله.

و"بنك الائتمان" هو مؤسسة عامة ذات شخصية معنوية مستقلة تحت إشراف وزير الدولة لشؤون الإسكان، ويتولى منح القروض الإسكانية للمواطنين، إضافة إلى خدمات أخرى، ويبلغ رأس ماله 3 مليار دينار.

يشار إلى أنه من المتوقع أن يرتفع إجمالي مصروفات الموازنة المقدرة لدولة الكويت من 22.5 مليار دينار إلى 23 مليار دينار بعد الزيادة المقترحة بنحو 500 مليون دينار لمواجهة انتشار وباء "كورونا".

ولفتت مصادر إلى انتظار الحكومة لعقد جلسة خاصة سابقة بمجلس الأمة من أجل الموافقة على مشروع قانون بتعديل ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية بالزيادة بمبلغ 500 مليون دينار لتغطية الاحتياجات الطارئة اللازمة

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثالث جلسات الأسبوع، الشهر، الربع الفصلي والنصف الثاني من عام 2020 على اللون الأخضر اليوم الأربعاء في ظلال تسعير المستثمرين إعادة فتح الاقتصاديات العالمية والتطلع لاعتماد للمزيد من التحفيز عالمياً وبالأخص من قبل الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يطغي على التوترات الأخيرة بين واشنطون وبكين والاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي الكشف عن قراءة الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت انكماشاً 0.3% خلال الربع الأول مقابل نمو 0.5% في الربع الرابع الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لانكماش 0.4%، بينما أوضحت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي تباطؤ النمو إلى 1.4% متوافقة مع التوقعات مقابل 2.2% في الربع الرابع.

ويأتي ذلك عقب ساعات من قيام صانعي السياسية النقدية لدى بنك استراليا الاحتياطي أمس الثلاثاء بالبقاء على أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي عند 0.25% والذي يعد أدنى مستوى لها على الإطلاق، مع التطرق إلى الاستعداد لزيادة مشتريات المركزي الاسترالي من السندات مرة أخرى وأنه سيتم عمل كل ما هو ضروري لضمان استمرار أسواق السندات في العمل وتحقيق أهداف العائد على سندات.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.60% ليربح 9.50 نقطة ويصل إلى المستوى 1,597.18، وارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.15% ليربح هو الأخر 256.13 نقطة ويصل إلى المستوى 22,581.74.

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.39% ليربح 15.48 نقطة ويصل إلى المستوى 3,999.05، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.36% ليربح هو الأخر 10.57 نقطة ويصل إلى المستوى 2,931.97.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد ارتفاعاُ بنسبة 1.07% ليربح 257.71 نقطة ويصل إلى المستوى 24,253.65، وارتفاع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 2.42% ليربح هو الأخر 50.61 نقطة ويصل إلى المستوى 2,137.80.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم والذي ارتفع بنسبة 0.84% ليربح 92.82 نقطة ويصل إلى المستوى 11,126.99، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.90% ليربح هو الأخر 52.51 نقطة ويصل إلى المستوى 5,887.60.

تراجع قليلاً المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) في آخر جلساته، ليجني المؤشر أرباح ارتفاعاته السابقة على المدى القصير، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي، وتصريف تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، ليسجل خسائر طفيفة بنسبة بلغت -0.05% بما يعادل -3.58 نقطة، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ ارتفاع تدريجي ملحوظ في أحجام التداول.

لهذا نحن نتوقع عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 7,073.95، ليستهدف مستوى المقاومة 7,396.60.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 7,073.95 ومستوى المقاومة 7,396.60.

ارتفاع الدولار الاسترالي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال وتسعير المستثمرين لإعادة فتح الاقتصاديات العالمية مقابل تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة مؤخراً.

في تمام الساعة 02:20 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.52% إلى مستويات 0.6933 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6897، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 0.6983، بينما حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6887.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة مؤشر الإنشاء من قبل المجموعة الصناعية الاسترالية (AIG) والتي أظهرت تقلص الانكماش إلى ما قيمته 24.9 مقابل 21.6 في نيسان/أبريل الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد إلقاء مساعد محافظ بنك استراليا الاحتياطي للنظام المالي ميشيل بولوك خطاباً تحت عنوان "الذعر والوباء وتفضيلات الدفع" في سلسلة البث المتطور على شبكة الإنترنت.

وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة تصاريح البناء والتي أوضحت تقلص التراجع إلى 1.8% مقابل 2.6% في آذار/مارس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 10.8%، وذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت انكماشاً 0.3% خلال الربع الأول مقابل نمو 0.5% في الربع الرابع الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لانكماش 0.4%.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي تباطؤ النمو إلى 1.4% متوافقة مع التوقعات مقابل 2.2% في الربع الرابع، ويأتي ذلك عقب ساعات من قيام صانعي السياسية النقدية لدى بنك استراليا الاحتياطي أمس الثلاثاء بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل دون تغير يذكر للاجتماع الثالث على التوالي عند 0.25% والذي يعد أدنى مستوى لها على الإطلاق، الأمر الذي جاء متوافقاً آنذاك مع التوقعات.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس فقد 9,000 ألف وظيفة مقابل فقد 20,236 ألف وظيفة في نيسان/أبريل، ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر أيار/مايو.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 37.2 مقارنة بما قيمته 36.9 في القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل انكماش عند 26.7 في نيسان/أبريل، وقبل الكشف عن قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر اتساع التراجع إلى 13.7% مقابل 10.3 في آذار/مارس.

وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي التي تكمن أهميتها في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، والتي قد توضح تقلص الانكماش إلى ما قيمته 44.2 مقابل 41.8 في نيسان/أبريل، بخلاف ذلك، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 6.19 مليون ولقي 376,320 شخص مصرعهم في 216 دولة.

وفي سياق أخر، تقييم الأسواق احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة الأمريكية، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.

الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، ووجه ترامب الاثنين انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.