أعلنت شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، عن انتهائها من شراء أسهمها المخصصة لبرنامج حوافز الموظفين، بتاريخ أمس الاثنين، وذلك بعد الحصول على موافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية، والذي عقد يوم 8 مايو الجاري.

وأشارت الشركة- في بيان لموقع سوق "تداول" المالي- إلى أن إجمالي المبلغ النقدي المستخدم كقيمة لشراء أسهم خطة الحوافز طويلة الأجل بلغ 11.058 مليون ريال سعودي، بمتوسط شراء للسهم الواحد بلغ 114.61 ريال.

وأفاد البيان، بأن أسهم برنامج حوافز الموظفين البالغ عددهم 96.491 ألف سهم سيكون لها أثر مالي لمدة ثلاث سنوات للفترة 2017-2019، والتي تبدأ من 1 يناير 2017 وتنتهي في 28 فبراير 2020.

وجدير بالذكر أن "بوبا" حققت صافي أرباح خلال الربع الأول من 2017 بلغ 36.693 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 72.636 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2016.

وبحسب البيان، كنتيجة لعملية الشراء المشار إليها أعلاه، تحتفظ بوبا العربية الآن بـ247.381 ألف سهم، من أجل برنامج حوافز الموظفين.

نفت شركة دريك آند سكل انترناشيونال، صحة الأخبار التي تم نشرها في بعض وسائل الإعلام- أمس الاثنين الموافق 29 مايو 2017-  بشأن التوقعات بتدفقات نقدية جديدة لأغراض سداد الديون.

وقالت الشركة- في بيان لسوق دبي- اليوم الثلاثاء، إنه التزاما بمعايير سياسة الإقصاح، فإن الادارة لا تفصح علناً عن أي توجهات مستقبلية تتعلق بالأداء المالي للشركة.

وأشارت الشركة في البيان، إلى أن إدارتها تقوم باستمرار بعقد اجتماعات تنفيذية ومناقشات مع أطراف رئيسية عديدة بما في ذلك البنوك والدائنين ومؤسسات مالية أخرى في جميع أنحاء المنطقة، وذلك كجزء من برنامج إعادة هيكلة رأس المال الجاري الذي بدأ في الربع الأول من عام 2017.

وأفاد البيان، بأن الشركة تناقش خلال هذه الاجتماعات الاستراتيجية المستقبلية للشركة، حيث يتم تبادل معلومات متعلقة بالآفاق المستقبلية للشركة كجزء من برنامج التواصل مع الدائنين ومتطلباتهم المؤسسية ذات الصلة.

وكانت مصادر مصرفية قد كشفت- أمس الاثنين- عن توقعات بتحقيق شركة دريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات تدفقات نقدية بنحو مليار درهم (272 مليون دولار)، على مدى الأعوام الأربعة المقبلة، وذلك لأغراض سداد الديون.

وأضافت المصادر أن الشركة تتوقع أيضاً أن تبلغ الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات واستهلاك الديون الأرباح الكلية 64 مليون درهم هذا العام 2017، مقارنة بخسائر بلغت 566 مليون درهم العام الماضي، حسبما أوردت وكالة رويترز.