اعتمدت الجمعية العمومية لـ شركة أم القيوين للاستثمارات العامة، بجلستها المنعقدة أمس السبت، الموافقة على توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 5% من رأس المال المدفوع، بما يعادل 5 فلوس للسهم، وذلك عن عام 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، باعتماد الجمعية القوائم المالية والبيانات المالية عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت انخفاضاً في الأرباح إلى 22.6 مليون درهم في نهاية عام 2019؛ مقابل أرباح بقيمة 15.8 مليون درهم بنهاية عام 2018.

هذا ووافقت الجمعية على صرف مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بقيمة 1.4 مليون درهم عن العام 2019. كما أبرأت الجمعية ذمة الأعضاء عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019.

وافقت السوق المالية السعودية "تداول" على طلب شركة بحر العرب لأنظمة المعلومات بالانتقال من السوق الموازية إلى السوق الرئيسية، وذلك برأس مال 100 مليون ريال وبعدد أسهم 10 مليون سهم.

وقالت "تداول"، في بيان لها، إنه سيتم إيقاف تداول أسهم الشركة ابتداءً من اليوم الأحد، للبدء بإجراءات الانتقال، وذلك لمدة لا تزيد عن خمس جلسات تداول.

ومن المُقرر أن تعلن تداول عن تاريخ بدء إدراج أسهم الشركة في السوق الرئيسية فور اكتمال الإجراءات.

وكانت هيئة السوق المالية السعودية أعلنت في أكتوبر الماضي، عن تسهيل متطلبات انتقال الشركات من السوق الموازية "نمو" إلى السوق الرئيسية.

ووفقا لبيان سابق لـ"تداول"، فقد شملت هذه التسهيلات تعديل قواعد الإدراج الصادرة عن هيئة السوق المالية إضافة إلى الأحكام الخاصة بآلية انتقال الشركات المدرجة من السوق الموازية "نمو" إلى السوق الرئيسية.

وكان مجلس إدارة كل من شركة ثوب الأصيل وشركة عبدالله سعد أبومعطي للمكتبات، بجلستيهما المنعقدتين في وقت سابق، قد وافقا على الانتقال من السوق الموازي إلى السوق الرئيسي.

وقالت الشركتان، في بيانات رسمية سابقة، إن الانتقال خاضع لموافقة السوق ومشروطة باستيفاء جميع المتطلبات المفروضة من قبل السوق.

ارتفع قليلاً المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، محققاً مكاسب متواضعة بلغت نسبتها 0.10% بما يعادل 6.90 نقطة، ليظل المؤشر متوقفاً عند مستوى المقاومة القوي 7,000.00، في ظل بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، مع تداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي هابط على المدى المتوسط كما هو موضح بالرسم البياني المرفق، وبضغط سلبي متواصل للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.

لذلك تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 6,569.39، وذلك طيلة ثبات مستوى المقاومة 7,000.00.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 6,731.47 ومستوى المقاومة 7,200.00.

أكدت مصادر ذات صلة أن تأجيل ضخّ أموال ترقية "MSCI" إلى نوفمبر المقبل إيجابي، لناحية تلبية طلبات الشراء الأجنبي من قبل مستثمري الأسهم الكويتيين.

وأشارت إلى أنه في حال نُفّذ ضخ الأموال بموعده السابق في 28 مايو المقبل، فإن الأمر سيكون معرّضاً للفشل، لا سيما في ظل تراجع الأسعار السوقية للأسهم القيادية التي ستشملها الترقية، بحسب صحيفة "الراي".

وأوضحت المصادر أن البورصة تلقت مواقف ومراسلات إيجابية مختلفة من قبل مؤسسات استثمارية عالمية، منها ما يتبع "MSCI"، تؤكد حرصها على ضخ أموال نحو أسهم مُحددة وفقاً للموعد الجديد في نوفمبر.

وأشارت إلى أن فريق جهوزية السوق شارك في نقاشات مع مؤسسة "MSCI" منتصف الأسبوع الماضي حول استعداد البورصة للترقية من عدمها، حيث أكد الفريق الكويتي مواكبة كل المتطلبات، وأن الفريق يدعم أي توجه للمصلحة العامة.

وفي وقت سابق، أظهرت اختبارات الضغط الموسّعة التي نفذتها البورصة الكويتية على شركات الوساطة المالية، عدم جاهزية أنظمة العديد من الوسطاء لاستقبال مئات الطلبات خلال وقت واحد بكميات متفاوتة.

 يشار إلى أن مصادر ذكرت في وقت سابق أن التغييرات الكبيرة التي شهدتها أنظمة وآلية وقواعد التداول في بورصة الكويت للأوراق المالية ساهمت في استيفاء أغلب المتطلبات التي وضعتها مؤسسة "فوتسي راسل" بشأن الترقية إلى الأسواق المتقدمة.

ومؤخرا، رفعت شركة بورصة الكويت للأوراق المالية إلى هيئة أسواق المال خطة زمنية جديدة ومحددة تتعلق بإطلاق الدفعة الثانية من مراحل تطوير السوق المالي.

وأعلنت مؤسسة MSCI في ديسمبر الماضي ترقية الكويت إلى مرتبة "الأسواق الناشئة"، وذلك كجزء من مراجعتها نصف السنوية لمؤشراتها.

وأوضحت «MSCI» أن نتائج الاستطلاع الذي أجرته منحت الكويت فعلياً الترقية بوزن نسبي يبلغ 0.69% وذلك اعتباراً من مايو 2020.

وتُعد ترقية السوق الكويتي والانضمام لمؤشر "MSCI" الترقية الثالثة بعد الإدراج بمؤشري ستاندرد أند بورز داو جونز في ديسمبر 2018، والإدراج ضمن مؤشر فوتسي راسل في سبتمبر 2017.