دشنت الشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو NAPESCO)، المُدرجة ببورصة الكويت، العمليات التجارية لشركة «نابيسكو ـ الهند» في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة «تشيناي» عاصمة ولاية «تاميل نادو» جنوبي الهند.

ونقلت «نابيسكو» في بيان لـ «كونا» عن نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات البترولية خالد حمدان آل سيف تأكيده على اهمية تعميق العلاقات الاقتصادية بين الكويت والهند.

وأعرب حمدان في كلمة خلال حفل تدشين الشركة الجديدة التابعة لشركة «نابيسكو الدولية للخدمات البترولية» عن إيمانه العميق بالمهارات الفنية للمهندسين الهنود والمنظمات الهندية.

من جانبه، عرض الرئيس التنفيذي لشركة «نابيسكو ـ الهند» راميش بابو في كلمة مماثلة خلال الحفل اهداف الشركة الجديدة ومجالات خدماتها وخططها المستقبلية.

بدوره، دعا سفير الكويت لدى الهند فهد أحمد العوضي في كلمة خلال الحفل رجال الأعمال من الهند والكويت إلى تعزيز الاستثمارات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

 قال بنك الكويت الدولي (KIB)، المُدرج بالبورصة الكويتية، إنه استلم مبلع 17.16 مليون دينار تقريباً من تسوية مديونية أحد عملاء البنك، تم الحكم بها لصالح البنك في وقت سابق.

وقال "البنك" في بيان للبورصة، اليوم الأحد، إن المبلغ الذي تم استلامه من شأنه أن يُعزز ربحية البنك ويدعم تنويع مصادر دخله.

وبلغت أرباح البنك في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 11.75 مليون دينار تقريباً (38.68 مليون دولار)، مقابل أرباح بنحو 9.95 مليون دينار (32.76 مليون دولار) للفترة ذاتها من عام 2014، بارتفاع بحوالي 18.1%.

تراجع مؤشر بورصة البحرين في منتصف تداولات جلسة الأحد، بفعل ثلاثة قطاعات بقيادة الصناعة.

وبحلول الساعة 11.43 بتوقيت البحرين، سجل السوق خسائر بلغت 0.26%، فاقدا 3 نقاط، يتراجع بها إلى مستوى 1229 نقطة.

وبلغت كمية التداول في هذه الأثناء بسوق البحرين 496.8 ألف سهم بقيمة 64.5 ألف دينار موزعة على 11 صفقة.

وقاد الصناعة تراجع السوق بـ 1% مع خسارة "البا" 1.07%.

وسجل الاستثمار خسائر بلغت 0.40% بتراجع سهم "تسهيلات" 6.16%.

كما خسر قطاع البنوك بنسبة 0.16% بفعل تراجع "السلام" بـ 6.16%، في مقابل ارتفاع "الإسلامي" بـ 0.88%.

أصدر النائب العام في قطر، علي بن فطيس المري، قراراً بمنع عدد من أصحاب الشركات والمقاولين والمهندسين الاستشاريين في "قضية الأمطار"، من مغادرة البلاد لحين الانتهاء من التحقيقات.

وكان رئيس الوزراء، ووزير الداخلية القطري، عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني قد أمر بإحالة خمس من الشركات المنفذة للمشاريع التي كشفت عيوبها الأمطار التي هطلت في قطر يوم الأربعاء الماضي إلى التحقيق، ومن ثم إلى النيابة العامة.

وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا) قال النائب العام  "بناء على البلاغات الواردة للنيابة العامة من إدارة أمن العاصمة ووزارة الداخلية، وبعد الاطلاع على محاضر جمع الاستدلالات الواردة، قرر النائب العام منع ملاك الشركات والمقاولين والمهندسين والاستشاريين من مغادرة البلاد إلى حين الانتهاء من التحقيقات واتضاح الصورة فيمن سيكون محل الاتهام من عدمه".

وقال مكتب الاتصال الحكومي إنه ستتم محاسبة الجهات المسؤولة عن التقصير أو الإهمال، سواء أكانت حكومية أم خاصة.

وكانت الامطار الغزيرة التي شهدتها البلاد، قد تسببت في ارتفاع منسوب المياه في بعض الطرق وعرقلة حركة السير، وإنهاء اليوم الدراسي مبكرا بقرار من المجلس الأعلى للتعليم وتعطل العمل لبعض الوقت في عدد من المؤسسات، وظهور عيوب في أجزاء من مشاريع كبيرة.

وهطلت الأمطار من دون توقف طوال الليل في الدوحة، ما جعل الطرق والشوارع تفيض بالمياه، وأعاقت حركة السير بشكل كبير. وتركزت الأمطار التي قالت هيئة الأرصاد الجوية إنها بلغت 66 ملم، قرب مطار حمد الدولي، من دون أن تؤثر في حركة الملاحة الجوية.

وتسببت الأمطار الغزيرة بظهور تجمعات المياه ما عرقل حركة المرور في عدد من الطرق والشوارع الرئيسية في الدوحة، وقد انتشرت سيارات المرور والدفاع المدني في مختلف الشوارع، وذلك لسحب المياه بواسطة خزانات شفط كبيرة، بالإضافة لسحب السيارات العالقة نتيجة تعطلها في وسط البرك المائية.