قالت مجموعة الخليج للتأمين (GINS)، المدرجة بالبورصة الكويتية، أنها قد قامت بسداد مبلغ 3.3 مليون دينار كويتي (10.91 مليون دولار أمريكي) كتعويض للشركة الكويتية لإنتاج الزيوت والشحوم (احدي الشركات التابعة لشركة ميزان القابضة) نتيجة للتغطية التأمينية علي مصفاة الشركة التي كانت قد احترقت في شهر أكتوبر 2012.

وقالت الشركة في بيان نُشر لها اليوم الثلثاء على الموقع الرسمي للبورصة، أن المجموعة سبق وأن سجلت قيمة التعويض ضمن بند احتياطي تعويضات تحت التسوية في بياناتها المالية (وقت وقوع الحادث)، وذلك تماشاً مع سياسة الشركة التحفظية وحفاظاً علي ملاءتها المالية القوية، ولذلك فإن البيانات المالية للمجموعة لن تتأثر بذلك التعويض.

وحققت "مجموعة الخليج للتأمين" أرباحاً فصلية بنهاية الربع الأول من العام الجاري، بقيمة 3.7 مليون دينار كويتي (12.4 مليون دولار أمريكي)، عن الربع الأول لعام 2015، وذلك بزيادة قدرها 694.37 ألف دينار كويتي، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق ونسبتها 22.8%، وبربحية 20.86 فلس للسهم.

وتقوم "الخليج للتأمين" بكافة أنواع التأمين، وجميع أعمال الضمان، والتعويض، واستثمار رأس المال، والممتلكات في مختلف مجالات الاستثمار المالي والعقاري على الصعيدين المحلي والدولي.

ويبلغ رأس مال الشركة 18.70 مليون دينار تقريباً، موزعاً على نحو 187 مليون سهم، بقيمة 100 فلس للسهم الواحد.

قالت شركة الاتصالات المتنقلة (ZAIN)، المدرجة بالبورصة الكويتية، اليوم الثلاثاء، إن الدعوى المقامة من قبل وكيل وزارة المالية بصفته ضد "زين" بشأن ضريبة دعم العمالة الوطنية عن العام 2008، والتي يطالب فيها المدعي بضريبة مالية قدرها 4.96 مليون دينار كويتي قامت المحكمة بحجز الحكم فيها لجلسة 22 يونيو الجاري، وذلك بحسب بيان منشور على موقع البورصة.

وقالت الشركة في مايو الماضي، إن الاستئناف المرفوع من الشركة ضد وكيل وزارة المالية بشأن ضريبة دعم العمالة الوطنية عن العام 2008، والذي تطالب فيه الشركة بإلغاء قرار لجنة الطعون الضريبية رقم 100 لسنة 2011 قامت المحكمة بتأجليه إلى جلسة 6 أكتوبر القادم، وذلك بحسب بيان منشور على موقع البورصة.

وكانت محكمة الاستئناف في مايو الماضي، قد رفضت الاستئناف التي تقدم به وكيل وزير المالية، ضد الحكم الصادر بخصوص ضريبة دعم العمالة الوطنية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2008، والذي يطالب فيه (المستأنف) الشركة بسداد ضريبة مالية قدرها 945 ألف دينار.

وفي سياق آخر، صدر حكم بوقف تعليقي لحين الفصل في الاستئناف المُقدم من قبل الشركة في الدعوى المرفوعة من قبل وكيل وزارة المالية (بصفته)، ضد الشركة فيما يخص نفس القضية.

جدير بالذكر أن أرباح "زين" في العام الماضي بلغت 194.3 مليون دينار تقريباً (نحو 657.4 مليون دولار)، مقابل حوالي 216.5 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2013 بتراجع نسبته 10.2% تقريباً.

وتعمل "الشركة" في شراء وتوريد وتركيب وإدارة وصيانة أجهزة ومعدات الهاتف النقال، وأجهزة النداء الآلي، والاستثمار في محافظ مالية تدار من قبل شركات وجهات متخصصة.

ويبلغ رأسمال "الشركة" نحو 432.7 مليون دينار كويتي، موزعاً على 4.3 مليار سهم تقريباً، بقيمة اسمية 100 فلس دينار للسهم الواحد.

جاء سوق أبوظبي المالي باللون الأخضر في التعاملات الصباحية لجلسة الثلاثاء، مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية، بدعم مباشر من الاتصالات والبنوك.

وارتفع المؤشر العام للسوق 0.41% بحلول الساعة 10:40 بتوقيت الإمارات، مضيفاً 18.54 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 4567.57 نقطة.

وكان مؤشر السوق قد أنهى تعاملات أمس الاثنين على ارتفاع بعد جلستين من التراجع، بدعم من قطاع البنوك والاتصالات، متجاهلا خسائر الطاقة والعقاري.

وتصدر قطاع الاتصالات المكاسب في هذه الأثناء بارتفاع نسبته 0.88%، في ظل صعود سهم اتصالات إلى مستوى 11.50 درهم.

وجاء قطاع البنوك بالمركز الثاني، مرتفعاً بنسبة 0.54%، مدعوماً بمكاسب الاتحاد الوطني والخليج الأول التي بلغت 1.5%، و1.01% على التوالي.

وفي المقابل، جاء قطاع العقارات في صدارة الخسائر متراجعاً بنسبة 0.84%، متأثراً بخسائر سهم الدار التي بلغت 0.73% إلى جانب تراجع رأس الخيمة العقارية بنسبة 1.52%.

وسجل قطاع الطاقة تراجعا نسبته 0.47% في هذه الأثناء بضغط مباشر من سهم طاقة الذي جاء متراجعا بنسبة 1.47%، وظل دانة غاز دون تغيير.

وبلغت كمية التداول بسوق أبوظبي حتى هذه اللحظات 8.8 مليون سهم، حققت ما قيمته 22.3 مليون درهم، من خلال 217 صفقات.