أعلن بنك برقان، المدرج في بورصة الكويت، عن حصوله على الموافقة النهائية من بنك الكويت المركزي؛ للاستحواذ على 100% من أسهم بنك الخليج المتحد، بمملكة البحرين.

ووفقا لبيان البنك على بورصة الكويت اليوم الخميس، تم الاتفاق في تلك الصفقة على سعر شراء بقيمة 190 مليون دولار أمريكي، بما يعادل 1X حقوق المساهمين الحالية أو القيمة الدفترية.

ونوه البنك إلى أن الاستحواذ يتماشى مع استراتيجية البنك الجديدة؛ لإعادة توزيع الأصول، وبناء مصادر إيرادات جديدة، وستفيد تلك الصفقة في تعزيز إمكانية الوصول إلى منصة كامكو لزيادة الدخل من غير الفوائد، وتعزيز وزيادة تواجد البنك في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار إلى أن الصفقة ستدعم الإيرادات المحتملة وأوجه التآزر من خلال الترخيص المصرفي لبنك الخليج المتحد، وذلك على أن يظل تنفيذ تلك الصفقة خاضعاً لإجراءات الإغلاق التي من المتوقع أن تكتمل بحلول الربع الأول من عام 2025.

وتوقع البنك أن يكون لهذا الاستحواذ تأثير يتراوح بين 60 إلى 70 نقطة أساس على نسبة رأس المال لدى "برقان"، بسبب تجميع أصول بنك الخليج المتحد، على أن يتم تحديد الأثر النهائي عند إنهاء الصفقة.

أعلنت شركة أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن توسيع نطاق أعمالها في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة بشكل كبير في العام الجاري مع استحواذها على 20 أصلا بحريا والحصول على عقود تأجير لـ 19 منصة إسناد بحرية.

ووفقا لبيان الشركة، على سوق أبوظبي اليوم الخميس، استحوذت الشركة في إطار استراتيجيتها للتوسع في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة، على 9 سفن دعم بحرية و6 منصات نقل شحنات جديدة من شركة بريميير مارين إنجينيرينغ سيرفيسز.

ونوهت الشركة إلى أن الاستثمارات الكبيرة المنفذة في أعمال الخدمات اللوجستية المتكاملة مكّنتها من تحقيق نمو قوي في هذا القطاع، حيث ارتفعت إيراداتها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة 51% على أساس سنوي إلى 6.14 مليار درهم.

كما لفتت إلى أن هذا النمو جاء نتيجةً لتحسين استخدام منصات الإسناد البحرية، وتوسع أسطولها، وزيادة حجم النقل، وتسريع مسار تسليم مشروع تطوير حقلي الحيل وغشا البحريين، والتقدم المحرز في مشاريع الهندسة والمشتريات والبناء.

وبينت أن منصات الإسناد البحرية كانت من بين أعلى الأصول أداءً في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة خلال عام 2024، حيث حصلت من خلال شركتها التابعة زاخر مارين إنترناشونال القابضة، على 10 عقود إيجار لمنصات إسناد بحرية لمدة تصل إلى عام واحد مع إمكانية تمديدها لمدة 6 أشهر.

وأوضحت الشركة أن هذه المنصات تدعم عقود الهندسة والمشتريات والبناء في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنها حصلت كذلك على عقد لتوفير منصات إسناد بحرية في قطر لمدة 5 سنوات مع إمكانية التمديد لمدة عامين.

وذكرت الشركة أنها وقعت هذا العام 8 عقود إيجار لمنصات إسناد بحرية لمدة 3 سنوات مع إمكانية تمديدها لمدة عامين، وذلك لدعم العمليات في حقلي زكم العلوي والسفلي في دولة الإمارات.

وأكدت أن هذه العقود ستحقق إيرادات تتراوح بين 1.8 و2.2 مليار درهم، مع إمكانية تمديد هذه العقود لتتراوح قيمتها بين 1.1 و1.3 مليار درهم.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس محاولة تعويض بعض الخسائر الحادة التي تكبدتها أمس الأربعاء عقب صدور قرار الاحتياطي الفيدرالي.

وأعلن الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء عن قراره بخفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ثالث خفض له على التوالي، بعد خفضها في كل من اجتماعي سبتمبر أيلول (50 نقطة أساس) ونوفمبر تشرين الثاني (25 نقطة أساس).

وبناء على هذا القرار، فإن نطاق الفائدة من جانب الفيدرالي قد وصل إلى ما بين 4.25% و4.50%، وهي خطوة اتسقت مع توقعات المحللين بشكل واسع النطاق.

وفي بيانه، قال الفيدرالي إن النشاط الاقتصادي الأمريكي واصل النمو التوسع بوتيرة ثابتة، كما تحسنت ظروف سوق العمل وارتفع معدل البطالة لكنه "لا يزال عند مستويات منخفضة".

وكشفت بيانات حكومية اليوم عن أن عدد الطلبات الأولية في الولايات المتحدة انخفض بمقدار 22 ألف طلب إلى 220 ألفا، خلال الأسبوع الماضي، بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاضها إلى 229 ألف طلب.

كما أظهرت بيانات أن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي سجلت نمواً بنسبة 3.1% خلال الربع السنوي الثالث مقارنة بنمو نسبته 3% في الربع الثاني، و2.8% في كل من القراءتين الأولى والثانية.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:36 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 232 نقطة) إلى 42559 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 42 نقطة) إلى 5914 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% (ما يعادل 180 نقطة) إلى 19573 نقطة.

تراجعت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الخميس وسط ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة 25 نقطة أساس فيما يعد إبطاءً لوتيرة تخفيف السياسة النقدية.

وتتوقع شركة نورنيكل، أكبر منتج للبلاديوم والنيكل في العالم، فائضًا من النيكل يبلغ 150 ألف طن عالميًا في الفترة 2024-2025.

كما تتوقع الشركة أن يكون سوق البلاديوم متوازنًا تقريبًا في عام 2024 ومتوازنًا بشكل كامل بحلول عام 2025، مما يخالف توقعاتها السابقة بنقص 900 ألف طن من البلاديوم في عام 2024. ويعزى فائض النيكل إلى حد كبير إلى زيادة العرض من نيكل الكاثود الصيني.

وبينما لا تخضع نورنيكل لعقوبات مباشرة من الدول الغربية، فإن العقوبات ضد روسيا دفعت المنتجين الغربيين إلى تجنب المعادن الروسية، مما دفع نورنيكل إلى تحويل تركيز مبيعاتها إلى آسيا.

من ناحية أخرى، وبعد خسارة فرص في الصين وأوروبا، تتطلع شركة فورد إلى التوسع في سوق مليئة بالإمكانات غير المستغلة للسيارات الكهربائية - إندونيسيا. تستثمر شركة صناعة السيارات في مصنع للسيارات الكهربائية في إندونيسيا - أكبر منتج للنيكل في العالم - لإنشاء متجر بالقرب من مشروع معالجة النيكل الذي تبلغ تكلفته 4.5 مليار دولار.

وفي حين لم تؤكد شركة فورد التقارير رسميًا بعد، يُقال إن الحكومة الإندونيسية أجرت بالفعل محادثات مع العديد من شركات تصنيع السيارات العالمية - "بما في ذلك مجموعة فولكس فاجن وفورد"، وفقًا للتقارير.

وتقوم شركة فورد حاليًا بتخفيضات هائلة في الوظائف في أوروبا وتفقد حصة السوق في الصين، لكنها ترى إندونيسيا كنقطة مضيئة محتملة. عادت شركة صناعة السيارات إلى السوق الإندونيسية في عام 2022 بعد غياب دام ست سنوات من خلال شراكتها مع مجموعة RMA ومقرها بانكوك. تبيع شركة فورد الآن شاحنة بيك آب Ranger المصنوعة في تايلاند وسيارة Everest SUV، مع 664 عملية تسليم حتى الآن هذا العام.

لكن إندونيسيا تركز على السيارات الكهربائية لسببين، لاستغلال موارد النيكل الغنية في البلاد والدفع نحو خلق فرص العمل لقوتها العاملة الضخمة والشابة. وقد كانت تغازل شركات صناعة السيارات للاستثمار في البلاد، مستفيدة من حجم سوقها، وانخفاض معدل اختراق السيارات، والموقع الاستراتيجي للأسواق في جنوب آسيا كنقاط بيع رئيسية. أما بالنسبة للنيكل، فإن إندونيسيا تنتج 20.6٪ من الإجمالي العالمي.

وفي حدث في جاكرتا، قال نائب وزير الصناعة، فيصل رضا، للصحفيين إن "فورد وعدت بإنشاء مصنعها واستثمارها في إندونيسيا بحلول العام المقبل"، وفقًا لوسائل الإعلام بما في ذلك صحيفة جاكرتا بوست وشركة جاست أوتو المملوكة لشركة جلوبال داتا.

وفي العام الماضي، انضمت فورد إلى شركة التعدين العالمية العملاقة فالي وشركة تشجيانغ هوايو كوبالت الصينية في الاستثمار في مشروع معالجة النيكل بقيمة 4.5 مليار دولار في جزيرة سولاويزي الإندونيسية، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات في عام 2026. ومن المتوقع أن ينتج المنجم ما يصل إلى 120 ألف طن من منتج وسيط من النيكل سنويًا لكاثودات بطاريات السيارات الكهربائية.

ومنذ أن تولى الرئيس برابوو سوبيانتو منصبه في أكتوبر، كانت الحكومة الإندونيسية في محادثات مع عدد قليل من شركات صناعة السيارات الكبرى، بما في ذلك فولكس فاجن وفورد. وقال فيصل رضا في هذا الحدث: "يبدو أن بعض شركات تصنيع المركبات العالمية التي كانت موجودة هنا ثم اختفت ستعود. نحن نهدف إلى أن تقوم جميع الشركات المصنعة بإنشاء مصانع في إندونيسيا بسبب تأثيرها الاجتماعي والاقتصادي الكبير، وخاصة في خلق فرص العمل".

وتخطط إندونيسيا لزيادة متطلبات المحتوى المحلي للسيارات الكهربائية إلى 40% بحلول نهاية عام 2026، وترتفع على مراحل إلى 80% بحلول نهاية عام 2030.

وفي سياق منفصل، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 108.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 108.3 نقطة وأقل مستوى عند 107.8 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للنيكل بحلول الساعة 16:20 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.8% إلى 15.035 ألف دولار للطن.